..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

الثوار ينتزعون مناطق جديدة في البادية السورية من أيدي تنظيم الدولة

أسرة التحرير

١ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2314

الثوار ينتزعون مناطق جديدة في البادية السورية من أيدي تنظيم الدولة
1.jpg

شـــــارك المادة

حققت فصائل الثوار تقدماً مهماً -اليوم السبت- من خلال سيطرتها على مناطق جديدة في البادية السورية، بعد معارك مع عناصر تنظيم الدولة وصفت "بالأعنف" تمكن الثوار على إثرها من قتل وجرح العشرات من عناصر داعش.
وقال المكتب الإعلامي لجيش أسود الشرقية، إن معارك شرسة تدور منذ البارحة بين الثوار وتنظيم الدولة أسفرت عن سيطرة الثوار على أوتستراد أبو الشامات الدولي ومواقع في الحسا بالبادية السورية.
وأظهرت صور نشرها المكتب بعض العربات والأسلحة الخفيفة والمتوسطة التي اغتنمها الثوار من عناصر تنظيم الدولة بعد فرارهم من أرض المعركة.
وتعد "الحسا" آخر معاقل التنظيم في تلك المنطقة، والتي يعني سقوطها فك الحصار عن منطقة القلمون الشرقي، وتأتي هذه التطورات في إطار معركتي "سرجنا الجياد لتطهير الحماد"، و"صد البغاة" اللتين تخوضهما عدة فصائل في الجيش الحر ضد تنظيم "داعش أبرزها (جيش أسود الشرقية، ولواء شهداء القريتين)، وأسفرت المعركتان حتى الآن عن طرد التنظيم من ريفي دمشق والسويداء، وتتركز المعارك حاليًّا على الحدود مع ريف حمص الجنوبي، بهدف فتح الطريق بين القلمون الشرقي والبادية السورية.
وتدور المعارك على مساحات واسعة في مناطق صحراوية مكشوفة على امتداد أكثر من 130 كيلو متراً من الحدود السورية مع الأردن والعراق شرقًا، إلى القلمون غربًا، حيث تمكنت فصائل الجيش الحر في الأيام الأخيرة من السيطرة على تل دكوة في منطقة القلمون، بعد انسحاب تنظيم "داعش" من التلة ومحيطها إثر تكبده خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد بالرغم من مساندة قوات النظام له.
وباستعادة تل دكوة، أصبح فك حصار القلمون الشرقي هدفًا يمكن بلوغه، إذ لم يبق بيد التنظيم سوى استراحة السخنة وجبال المنقورة والعبدة والمحسا، وهي تفصل مناطق سيطرة المعارضة في البادية السورية ومناطق سيطرتها في القلمون بمسافة لا تتجاوز 18 كلم.
وإذا تمت السيطرة على هذه النقاط، فإن الحصار المفروض على القلمون الشرقي، منذ أكثر من عامين، من جانب تنظيم "داعش"، وقوات النظام السوري يكون قد انتهى.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع