..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مرصد الثورة

خلال كلمته في مؤتمر إسطنبول.. أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

علي قره داغي

١٣ ٢٠١١ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3655

خلال كلمته في مؤتمر إسطنبول.. أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
866+5.jpeg

شـــــارك المادة

الثورة السلمية في سوريا فريضة شرعية وضرورة واقعية 

قال الشيخ علي قره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في كلمته التي ألقاها في مؤتمر علماء المسلمين لنصرة الشعب السوري المنعقد في العاصمة التركية اسطنبول:

 

إنه بصفته الأمين العام للاتحاد الذي ينتسب إليه من خلال الجمعيات والروابط 45 ألف عالم يؤكد على شرعية الثورات السلمية التي تشهدها سوريا وبقية المجتمعات العربية، وهي داخلة في باب النصح والتغيير، بل إن هذه الثورات السلمية بعد أن سدت جميع الطرق والوسائل لإنهاء الظلم والفساد فريضة شرعية وضرورة واقعية وضرورة عقلية ومستقبلية.
وأضاف داغي: أن الحراك الذي تشهده المجتمعات الإسلامية لم تراه هذه المجتمعات منذ سقوط الخلافة الإسلامية الأمر الذي يبشر بالخير للبلاد والشعوب والأمة قاطبة.
وأكد أن هذه الثورات لم تأت من فراغ، فليس من المعقول أن تواجه الصدور العارية الرصاص، أو أن يقف المدنيين العزل أمام الدبابات من أجل لقمة العيش، أو لأجل بعض المطالب الصغيرة؛ لكنها ثورات من أجل الكرامة والحرية، وهي مبشرات لصحوة شاملة في جميع البلدان.
من جانبه قال الشيخ العلامة "محمد علي الصابوني"، رئيس رابطة علماء سورية: إن هذه الأحداث المفجعة ينبغي ألا توهن أنفسنا، بل يجب أن نعلم أنها بشائر لهلاك الظالمين في سوريا، وهذه هي سنة الله الكونية، فإن أشد أوقات الليل ظلمة التي تسبق الفجر.
وأضاف الصابوني: أن الشعب السوري صبر على الظلم خمسين سنة، وأنه قد حان وقت الفرج، مشيراً إلى أن الفرج سيعم جميع البلدان والشعوب العربية والإسلامية، متسائلاً: أين فرعون مصر وأين طاغية تونس؟
وانتقد رئيس رابطة علماء سورية مواقف النظام السوري وخطاباته التي تتناقض مع الواقع على الأرض، رافضاً دعوة بشار إلى الحوار، مشدداً أنه لا حوار مع القتلة الكذابين والخائنين الذين يقتلون شعوبهم.
وأشار إلى أن من يحكم سوريا اليوم هم طغمة من المفسدين من الأسرة الأسدية، ممن تلطخت أيديهم بدماء الشهداء الأبرار.
وقال الصابوني متهكماً: نحن على استعداد للحوار، لكن بشرط أن يصدر الرئيس السوري مرسوماً جمهورياً بحل حزب البعث الذي سبب الشقاء للشعب السوري، وأن يكتب في هذا المرسوم كل من ينتسب لحزب البعث محكوم عليه بالإعدام كما يفعل مع غيره.
وتابع قائلاً: أن واجب العلماء هو الوقوف في وجه هذا الحزب، مبشراً بقرب النصر في جميع البلدان العربية والإسلامية، خاصة وأن شهر رمضان قي اقترب وهو شهر الانتصارات. 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع