حققت فصائل الجيش الحر المنضوية في عملية درع الفرات، تقدماً جديداً في مركز مدينة الباب، وسيطرت على مواقع مهمة إثر اشتباكاك عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة في مدينة الباب.
وأكدت غرفة عمليات حوار كلس، اليوم الأربعاء، إحكام سيطرة الثوار على سكن الضباط والمحكمة الشرعية ومبنى الأوقاف، وسط مدينة الباب.
وأوضحت غرفة العمليات أن الثوار قتلوا 14 عنصراً للتنظيم في معارك اليوم، فيما أشار مراقبون إلى أهمية المناطق الجديدة بالنظر لكونها طريقاً إلى بقية أحياء الباب.
وكانت قيادة الأركان التركية أعلنت في بيان لها اليوم، عن استهداف 110 هدفاً للتنظيم شمال سوريا أدت إلى تحييد 14 عنصراً، و تدمير مستودعي ذخيرة وعربة مسلحة و18 مبنى كان عناصر التنظيم يستخدمونها كمخابئ.
ومن المتوقع أن تشهد الأيام القليلة القادمة إحكام قبضة الثوار على كامل مدينة الباب، بعد إطباق الحصار عليها، فيما يرجع قياديون في الجيش الحر بطء توغل الثوار إلى مراعاة معايير السلامة وتكبد أقل الخسائر، نظراً لاستخدام التنظيم الألغام والمفخخات والهجمات الانتحارية.