..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- الثوار يستنزفون قوات النظام في درعا وريف حماة الشمالي، ويصدون محاولة تقدم لها في أحياء العاصمة الشرقية-(26-4-2017)

أسرة التحرير

٢٦ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2620

نشرة أخبار سوريا- الثوار يستنزفون قوات النظام في درعا وريف حماة الشمالي، ويصدون محاولة تقدم لها في أحياء العاصمة الشرقية-(26-4-2017)
bf198728-f7e3-4ce4-8d06-7671d512d1bb.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

28 قتيلاً للنظام والميلشبات الشيعية على جبهات حي المنشية بدرعا، والثوار يكبدون قوات النظام خسائر إضافية في ريف حماة الشمالي و يحبطون محاولة قوات النظام التقدم شرق العاصمة، وفي الشأن الدولي: تركيا تقصف مواقعاً لقسد شمال حلب رداً على قذائف هاون سقطت في أراضيها، وتؤكد أنها أخطرت واشنطن وموسكو بغاراتها في سوريا والعراق، وموسكو تقول إن الضربة التركية غير مقبولة، وتلمح إلى أن قدراتها الصاروخية تغطي سوريا ودول الجوار.

الوضع الميداني والعسكري:

البنيان المرصوص تنشر قائمة تضم 28 قتيلاً للنظام، من ضمنهم 8 ضباط:
نشرت غرفة عمليات البنيان المرصوص قائمة جديدة -اليوم الأربعاء- لعناصر النظام والميلشيات الشيعية، الذين لقوا مصرعهم أثناء ضمن معركة "الموت ولا المذلة" في حي المنشية بدرعا.
وضمت القائمة الجديدة أسماء 28 عنصراً، بينهم 8 ضباط، أرفقت صور بعضهم ضمن القائمة، كما نشرت غرفة العمليات صور بعض العبوات الناسفة التي تركتها قوات النظام قبل انسحابها من الحي.

الثوار يوقعون 20 عنصراً للنظام بين قتيل وجريح، في ريف حماة الشمالي:
جددت فصائل الثوار -اليوم الأربعاء- استهدافها مواقع قوات النظام في ريف حماة الشمالي، مما أدى إلى تكبيدها خسائر فادحة.
وأكد جيش النصر أنه أوقع نحو 20 عنصراً للنظام بين قتيل وجريح كانوا يتحصنون خلف دبابة جرى استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، فيما أظهر مقطع مصور نشره الجيش تدمير دبابة محمولة على سيارة شاحنة، كانت في طريقها إلى مواقع قوات النظام على جبهة المصاصنة بريف حماة الشمالي.
في غضون ذلك أمطرت فصائل الثوار مواقع النظام على محور "شليوط" شمال حماة، بالقذائف المدفعية، وأفادت أنباء بوقوع فتلى وجرحى في صفوف قوات النظام، بينهم ضابط برتبة ملازم، كما تمكن الثوار من تدمير قاعدة كونكورس وقتل طاقمها بالكامل في جبهة المصاصنة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة على جبهة الزلاقيات قرب حلفايا إثر محاولة فاشلة لقوات النظام للتقدم في المنطقة.

هجوم فاشل لقوات النظام على حي القابون يكبدها خسائر جديدة:
تجددت الاشتباكات صباح اليوم على جبهة حي القابون شرق العاصمة دمشق، في محاولة جديدة من قبل قوات النظام والمليشيات الموالية لها التقدم في الحي.
وقال جيش الإسلام إن عناصره أحبطوا هجوماً عنيفاً شنته قوات النظام والمليشيات الموالية لها صباح اليوم على حي القابون شرق العاصمة دمشق.
وأوضح المتحدث العسكري باسم جيش الإسلام "حمزة بيرقدار" عبر حسابه في تويتر أن عناصر الجيش دمروا عربة شيلكا لقوات النظام، كما أسفر الهجوم الفاشل عن مقتل عدد من عناصر القوة المقتحمة.
وتشهد جبهات شرق العاصمة دمشق معارك عنيفة جداً بين الثوار وقوات النظام، حيث يحاول الأخير التقدم في المنطقة والسيطرة على نقاط جديدة. 

المواقف والتحركات الدولية:

رداً على سقوط قذائف، الجيش التركي يستهدف مواقع قوات النظام وميلشيا "قسد" شمال حلب:
جدد الجيش التركي -اليوم الأربعاء- قصفه لمواقع ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شمال سوريا، رداً على سقوط قذيفتي هاون على الأراضي التركية من مناطق سيطرة قسد قرب عفرين.
وأكدت قيادة الأركان التركية -في بيان لها- أن المدفعية التركية المتمركزة في المناطق الحدودية، قصفت مواقع النظام السوري وميلشيا "قسد"، رداً على إطلاق قذيفتي هاون من مدينة عفرين شمال حلب.
وأشار البيان إلى أن القذيفتين أصابتا مخفراً حدودياً في ولاية هاتاي جنوب تركيا، وتسببتا بأضرار مادية دون وقوع ضحايا أو إصابات حسب ما نقلت وكالة الأناضول التركية.

الأركان الروسية: منظوماتنا الصاروخية تغطي سوريا ودول الجوار:
كشفت هيئة الأركان الروسية أنها زودت قواعدها العسكرية في سوريا بمنصات صواريخ إس 300 وإس 400 التي من شأنها أن تغطي كامل الأراضي السورية، وتضمن حماية القواعد والقوات الروسية في سوريا.
واعتبر "سيرغي رودسكوي" رئيس هيئة العمليات التابعة للأركان الروسية، اعتبر أن القاعدة الجوية الروسية في حميميم ومركز الدعم المادي-التقني للأسطول البحري الروسي في طرطوس، كافيتان لتأمين -ليس فقط سوريا- بل ودول الجوار أيضاً، مشيراً إلا أن روسيا نشرت صواريخ س 300 وإس 400 في القاعدتين الروسيتين.
وزير الخارجية التركي: أطلعنا الولايات المتحدة وروسيا على العملية الجوية في سوريا والعراق:
كشف مسؤولون أتراك عن وجود تنسيق تركي أمريكي روسي بخصوص الضربات الأخيرة التي نفذها سلاح الطيران التركي على مواقع ميلشيا "قسد" شمال سوريا.
وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده أبلغت الولايات المتحدة وروسيا باستهداف مواقع لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية وامتدادها "ب ي د" بالعراق وسوريا.
وأشار المسؤول التركي إلى أن تركيا أطلعت أمريكا وروسيا على معلومات حول العملية قبل ساعتين من تنفيذها ،وذلك بموجب اتفاق التنسيق المتبادل.

التحالف الدولي: إخطار الجيش التركي لم يكن قبل فترة كافية:
اعتبر التحالف الدولي بقيادة واشنطن أن إخطار الجيش التركي له بخصوص شن ضربة في سوريا والعراق لم يكن قبل مدة كافية لتأمين سلامة قواتها على الأرض.
وأوضح "جون دوريان " المتحدث باسم التحالف الدولي، أن الإخطار كان قبل تنفيذ الضربات بأقل من ساعة، وأفاد بأنه أبغ الجانب التركي أن هذا الوقت لم يكن كافيا لضمان سلامة قوات التحالف على الأرض.
وأشار "دوريان" إلى أن تصرف الجيش التركي كان إشعاراً وليس التنسيق المتوقع من شريك وحليف في محاربة تنظيم الدولة كتركيا.
الخارجية الروسية: الغارات التركية الأخيرة غير مقبولة وتزيد الوضع توتراً:
عبرت روسيا عن رفضها للغارات الجوية التي شنتها تركيا على مقرات لمنظمة "بي كي كي" و "ب ي د" الإرهابيتين في سوريا والعراق.
وأكد بيان صادر عن الخارجية الروسية -اليوم الأربعاء- أن الضربات التركية في مناطق سوريا والعراق الحدودية غير مقبولة وتزيد الوضع توتراً، وفقاً لما نقلت وكالة سبوتنيك للأنباء.
وأشارت الخارجية الروسية في بيانها إلى أن الضربات التركية انتهكت المبادئ الأساسية للعلاقات الحكومية الدولية، داعية ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس.

لافروف والجبير: لا يوجد خلافات لا يمكن تجاوزها حول القضية السورية
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أنه لا يوجد أي خلافات لا يمكن تجاوزها بشأن التسوية السورية.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير إن موسكو والرياض تشاركان سوية في المجموعة الدولية لدعم سوريا التي قد وضعت أسسا للتسوية في البلاد.
وأضاف لافروف أن محادثاته مع الجبير ستتركز بدرجة كبيرة على الملف السوري، حيث تدخل عملية التسوية السياسية مرحلة حاسمة.
من جهته، جدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على موقف الرياض من مصير بشار الأسد، مؤكداً على أن الرياض لا ترى أي دور للأسد في مستقبل سوريا وعملياتها السياسية بصفته مسؤولاً عن قتل 300 ألف مواطن سوري.
فرنسا: تحقيقاتنا أثبتت مسؤولية الأسد عن مجزرة خان شيخون:
أكدت فرنسا أن التحقيقات التي أجرتها أثبتت أن الهجوم الكيماوي على خان شيخون تم بمادة السارين القاتلة، ومن قام به هو نظام الأسد.
وقال وزير الخارجية الفرنسية جان مارك إيرولت إن الاستخبارات الفرنسية تأكدت من مسؤولية الحكومة السورية عن الهجوم الذي استهدف بلدة خان شيخون بعد مقارنة عينات من الهجوم الكيماوي العام 2013.
ووفق تقرير للاستخبارات الفرنسية فقد تم التوصل إلى هذه النتيجة، استنادا إلى عينات حصلت عليها من موقع الهجوم وعينة دم من أحد الضحايا.

آراء المفكرين والصحف:

نظام الأسد مسؤول عن تفجير حافلات مهجّرين موالين؟
الكاتب: عبد الوهاب بدرخان

استغرقت عملية نقل من تبقّى من سكان من البلدات الأربع السورية أسبوعاً، وكان التغيير الديموغرافي هذه المرّة علنياً وشبه «مشرعَن». قالت الأنباء أن الزبداني ومضايا عادتا إلى «الدولة»، أي الدولة السورية، التي أفقدت نفسها منذ 2011 إمكان أن يكون لها وجود في أي مكانٍ، إلا في حالين: أن يكون السكان مبايعين لبشار الأسد «إلى الأبد»، أو أن يكونوا قد هُجّروا بالقوة العسكرية أو أُجليَ مَن حوصر منهم متى تتوافر جهات مستعدّة لعقد «صفقة» في شأنهم. وحتّى اللحظة الأخيرة كانت هناك ممانعة لدى سنّة الزبداني ومضايا مع علمهم بأن البلدتين «ساقطتان عسكرياً»، إذ عاشتا منذ نحو عامَين حصاراً كشف لا أخلاقية «حزب الله» في منع الغذاء والدواء، بل كانت هناك ممانعة أكبر لدى شيعة الفوعة وكفريا الذين عاشوا حصاراً أقلّ شدّة، لأن البلدتين متاخمتان من جهة لمنطقة يسيطر عليها الأكراد ولأن فصائل المعارضة في الجهة الأخرى لم تكن مصرّة على اقتحامهما.
قد تكون الضربة الأميركية ثبّتت معطيات عدة: 1) حاجة موسكو إلى مقاربة جديدة لدورها في سورية، فكلّما تمكّنت من توجيه الأزمة إلى حل تفاوضي جدّي، شجعت واشنطن على التعاون معها بعيداً من أي مساومات. 2) تصميم أميركا على أن يكون لها وجود على الأرض شمالاً وجنوباً، بما يعنيه من تحدٍّ لإيران وللنظام. 3) تأكيد أميركي أن «عائلة الأسد» لن تكون مقبولة في أي معادلة مقبلة، وفي ذلك مخاطبة للحلفاء والموالين، خصوصاً المعارضين والدول الداعمة لهم. 4) صعوبة تعاون الروس والأميركيين ما لم يتوصلوا إلى توافق على تحجيم النفوذ الإيراني باعتباره شرطاً لازماً وضرورياً لأي حل في سورية.
أكثر من كرة في ملعب روسيا، فهي لا تخشى تدخّلاً عسكرياً أميركياً لتغيير النظام، لكنها بمواجهة سياسة أميركية لم تعد تغطي دورها في سورية كما في السابق. ثم إنها تعتمد على حليفَين، الأسد وإيران، منبوذَين دولياً ولا يريدان للصراع السوري أن ينتهي ما لم يضمنا مصالح غير قابلة للتحقق على المدى الطويل. وعلى رغم التنسيق الواسع الذي أقامته روسيا مع إسرائيل إلا أن مواجهة «الخطر الإيراني» تجتذب إسرائيل أكثر نحو أميركا، خصوصاً أن التطوّرات في جنوب سورية تشير إلى أن إيران لم تتخلّ عن إشعال جبهة الجولان. وهذا الهدف الاستراتيجي هو ما دفع إيران إلى السكوت عن سلسلة من الاستهدافات سواء بغارات إسرائيلية على مواقع وقوافل لـ «حزب الله» أو باغتيالات لضباطه أو بتفجيرات غامضة كتلك التي استهدفت الحجّاج العراقيين في دمشق، ثم المهجّرين قسراً وبإصرار إيراني من الفوعة وكفريا.

 

المصادر:

وكالة الأناضول
وكالة رويترز
وكالة سبوتنيك
جريدة الحياة

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع