..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- الزنكي تعلن انشقاقها عن هيئة تحرير الشام، وجيش الإسلام يكبّد ميلشيات الأسد خسائر فادحة في الغوطة الشرقية -(20-7-2017)

أسرة التحرير

٢٠ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2979

نشرة أخبار سوريا- الزنكي تعلن انشقاقها عن هيئة تحرير الشام، وجيش الإسلام يكبّد ميلشيات الأسد خسائر فادحة في الغوطة الشرقية -(20-7-2017)
3732c91c-674b-4b44-809f-da671675426e.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

حركة نور الدين الزنكي تعلن انشقاقها عن هيئة تحرير الشام، وأحرار الشام والمجلس الإسلامي السوري يرحبان بهذه الخطوة، ويدعوان بقية مكونات الهيئة للاتخاذ مواقف مماثلة، على الصعيد الميداني: اشتباكات وقصف في جوبر وعين ترما شرق دمشق، وخسائر للنظام في بلدة الريحان بريف دمشق، أما دولياً: ترامب يقرر إيقاف برنامج الدعم السري لفصائل المعارضة، وإيران تشيع 14 قتيلاً من ميلشياتها، قضوا في سورية.

بيانات الثورة:

أحرار الشام ترحب بانشقاق الزنكي وتدعو بقية مكونات تحرير الشام إلى اتخاذ موقف مماثل:
رحبت حركة أحرار الشام الإسلامية -في بيان لها- بالقرار بانشقاق حركة نور الدين الزنكي عن هيئة تحرير الشام، بعد أن تبين لها بغي الجولاني ورفضه تحكيم شرع الله.
وأثنى البيان على عودة الزنكي إلى حضن الثورة، مؤكداً أن التاريخ سيسجل هذا القرار النبيل والمسؤول من قبل قادة الحركة.
ودعا البيان بقية مكونات تحرير الشام للانشقاق عنها والوقوف في صف الثورة، مضيفاً :" إن هذا الحدث يشكل فرصة سانحة لباقي مكونات هيئة تحرير الشام، لإعادة النظر في تموضعها، واتخاذ قرار جريء بالانحياز إلى الثورة، والوقوف في وجه الجولاني وبغيه، وأن يتحملوا المسؤولية أمام الله ثم أمام أهلنا وشعبنا، بالانخراط مع باقي الفصائل في مشروع ثوري جامع".
وتابع البيان :" وقد بدأنا نرى استقالات هامة في الهيئة وتعليقاً لأطراف كثيرة عملها، لرفضها المشاركة في البغي الذي لم تشارك فيه غير عناصر من جبهة فتح الشام سابقا".
رسمياً.. "حركة نور الدين زنكي" تعلن انفصالها عن هيئة تحرير الشام:
أصدرت حركة نور الدين الزنكي اليوم بياناً أعلنت فيه انفصالها عن هيئة تحرير الشام. وقالت الحركة في بيانها إن قرار الانفصال جاء نتيجة عدة أسباب، أولها عدم تحكيم الشريعة، حيث تجلى ذلك -وفق البيان- من خلال عدة حوادث، أولها تجاوز لجنة الفتوى في الهيئة وإصدار بيان عن المجلس الشرعي دون علم أغلب أعضائه.
وأضاف البيان أيضاً عدم قبول المبادرة التي أطلقها العلماء يوم أمس، إضافة إلى تجاوز مجلس الشورى واتخاذ قرار بقتال الأحرار.
وتعهدت الحركة في ختام بيانها على المضي قدماً حتى تحقيق أهداف الثورة السورية، وتحكيم شرع الله في سوريا، وفق البيان. 

المجلس الإسلامي السوري: انشقاق الزنكي عن الهيئة، خطوة رائدة في الاتجاه الصحيح:
رحّب المجلس الإسلامي السوري -في بيان له اليوم- بانشقاق حركة نور الدين الزنكي عن هيئة تحرير الشام، واصفاً هذا القرار بالخطوة الرائدة في الاتجاه الصحيح.
ودعا المجلس بقية الفصائل المكونة لتحرير الشام باتخاذ موقف مماثل، محملاً إياها مسؤولية الدماء التي تريقها هيئة تحرير الشام خلال حملة البغي التي تشنها.
وأدان البيان -بأشد العبارات- استطالة الهيئة على المعاهد الشرعية في مناطق مختلفة، وتحطيم أثاثها، وسرقة محتوياتها، بالإضافة إلى اعتقالها عدداً من العلماء، وملاحقة البعض، وترويع الأهالي بحملات الاقتحام"
ودعا المجلس في بيانه الأهالي إلى رفض استقبال ودخول الهيئة قراهم، محذراً من الاصطفاف خلف من بغي عليهم من الفصائل، كما أكد أنع لم يعد من شبهة لمغرر أو مغفل للانحياز إليهم، بعد أن رأى سلاحهم رفع في وجه الفصائل المجاهدة جهاراً نهاراً دون وجه حق، فلا يجوز نصرتهم لا بيد ولا بلسان"

الوضع الميداني والعسكري:

اشتباكات لا تهدأ شرق العاصمة، والنظام عاجز عن التقدم:
استهدفت قوات النظام -اليوم الخميس- مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وأكد ناشطون سقوط جرحى جراء قصف بالمدافع الرشاشة على بلدة النشابية بريف دمشق، كما أشار المكتب الطبي في حي جوبر، إلى أن قوات النظام استهدفت -اليوم الخميس- بلدة عين ترما بالغازات السامة، مؤكداً وصول عدة حالات اختناق إلى قسم الإسعاف نتيجة استنشاقهم مادة سامة.
إلى ذلك شنت اندلعت معارك متفرقة بين ميلشيات النظام والثوار في محور جوبر-عين ترما، وأحبط الثوار عدة محاولات لتلك الميلشيات في المنطقة، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي كثيف.
من جهته أعلن فيلق الرحمن -العامل شرق العاصمة- عن تدمير عربة فوزديكا على جبهة عين ترما إثر استهدافها بصاروخ تاو، خلال المواجهات التي جرت اليوم.
ويشهد شرق العاصمة محاولات مستميتة من قبل قوات الأسد، سعياً منها لعزل الأحياء الشرقية عن ريف العاصمة الشرقي.

مجزرة بحق ميلشيات النظام في ريف دمشق..تعرف على نتائجها:
نشر المكتب الإعلامي لجيش الإسلام حصيلة خسائر ميلشيات النظام يوم أمس، وذلك بعد الكمين المحكم الذي نصبه مقاتلو الجيش على جبهة الريحان بريف دمشق.
ووفقاً للإحصائية، فقد لقي 35 عنصراً للنظام حتفهم في خنادق الريحان، بينهم 3 ضباط، كما تمكن الثوار من تدمير دبابتين وعربة بي إم بي، فضلاً عن اغتنام أسلحة خفيفة وذخائر متنوعة.
وتعرضت الجبهة ومناطق رباط الثوار لقصف عنيف ومركز، بعد أن استهدفتها ميلشيات النظام بـ 50 صاروخ أرض-أرض، وأكثر من 100 قذيفة مدفعية، بالإضافة إلى شن 5 غارات جوية، حسبما جاء في الإحصائية.
وأكد المكتب الإعلامي في جيش الإسلام أن الثوار لم يتراجعوا إلا عن بعض النقاط التي حررت في ذات المعركة، كما أشار إلى ارتقاء شهيدين اثنين خلال المواجهات.

المواقف والتحركات الدولية:

ما حقيقة قرار ترمب إيقاف الدعم عن فصائل المعارضة؟
كشف تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمر بإيقاف برنامج وكالة الاستخبارات الأمريكية المتضمن تقديم الدعم لفصائل من المعارضة السورية.
وأوضحت الصحيفة أن ترمب أمر بإيقاف تقديم الدعم لغرف عمليات الموك والموم التي تضم فصائل من المعارضة تقاتل ضد نظام الأسد، مشيرة إلى أن برنامج الدعم انطلق منذ عهد أوباما، إلا أنه سيتوقف مطلع الشهر المقبل.
وقالت الصحيفة إنّ الرئيس الأميركي اتخذ هذا القرار منذ نحو شهر بعد لقائه مدير السي آي إيه مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي الجنرال هربرت ريموند ماكماستر.
كما انتقدت الصحيفة قرار ترمب مشيرة إلى أنه ليس في صالحه، مضيفة نقلاً عن خبراء " تلك ليست طريقة عمل السياسة الدبلوماسية".
وأشار محللون إلى أن هذا القرار يأتي تماشياً مع الرغبة الروسية، حيث طالبت روسيا أكثر من مرة بإيقاف دعم الفصائل المعارضة من قبل أمريكا، الأمر الذي وصفه مراقبون بأنه تنازل جديد يقدمه ترمب في سبيل التقارب مع روسيا.
في يوم واحد.. 35 قتيلاً لقوات النظام على جبهة الريحان في الغوطة الشرقية
مُنيت قوات النظام والمليشيات المساندة لها بخسائر فادحة يوم أمس على جبهة بلدة الريحان في الغوطة الشرقية التي شهدت اشتباكات عنيفة يوم أمس.
وقال جيش الإسلام إن قوات النظام شنت هجوماً على محور بلدة الريحان في محاولة منها لاقتحام الغوطة الشرقية، وأضاف الجيش عبر حسابه الرسمي أن قوات النظام تكبدت خسائر فادحة حيث تم تأكيد مقتل 35 عنصراً منهم، من بينهم الملازم أول مصطفى السعيد والملازم أحمد عباس، بالإضافة إلى إعطاب دبابتين من طراز T72 وعربة بي إم بي

إيران تشيع 14 قتيلاً من مليشياتها قتلوا في سوريا:
شيعت عدة مدن إيرانية يوم أمس مجموعة من القتلى التابعين لمليشياتها في سوريا، من جنسيات عدة. ونقلت وسائل إعلام إيرانية أن 14 قتيلاً من المليشيات الإيرانية تم دفنهم في عدد من المحافظات الإيرانية.
وقالت وكالة فارس الإيرانية إن القتلى تم دفنهم في محافظات "خراسان وقم وطهران وألبرز وفارس وأصفهان". موضحة أن القتلى من الجنسية الأفغانية.
ولم توضح الوكالة تاريخ وفاتهم، ولا المكان الذي قتلوا فيه، إلا أن الوقائع تشير إلى أنهم قتلوا في سوريا.

آراء المفكرين والصحف:

«خرافة» إعادة إعمار سورية
الكاتب: رضوان زيادة

تزداد التقارير الصحافية التي تتحدث عن وعود يقطعها نظام بشار الأسد لكل من روسيا والصين بأن شركات هذين البلدين ستكون لهما الأولوية في جهود إعادة الإعمار، وأن استثماراتهما ستكون ببلايين الدولارات مقابل استمرار جهودهما في دعم نظام الأسد سياسياً وعسكرياً حتى يتجاوز «أزمته». لا بد من القول إن هذا النوع من الوعود «المعسولة» لم تعد تنطلي على أحد، فلا القيادة الصينية ولا الروسية بالغباء الذي يمكن أن يقنعهم أن «إعادة الإعمار» في سورية ممكنة أو أنها ستكون قريبة، ولعل الموقف الروسي الأخير في اتفاق التهدئة في الجنوب يصب في نفس القناعة الأميركية التي تولدت في نهاية عام 2015 أنه لا إمكانية لإنهاء النزاع في سورية ولا بد من العمل على «تجميده» و «احتوائه» لمنع اشتعاله إقليمياً.
لكن، لماذا يستمر نظام الأسد في بيع هذا النوع من الأوهام التي اعتاد على بيعها لقاعدته «المؤيدة» في الساحل السوري؟ ينبع الجواب في شكل كبير من حقيقة أن الأسد لم يعد يمتلك أية أوراق كي يراهن عليها، أو يساوم عليها، فكل ما راهن عليه تبخر يوماً بعد يوم من «انتهاء الأزمة» في سنتها الأولى إلى عودة «الاستقرار» قريباً إلى تحسن الوضع الاقتصادي إلى دحر الإرهاب وأخيراً «خرافة» إعادة الإعمار وبيع الوهم أن ذلك ممكن في الوقت القريب.
التحدي الرئيس في ما يتعلق بإعادة الإعمار في سورية هو انتهاء الصراع العسكري وبداية تحقيق الاستقرار السياسي من أجل بدء ما يسمى إعادة الاستقرار والأمل. وهو وفق كل السيناريوات المطروحة اليوم يحتاج إلى سنوات عدة إن لم نقل ربما إلى عقد من الزمان لتحقيقه، أولاً بسبب تعدد الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة وتنازع وتضارب مصالحها واستحالة توافقها على الحد الأدنى هو وقف الحرب في سورية، فهناك أطراف وعلى رأسها إيران ترى مصلحة حقيقية في استمرار الحرب بدل خروجها نهائياً من المعادلة السياسية في سورية لأنه ليست لديها أية قاعدة اجتماعية يمكن لها أن تدافع عن مصالحها.
ثانياً بسبب تعدد الميليشيات الداخلية، فانتشار الميليشيات المسلحة من الطرفين سواء من قبل نظام الأسد الذي أعطى الضوء الأخضر للميليشيات العراقية والإيرانية واللبنانية للعمل على الأراضي السورية. وأيضاً من طرف المعارضة المسلحة من جهة تعدد الفصائل وتفرقها. بالتالي فإن جلب الاستقرار وإعادة الأمان تبدو مسألة معقّدة وتحتاج للكثير من الجهود الدولية والمحلية. فعدد الميليشيات التي تقاتل إلى جانب النظام أصبح يعادل عدد الكتائب المتناحرة التي تقاتل باسم المعارضة وهو ما يعقد سيناريو الاستقرار في شكل يجعله مستحيلاً في ظل انعدام أي أفق لاستقدام قوات حفظ سلام دولية أو بروز جيش وطني يضمن السلام متفق عليه ومدعوم اجتماعياً وشعبياً.

 

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع