..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مرصد الثورة

بيان حول الخطة العربية لحل الأزمة السورية

اتحاد تنسيقيات الثورة السورية

٢٣ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3390

بيان حول الخطة العربية لحل الأزمة السورية
تنسيقيات الثورة السورية.jpg

شـــــارك المادة

نأسف لما سمعناه يوم الأحد في أروقة الجامعة العربية، والذي لم يصل لأي درجة تقترب من مطالب الشعب السوري الثائر الذي يذبح كل يوم بيد آلة قمعية همجية لا تعرف معنى الإنسانية، ونطلب من مجلس الجامعة العربية مجدداً أن يعلن فشله الذريع في إقناع النظام الأسدي بوقف آلة قمعه وإجرامه، ويحيل الملف لمجلس الأمن الدولي فوراً، ودون أي تأخير ندفع ثمنه حياة مواطنين سوريين أبرياء، ونذكر فيما يلي تفنيد لبنود الخطة -الغير مقبولة- بمجملها كما يلي:
1. التقرير الذي قدمه رئيس بعثة مراقبي جامعة الدول العربية عن مهمة البعثة من 24-12-2011م إلى  18-1-2012م: هو تقرير يفتقد للحرفية والحيادية لعدة أسباب؛ أهمها: الكذب، والتدليس الذي وصفت به اللجنة من قبل عدد من أعضائها أنفسهم، وافتقارها للحد الأدنى من التجهيزات وحرية الحركة، علاوة عن افتقار رئيسها للمصداقية.
2. توصيف الجامعة العربية لأعمال العنف غير واقعي أبداً، لأن العنف والإجرام ليس من طرفين؛ إنما هو من طرف أجهزة النظام وفرق الموت التابعة له، أما الدفاع المشروع عن النفس الذي يقوم به الجيش الحر البطل فهو حق تضمنه الشريعة الربانية، وتلتزم به كافة الأعراف والقوانين، خصوصاً عندما يكون الضحية أعزلاً ولا مجير له.
3. الحكومة الأسدية لم تلتزم بأي تعهد أو أي وعد ولم تستمع لمطالب المجتمع الدولي منذ عشر أشهر إلى الآن، وبالتالي فإن مطالب الجامعة العربية من الحكومة السورية الآن هي مطالب عبثية تعطي المجرم مزيداً من الوقت وفرصة للأخذ والرد على حساب دماء المواطنين السوريين الأبرياء.
4. إن التمديد لبعثة المراقبين العرب هو عبارة عن استمرار لعمل شهود زور أغمضوا أعينهم عن مشاهد القتل اليومي الذي لا تحتاج لأي دعم فني أو مالي لرواية حقيقتها التي يشاهدها العالم يومياً وتعلمها سفارات جميع الدول الموجودة في دمشق.
5. لا حوار سياسي مع النظام، إلا بشرط أساسي وهو أن يكون هدفه الوحيد تسليم السلطة وتنحي نظام الأسد برأسه وأركانه معاً، وأهمها أجهزة القمع والإجرام الموزعة على أكثر من 15 فرع مخابرات رئيسي وفرق موت مدعومة من أركان النظام وشركائه من الفاسدين الملطخة أيديهم جميعاً بدماء السوريين.
6. لا حوار مع المجرم إلا بعد أن يكون في قفص الاتهام أمام محكمة الشعب والإنسانية.
7. نرفض بشكل مطلق القبول بأي حكومة في ظل هذا النظام الطائفي القمعي، وننظر لأي شخص يمد يده لهذا النظام على أنه جزء منه، مشارك في قتلنا واعتقالنا وتعذيبنا وتشريد أهلنا.
إلى الآن، ما زالت الجامعة العربية بعيدة عن واقع سوريا الأليم، متجاهلة بنية النظام الأسدي التي تقوم على الحكم الأمني الطائفي للدولة وليس الدستوري المؤسساتي، وهي تبني مبادراتها على اعتبار وجود بنية طبيعية لنظام دولة، وهذا غير موجود أبداً، ودليله قتل أكثر من 6300 شهيد، منهم 453 طفل، و316 امرأة، إضافةً لأكثر من عشرة آلاف مفقود، ومئات الآلاف المعتقلين الذين عوملوا كأعداء وخونة للوطن فقط لأنهم قالوا: الشعب يريد إسقاط النظام.
  الثوار مستمرون حتى إسقاط النظام وبناء دولة تعددية ديمقراطية حقيقية، مؤمنين بالله أولاً، وواثقين بالجيش الحر البطل.
الرحمة لشهدائنا الأبرار، والحرية لمعتقلينا الأبطال، وعاشت سوريا حرة أبية لجميع مواطنيها،،

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع