..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

مسؤول التفاوض "الفاروق أبو بكر" يكشف عن الظروف التي رافقت إخلاء المهجّرين من حلب

أسرة التحرير

٢٧ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3203

مسؤول التفاوض
WhatsApp Image 2016-12-27 at 4.40.34 PM.jpeg

شـــــارك المادة

كشف مسؤول التفاوض بشأن إخلاء حلب "الفاروق أبو بكر" عن بعض التفاصيل التي رافقت عملية إجلاء المهجّرين من حلب، التي جاءت بعد اتفاق مع الروس بوساطة تركية، وذلك بإجابته على بعض الأسئلة على حسابه في تويتر.

الثوار فخخوا مخازن الأسلحة:
وقال "أبو بكر" في معرض الإجابة على بعض الأسئلة التي وجهت له على تويتر: إن الفصائل أخرجت معها كمية جيدة من الأسلحة والذخائر، موضحاً أنها لا تستطيع نقل كل الأسلحة بسبب الاتفاق المبرم، إذ إن الاتفاق يشترط خروج الثوار بسلاحهم الخفيف، وعدم تفجير المخازن المتبقية في حلب، وإلا سيعود القصف على المدنيين.
وأوضح الفاروق أن الفصائل فخخت مخازن الأسلحة التي تركتها مما تسبب بمصرع عدد من عناصر الميلشيات الشيعية التي دخلت تلك المخازن.كما نفى اعتراض بعض الفصائل على الخروج، مشيداً في الوقت نفسه بدور تركيا في ضمان سلامة خروج المدنيين والثوار.

المناطق المحاصرة تعرضت لحملة شرسة:
وأكد أن سبب سقوط أحياء حلب الشرقية -رغم وجود مقومات الصمود- هو الحملة العسكرية الشرسة التي طالت المدنيين، إذ بلغت كثافة القصف اليومي حوالي 250 غارة جوية، فضلاً عن القصف المدفعي والصاروخي، بالإضافة إلى جو الانقسام الذي ساد بين الفصائل في الفترة الأخيرة.
ورداً على سؤال حول ما أشاعه إعلام النظام عن تخزين الفصائل للمؤن والأغذية، فال: إنه من الطبيعي أن تتوفر عند الثوار مستودعات طعام ومؤونة، لأن الفصائل استعدت جيداً للحصار. 
وأشار إلى الأثر السلبي للروح المعنوية المنخفضة عند بعض الثوار، مرجعاً ذلك إلى عدم توفر التأهيل العسكري والشرعي لكثير منهم.
كما أجاب عن موضوع إجلاء دفعة من أهالي الزبداني بحسب الاتفاق، مشيراً إلى أنهم يعملون على تنفيذه.
وأشاد الفاروق بمواقف بعض قادة الفصائل، الذين كانوا على خطوط التماس، مؤكداً أنهم لم يستأثروا بأنفسهم بل كانوا آخر من خرج، حتى أن آخر حافلة كانت تضم إضافة إلى الفاروق، قائد لواء المنتصر بالله "فراس باش"، نافياً ما أشيع حول تسليم الثوار أنفسهم لتسوية أوضاعهم.

وفي سياق متصل أكد الفاروق أن قوات النظام اعتقلت مئات الشباب، وساقتهم للقتال مع قوات النظام، فضلاً عن اقتياد الكثيرين إلى مناطق مجهولة.


التغريدات

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع