..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مقالات منوعة

إلى شعبنا السوري المصابر.. ورثة الأنبياء عازمون على إخراجكم من محنتكم بمشيئة الله تعالى

ياسر عبد الله

٢٥ ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 6516

إلى شعبنا السوري المصابر.. ورثة الأنبياء عازمون على إخراجكم من محنتكم بمشيئة الله تعالى
غيرك 0000.jpg

شـــــارك المادة

إلى شعبنا السوري المصابر.. ورثة الأنبياء عازمون على إخراجكم من محنتكم بمشيئة الله تعالى.

ثلاث سنوات مضت ودول الشرق والغرب تدين آلة القتل والدمار التي تنفذ من قبل عصابة بشار الأسدية.

 

 

ثلاث سنوات مضت والمعارضة الممثلة حاليا بالائتلاف تلهث وراء الشرق والغرب وتستجديه وتقدم له المزيد من التنازلات ومع ذلك ما استطاعت إيقاف القتل والدمار في جميع المدن السورية.
ثلاث سنوات مضت العالم باجمعه خذلكم بل تآمر عليكم.
فاتركوا هؤلاء فلن ينصروكم ولن يقدموا لكم أي شيء غير الإدانة وتقديم التنازلات والتآمر عليكم ولو أمضيتم ثلاثون عاما في ثورتكم.
اعتمدوا على من يقول للشيء كن فيكون سبحانه وتعالى ثم بورثة الأنبياء المخلصين الربانيين الذين لا يأتمرون إلا بشرع الله وقد تحملوا مسؤولياتهم وأجمعوا أمرهم ليتحد المجاهدون والسياسيون على قلب رجل واحد, فاستمعوا لنصحهم والله إنهم صمام الأمان لشعبنا المصابر وبحكمتهم وإخلاصهم سيقودوننا إلى النصر المبين على طاغية العصر بشار وكل من وقف معه بمشيئة الله تعالى.
هاهم بفضل من  الله جمعوا الفصائل الكبرى المجاهدة وأنشئت الجبهة الإسلامية وسيطالبوا دوما جميع الفصائل الأخرى المتفرقة للالتحاق بتلك الجبهة المباركة.
وسيوفقهم الله في القريب العاجل بإنشاء حزب سياسي إسلامي موحد ليكون بديلاً عن جميع الأحزاب الإسلامية التي أنشئت.
وسيشرفون عليه ويرشحون الشخصيات والكفاءات المؤهلون علميًا وسياسيًا لإدارة هذا الحزب المرتقب.
عندها سيكون لأبناء سوريا قوتين عظيمتين عسكرية وسياسية تقود أبناء سوريا للنصر والتمكين إن ساندناهم ووقفنا جميعا لننفذ إرشاداتهم وتوجيهاتهم
عندها سيذهل الشرق والغرب ويتسارعون جميعا لتقديم الدعم والحلول بشكل فوري  ليس حبا للشعب السوري ووقف الدمار وإراقة الدماء وإنما لعلمهم بأن توحيد القوة العسكرية والسياسية على قلب رجل واحد لن تهزم وستنتصر لا محالة ليكون لهم موضع قدم  لمصالحهم السياسية والاقتصادية في سوريا الجديدة.
نسأل الله تعالى أن يرزقنا جميعا الإخلاص في القول والعمل وأن يوحد المسلمين على قلب رجل واحد ونسأله جل علاه أن تكون أعمالنا خالصة لوجهه الكريم وأن نكون جميعًا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.

                                                                   

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع