..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

النظام السوري يطلق سراح معتقل بعملية تبادل مع المعارضة، و''فتح الشام'' تتبنى قتل الرجل الذي أرسل طفلته لتفجر نفسها

أسرة التحرير

٢٧ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2211

النظام السوري يطلق سراح معتقل بعملية تبادل مع المعارضة، و''فتح الشام'' تتبنى قتل الرجل الذي أرسل طفلته لتفجر نفسها

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

النازحون الجدد .. عصافير حلب هربت من الأسد:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5672 الصادر بتأريخ 27_12_ 2016م، تحت عنوان(النازحون الجدد .. عصافير حلب هربت من الأسد):
لم ترغب بترك أصدقائها العصافير الذين شاركوها الحصار السوري الظالم، فحملتهم معها في رحلة خروجها الأخير من حلب. الناشطة السورية زين الشام قالت إنها كانت تملك ثلاثة عصافير فقط، لكنهم أصبحوا بهذا العدد عندما قام والدها بجمع العصافير والحمام المتبقي في حيّهم بعد أن نزح الجيران نتيجة هجوم شنه جيش النظام السوري والميليشيات الداعمة له على حي المشهد شرق حلب بحسب تقرير نشره موقع «هافينغتون بوست عربي»، زين كانت من ضمن عشرات آلاف المدنيين الذين غادروا حلب نهائيا ضمن اتفاق الإجلاء الذي أقرته روسيا كمقابل لإيقاف قصف وحصار الأحياء الشرقية للمدينة.
افترشت زين - بصحبة عائلتها وما تبقى لهم من أغراض شخصية- أرض سيارة النقل التي يمتلكونها. كانت لحظات صامتة حتى على العصافير التي امتهنت الزقزقة في وداع أخير للمدينة التي قضوا فيها عمرهم، رغم أصوات القنابل، وأضافت زين «كان مشهدا حزينا»، كانوا كما عشرات الآلاف غيرهم ممن تركوا خلفهم كل شيء واستعدوا للخروج نحو المجهول، لم تكن هذه الطفلة هي الوحيدة التي خرجت رفقة حيواناتها الأليفة من حلب تقول زين، «خلال ساعاتي الأخيرة قبل النزوح شاهدت عددا من الخارجين يحملون معهم طيورهم وقططهم».
وتابعت زين قائلة«في أيام الحصار الصعبة التي عاشها سكان حلب المحاصرون دون اتصالات أو كهرباء تعلق الناس أكثر بحيواناتهم». وزادت هم أصدقاء يستمعون إلى همومنا دون أن يتعبونا بهمومهم. لم تكن تلك العصافير هي حيوانات السوريين الأليفة الأولى التي تنجو من الحرب، زيتونة أيضا كانت إحدى أشهر القطط السورية بعد أن تناقل ناشطون أوروبيون صورا للحظة وصولها إلى شواطئ القارة العجوز.

النظام السوري يطلق سراح معتقل بعملية تبادل مع المعارضة:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6818 الصادر بتأريخ 27- 12- 2016م، تحت عنوان(النظام السوري يطلق سراح معتقل بعملية تبادل مع المعارضة):
جرت عملية تبادل أسرى، بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام السوري، بعد مفاوضات دامت أشهرا عدة، انتهت بالإفراج عن رجل وامرأة كانا معتقلين في سجون النظام، مقابل إطلاق المعارضة سراح عدد من أسرى النظام لديها، وفق ما قالت مصادر محليّة، لـ"العربي الجديد"، وأوضحت المصادر أنّ "النظام أطلق حسن صوفان، وهو قيادي معروف بالفكر السلفي، من مواليد مدينة اللاذقية، وتمّت مبادلته مع 15 من المسلحين الموالين للنظام السوري، والذين ألقي القبض عليهم من قبل المعارضة السورية المسلحة، في حلب ومناطق أخرى"، وقال ممثل المفاوضات عن المعارضة السوريّة المسلحة "الفاروق أحرار"، في تغريدة على حسابه الرسمي عبر "تويتر"، إنّه "بفضل الله نجح اليوم مكتب شؤون الأسرى بإتمام تبادل على مستوى الساحة، خرج على أثرها علم من أعلام الساحة السورية، بعد 12 سنة أصبح الشيخ حسن صوفان حراً".
وأضاف أنّه "خرجت في العملية أيضاً إحدى الأخوات الناشطات التي اعتقلت قبل ثلاث سنوات بسبب مواقفها ضد النظام المجرم"، من دون أن يذكر تفاصيل أخرى، ووفقاً لمصادر، يُعتبر صوفان من المعتقلين السياسيين القدامى في سجن صيدنايا التابع للنظام السوري، وهو محكوم بالسجن المؤبد، وكان أحد المفاوضين في عملية استعصاء سجناء سجن صيدنايا العسكري عام 2008، والتي انتهت بوقوع مجزرة بحق السجناء، بعد اقتحام جزء من السجن بالدبابات، وقصفه بالمدفعية من قبل الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، واتهمت مصادر صوفان بالتبعية للقيادي السابق في تنظيم "القاعدة" أبو مصعب الزرقاوي، وقالت إنّه يحمل فكراً متشدداً، بينما نفت مصادر أخرى ذلك، مؤكدة أنّ صوفان من ذوي الفكر المعتدل، بينما اتّهمه آخرون بالعمالة للنظام السوري في سجن صيدنايا.
يذكر أنّ سجن صيدنايا في ريف دمشق كان يضم قرابة 1425 معتقلاً سياسياً من بينهم معتقلون من جنسيات غير سورية. وراح ضحيّة المجزرة عام 2008 في السجن قرابة 30 معتقلاً، بينما بقي مصير 10 عشرة معتقلين مجهولاً، من بينهم صوفان، إذ قام الأمن العسكري بنقلهم إلى جهة غير معروفة، وفقاً للمصادر.

''فتح الشام'' تتبنى قتل الرجل الذي أرسل طفلته لتفجر نفسها:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3562  الصادر بتأريخ 27 _12_ 2016م، تحت عنوان(  ''فتح الشام'' تتبنى قتل الرجل الذي أرسل طفلته لتفجر نفسها):
تبنّت "جبهة فتح الشام"، عملية قتل رجل سوري دفع طفلته البالغة من العمر تسع سنوات، إلى تفجير نفسها في مركز أمني للنظام بدمشق، وأوضح "أبو أنس الشامي"، مسؤول التنسيق الإعلامي في "فتح الشام"، أنه صدر ابتداء قرارا بالقبض على "عبد الرحمن شداد أبي فاطمة"، والد الطفلة، وبيّن أنه بعد مقاومة من "أبي فاطمة"، ومبادرته إلى إطلاق النار، فقد تم الرد عليه، ما أدى إلى مقتله.
ونفت حركتا "فتح الشام" و "أحرار الشام"، في وقت سابق، أن يكون الرجل الظاهر في الفيديو قد انضم إليهما في فترة سابقة، كما أشيع، وذكر ناشطون أن "أبا فاطمة" قُتل في حي القابون بدمشق، مشيرين إلى أن القبض عليه كان أمرا مستحيلا بسبب الحزام الناسف الذي لا يفارق جسده.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع