..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- معارك شرسة في ريف حماة الشمالي، وقوات النظام تتكبد خسائر كبيرة أثناء محاولتها التقدم شرق العاصمة -(20-4-2017)

أسرة التحرير

٢٠ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1574

نشرة أخبار سوريا- معارك شرسة في ريف حماة الشمالي، وقوات النظام تتكبد خسائر كبيرة أثناء محاولتها التقدم شرق العاصمة -(20-4-2017)
1.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

ثوار درعا يكبدون قوات النظام خسائر جديدة، وعشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام إثر محاولات اقتحام فاشلة شرق العاصمة، ومعارك عنيفة في ريف حماة الشمالي، وفي الشأن الإنساني: إيقاف دخول الحالات الطبية الباردة عبر معبر باب الهوى الحدودي، أما دولياً: فرنسا تؤكد وجود أدلة حول ضلوع نظام الأسد في الهجوم الكيماوي، وإسرائيل تؤكد امتلاك النظام أطناناً من الأسلحة الكيماوية، ودي ميستورا يلتقي مسؤولاً روسيا في جنيف الأسبوع القادم.

جرائم حلف الاحتلال الروسي - الإيراني - الأسدي:

غارات جوية وقصف مدفعي على مدن سوريا:

أفاد ناشطون بأن الطيران الحربي شن غارات جوية عنيفة على أحياء القابون وتشرين وبرزة ترافقت مع قصف بأكثر من 40 صاروخ فيل وبخراطيم متفجرة إضافة للقصف المدفعي والصاروخي العنيف الذي لا يكاد يتوقف.
كما نفذ الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، بينما تعرضت بلدات كفربطنا وجسرين وأوتايا وحوش الصالحية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى.
وفي ريف حلب تعرضت مدن وبلدات عندان و ياقد العدس و حيان في الريف الشمالي لقصف جوي و مدفعي أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى، وفي الريف الجنوبي شن الطيران غارات جوية على جبل الحص، وفي الريف الغربي أغارت الطيران على مدينة دارة عزة وبلدات الشيخ عقيل والقاسمية.
في غضون ذلك شن الطيران الحربي غارات جوية بالقنابل العنقودية على مدينة جسرالشغور وبلدة تل ذهب بالريف الغربي، وعلى بلدة البارة وأطراف بلدة محمبل بالريف الجنوبي، كما تعرضت بلدة الهبيط لقصف مدفعي عنيف.

الوضع الميداني والعسكري:

قائمة قتلى جديدة من قوات النظام في حي المنشية بدرعا:
منيت قوات النظام بخسائر جديدة خلال المعارك التي تدور في حي المنشية بدرعا، حيث سقط عدد من عناصرها قتلى يوم أمس، حسبما أعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص عبر حسابها.
وقالت الغرفة إنها أحصت 11 قتيلاً من قوات النظام يوم أمس معظمهم من الضباط.
وكانت غرفة عمليات البنيان المرصوص أعلنت صباح اليوم سيطرتها على كتلة الصلخدي الاستراتيجية  في حي المنشية بدرعا.

عشرات القتلى والجرحى من قوات الأسد على جبهة القابون شرق دمشق وسط اشتباكات هي الأعنف:
دارت معارك عنيفة جداً صباح اليوم على جبهة حيي القابون وتشرين شرق العاصمة دمشق، في محاولة من قوات النظام والمليشيات المساندة لها التقدم داخل الحيين.
وأكد فيلق الرحمن أن عشرات القتلى والجرحى من قوات النظام سقطوا أثناء محاولتهم التقدم على جبهة القابون وحي تشرين في دمشق. ووصف ناشطون الاشتباكات بأنها الأعنف، مصحوبة بحملة قصف عنيفة جداً.
وقال الناشط الإعلامي مازن الشامي إن الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام بدأت منذ فجر اليوم ولا تزال مستمرة حتى الآن، في ظل عجز النظام عن تحقيق أي تقدم في الحي، ولفت الشامي إلى أن الطيران الحربي لوحظ وهو يقلع من مطار دمشق الدولي، الذي من المفترض أن يكون مطاراً للرحلات المدنية، مرجحاً أن يكون الخوف من ضربات أمريكية جديدة هو ما دفع النظام إلى نقل طائراته الحربية إلى المطارات المدنية.

خسائر "بالجملة" لقوات النظام في ريف حماة الشمالي:
تواصلت المعارك من جديد صباح اليوم على جبهات ريف حماة الشمالي، في ظل فشل قوات النظام في إحراز أي تقدم جديد.
وقالت حركة أحرار الشام الإسلامية إنها أفشلت هجوماً شنته قوات النظام والمليشيات المساندة لها على جبهة سن سحر جنوب مدينة حلفايا بريف حماة الشمالي، ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر المهاجمة.
كما سقط قتلى وجرحى من قوات الأسد خلال هجوم شنه الثوار على حواجز عسكرية لقوات النظام جنوب بلدة بطيش، يأتي ذلك بالتزامن مع إسقاط طائرة استطلاع لقوات الأسد قرب البلدة.
وفي السياق ذاته، دمر الثوار دبابة  T72 وبيك آب مزود بمدفع رشاش وأعطبوا دبابة أخرى خلال تصديهم لهجوم فاشل لقوات الأسد باتجاه مدينة طيبة الإمام. كما قتل وأصيب عدد من قوات الأسد بقصف مدفعي للثوار على رحبة خطاب شمال حماة.

الثوار يحررون منطقة العليانية الاستراتيجية في البادية، بعد معارك مع تنظيم الدولة:
تمكن جيش أسود الشرقية -اليوم الخميس- من تحرير "منطقة العليانية" في بادية تدمر بعد مواجهات مع عناصر تنظيم الدولة ضمن المرحلة الثالثة من معركة "سرجنا الجياد لتطهير الحماد".
وأكد المكتب الإعلامي لجيش الأسود أن الثوار طهروا المنطقة وطردوا عناصر التنظيم الهاربين من العليانية المحررة اليوم إلى الهلبة شرقاً، وغرباً إلى المحسة في البادية السورية والقلمون الشرقي.
وتكمن أهمية منطقة العليانية في كونها منطقة استراتيجية تربط بين ريف حمص وبادية حماة وبادية دير الزور وريف دمشق ومعبر التنف.
حيث تقع العليانية في بادية تدمر، وهي إدارياً تابعة لمحافظة حمص، سكانها من بني خالد وأغلبهم بدو هجّرهم تنظيم داعش منذ احتلاله المنطقة منذ عامين.
ويعيش معظم أهالي العليانية الآن في مخيم الركبان، ومن المتوقع عودتهم قريباً إلى بيوتهم بعد تحريرها من التنظيم الإرهابي.
فصائل المعارضة تصد هجوماً على حلفايا، وتحاول استعادة طيبة الإمام بريف حماة:
اندلعت معارك عنيفة -اليوم الخميس- إثر محاولة قوات النظام التقدم في مناطق يسيطر عليها الثوار بريف حماة الشمالي.
وأحبطت فصائل الجيش الحر محاولات قوات النظام والميلشيات الشيعية، اقتحام مدينة حلفايا في ريف حماة الشمالي الغربي، وسط مواجهات وصفت بالأعنف.
وأكدت مصادر مطلعة أن النظام حشد للهجوم مئات العناصر من ميلشيات“حركة النجباء” العراقية، و”الحرس الثوري” الإيراني، و”قوات الجليل” الفلسطينية، وغيرها من الميليشيات المختلفة، بغطاء جوي روسي.
من جهة أخرى، تعاونت فصائل “جيش العزة” و”جيش النصر” و”الفرقة الوسطى” و”أحرار الشام” وغيرها، على صد هجوم عنيف منذ صباح اليوم، كما كبدت قوات النظام وميلشياته خسائر كبيرة.
في غضون ذلك شنت عدة فصائل في الجيش الحر هجوماً معاكساً على مواقع قوات النظام لاستعادة السيطرة على مدينة "طيبة الإمام" بريف حماة، بعد أن تمكنت قوات النظام من التقدم إليها في وقت سابق.
واستطاع الثوار من التقدم في بعض الكتل السكنية واغتنام قاعدة كورنيت، فيما لا تزال المعارك مستمرة داخل المدينة بالتزامن مع وصول قوات مؤازرة من بقية الفصائل.

الوضع الإنساني:

معبر باب الهوى مغلق أمام "الحالات الطبية الباردة" حتى إشعار آخر:
أعلنت إدارة معبر باب الهوى الحدودي -اليوم الخميس- عن إيقاف قبول الحالات الطبية الباردة (فقط) حتى إشعار آخر.
وأوضحت إدارة المعبر في بيان مقتضب نشرتها على صقحتها في "فايس بوك"، أن منع الحالات الطبية من الدخول جاء من قبل الجانب التركي، مرجعة ذلك إلى تمديد حالة الطوارئ القائمة في تركيا.
وأشارت الإدارة إلى أن سبب عدم تغيّر رقم الدور المرفوع (ترانزيت + لم شمل الى تركيا) يعود إلى عدم قبول الجانب التركي أية طلبات جديدة حتى تاريخه.

المواقف والتحركات الدولية:

فرنسا تؤكد: لدينا أدلة على مسؤولية نظام الأسد عن هجوم خان شيخون الكيماوي:
أكدت فرنسا أنها تمتلك أدلة على وقوف نظام الأسد وراء الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون بريف إدلب، الذي راح ضحيته 85 شهيداً و400 مصاب.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت للقناة التلفزيونية البرلمانية الفرنسية أمس الأربعاء: "لدينا عناصر ستمكننا من إظهار أن النظام (السوري) استخدم عن عمد أسلحة كيماوية".
وكانت تركيا قد صرحت سابقاً أن تحليلات أجرتها على عينات من المصابين أثبتت أن الغاز الذي تم استخدامه في هجوم خان شيخون هو غاز السارين شديد السمّية، مؤكدة أن نظام الأسد هو من قام بالهجوم.

واشنطن ترفض المشاركة في اجتماع ثلاثي بخصوص سوريا مطلع الأسبوع القادم:
من المنتظر أن يعقد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" اجتماعاً ثنائياً مع نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف في جنيف يوم الاثنين المقبل لمناقشة اجتماعات أستانا وجنيف، وفق ما نقلت وكالة رويترز للأنباء.
يأتي ذلك بعد أن رفضت الولايات المتحدة المشاركة في اجتماع ثلاثي حول سوريا في جنيف، حيث أوضح دي ميستورا للصحفيين أن "الاجتماع الثلاثي -الذي كان احتمالا مطروحا- أرجئ ولن يعقد يوم الاثنين. بل سيكون اجتماعا ثنائيا. لكن الاجتماع الثلاثي ما زال مطروحا"
وبرر دي ميستورا رفض واشنطن المشاركة في الوقت الحالي قائلاً "هناك نية واضحة للإبقاء على هذه المناقشات الثلاثية واستئنافها، (لكن) الموعد والظروف غير ملائمة لعقدها يوم الاثنين".
إسرائيل تؤكد امتلاك نظام الأسد أطناناً من الأسلحة الكيماوية:
نقلت وكالة رويترز عن ضابط في الجيش الإسرائيلي -أمس الأربعاء- تأكيده أن نظام الأسد ما زال يمتلك بضعة أطنان من الأسلحة الكيماوية.
ووفقاً لمسؤول عسكري فإن ضابطاً كبيراً في الجيش الإسرائيلي، قال في إفادة للصحفيين "لا تزال بضعة أطنان من الأسلحة الكيماوية" في قوات النظام، حسبما أوردت رويترز.
ونسبت تقارير إعلامية محلية للضابط -الذي اشترط حجب اسمه تمشيا مع الإجراءات العسكرية الإسرائيلية- قوله في الإفادة الصحفية إن الكمية تصل إلى ثلاثة أطنان.
واتهمت إسرائيل ودول كثيرة النظام السوري بتنفيذ ذلك الهجوم الكيماوي على خان شيخون، وقال وزير الخارجية الفرنسي "جان مارك إيرولت" إن أجهزة المخابرات الفرنسية ستقدم دليلا على ذلك خلال الأيام القادمة.
وكان نظام الأسد قد وافق على تدمير الأسلحة الكيماوية التي يمتلكها بموجب اتفاق توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة عام 2013 على خلفية تنفيذ هجوم كيماوي على ريف دمشق راح ضحيته نحو 1500 مدني.

اتهامات لـ "روسيا وإيران" بمحاولة تعطيل التحقيق في الهجوم الكيماوي:
رفضت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مقترحاً (روسياً-إيرانياً) بخصوص التحقيق في الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون السورية، الذي راح ضحيته نحو 90 مدنياً.
وذكرت المنظمة في تغريدة نشرتها على حسابها في موقع "تويتر": "رفض المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بأغلبية ساحقة مقترح روسيا وإيران".
واتهمت المنظمة كلا الدولتين بـ"محاولة تعطيل عمل البعثة (المعنية بالتحقيق) على كشف الحقائق".
من جهتها وجهت الخارجية الروسية انتقاداً لاذعاً لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية على خلفية إعلانها رفضها المقترح الروسي، محتفظة بحقها في اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لتسليط الضوء على الهجوم.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، في حديث خاص لوكالة "تاس"، اليوم الخميس: "إن نتائج التصويت الذي جرى اليوم خلال الدورة الخاصة للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تظهر أن مجموعة البلدان الغربية وعددا من  الدول التي انضمت إليها لا مصلحة لها في كشف الحقيقة".

آراء المفكرين والصحف:

هل أيام الأسد معدودة فعلاً؟
الكاتب: حسان حيدر

يصح التساؤل عما إذا كانت الولايات المتحدة تسرعت أو بالغت في إعلان أن أيام عائلة الأسد في حكم سورية باتت معدودة، أم أن تقديرها يستند إلى معطيات ستظهر تباعاً وتؤدي إلى سقوط النظام الديكتاتوري العائلي الذي أسسه حافظ الأسد؟
والسؤال بات ملحاً بعد المفاوضات التي أجراها وزير الخارجية الأميركي تيلرسون في موسكو والتسريبات والإشاعات التي سرت عن «صفقة» بين الطرفين «لن يعلن عنها» حفظاً لماء وجه الروس وهيبتهم، وفيها أن بوتين خضع لرغبة الأميركيين في التخلي عن حاكم دمشق في مقابل مكاسب بينها منح شرعية دولية لقواعده في سورية والاعتراف بدور له في إعادة ترتيب الشرق الأوسط... وربما تسوية ما لعلاقته المتوترة بحلف شمال الأطلسي الزاحف إلى حدوده.
لكن ما قربُ هذه التسريبات والإشاعات من الواقع؟
شكّل القصف الصاروخي الأميركي تحولاً في طريقة تعامل الولايات المتحدة مع الملف السوري طوال عهد أوباما، لكنه بدا، بعد إسقاط «أم القنابل» في أفغانستان والحشد البحري المتوجه نحو السواحل الكورية، كأنه جزء من حملة «علاقات عامة» لتعزيز صورة أميركا «الجديدة» أكثر مما هو جزء من خطة لإسقاط الأسد.
الأرجح أن روسيا تناور لامتصاص الصدمة الأميركية عبر دعوتها إلى اجتماع جديد في آستانة حول ترتيبات وقف إطلاق النار، ومعاودتها الحديث عن مفاوضات جنيف. وهي فعلت ذلك منذ بداية الأزمة السورية في 2011. يقول فيليب غوردون، أحد المساعدين السابقين لهيلاري كلينتون عندما كانت وزيرة للخارجية، إنها حاولت بشتى الطرق إقناع نظيرها لافروف بتقليص دعم موسكو للأسد، وكان أقصى ما توصلت إليه موافقة روسيا في مؤتمر جنيف 2012 على تشكيل حكومة سورية انتقالية يتم اختيارها عبر «التوافق المتبادل».
وكررت روسيا لاحقاً امتصاص الغضب الأميركي بعد الضربة الكيماوية في الغوطة، ثم عوضت ذلك بزيادة دعمها المباشر للأسد. وإذا لم تثبت واشنطن هذه المرة أنها مصممة على هدف تغيير النظام، بالفعل وليس بالقول، عبر معاودة دعم المعارضة وتزويدها عتاداً متطوراً وفرض حظر جوي فوق مناطق انتشارها، سيظل الهامش مفتوحاً أمام الروس لمزيد من المناورة.

 


المصادر:
وكالة رويترز
وكالة الأناضول
جريدة الحياة
 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع