..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار اليوم- 30 قتيلاً في تفجير لتنظيم الدولة استهدف معبر أطمة الحدودي، ومكتب خدمات "الوعر" يوقف أعماله بنسبة 80 % لنقص الدعم -(6-10-2016)

أسرة التحرير

٦ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3397

نشرة أخبار اليوم- 30 قتيلاً في تفجير لتنظيم الدولة استهدف معبر أطمة الحدودي، ومكتب خدمات
426105196_111500_11766628592471673590.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

81 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في حلب، ومقتل حوالي 30 شخصاً في تفجير لتنظيم الدولة استهدف معبر أطمة الحدودي مع تركيا، فيما قيادي في المعارضة يكشف أن روسيا تحضر لمذبحة جديدة ضد الشعب السوري، أما في الشأن الإنساني: هيئة الإغاثة التركية تتبرع بــ 29 سيارة إسعاف لتلبية احتياجات السوريين، من جهتها.. السعودية تؤكد استعدادها لإخراج ١٥٠ طفلاً مصاباً من حلب وعلاجهم.

جرائم حلف الاحتلال الروسي- الإيراني- الأسدي:

81 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء):
وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا قتل طيران العدوان الأسدي والروسي يوم أمس الأربعاء 81 شخصاً، معظمهم في حلب، ومن بين القتلى 15 طفلاً و10 نساء.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في حلب قتل 48 شخصاً، وفي دمشق وريفها قتل 16 شخصاً، وفي دير الزور قتل 6 أشخاص، وفي درعا قتل 6 أشخاص، وفي إدلب قتل شخصان، كذلك في حمص قتل شخصان، وفي الرقة قتل شخص واحد.
مناطق القصف:
في دمشق وريفها، شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة دوما وبلدة الأشعري بالغوطة الشرقية، كما شن ذات الطيران غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي عنيف استهدفت مخيم خان الشيح وبلدة دروشا والمزارع المحيطة بالمنطقة، إلى حلب، حيث تواصل الطائرات الحربية الروسية والأسدية غاراتها الجوية على مدينة حلب وريفها على الرغم من إعلان النظام عزمه تخفيف القصف على المدينة، أما في حماة، فقد شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت عدة قرى في منطقة السطحيات بالريف الجنوبي، وكذلك استهدفت قرية الطليسية بالريف الشمالي، وفي حمص، شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة ديرفول بالريف الشمالي، وفي درعا، شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة داعل وبلدة إبطع شمال درعا ومدينة بصرى الشام شرقها، كما تعرضت أحياء درعا البلد وحي طريق السد لقصف بصواريخ الفيل شديدة الانفجار. (1،2،3)
صور فضائية لمعهد التربية والبحوث التابع للأمم المتحدة تظهر حجم الدمار في حلب:

بث معهد التربية والبحوث التابع للأمم المتحدة صوراً تظهر حجم الدمار والخسائر التي تعرضت لها حلب من قبل الطيران الروسي والأسدي خلال الأسبوعين الماضيين، وتظهر الصورة التي التقطت في الفترة ما بين 18 أيلول/ سبتمبر الماضي و1 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، الأبنية والمدارس، التي دُمرت جراء غارات العدو "الروسي – الأسدي"، على حلب منذ انهيار الهدنة المزعومة في ١٩ الشهر الفائت، وكثفت طائرات العدوان الروسي والأسدي غاراتها الجوية على محافظة حلب خاصة مع وجود هدنة مقترحة من قبل الأمم المتحدة، واستهدفت هذه الغارات البنية للمدينة، مع تكثيف الغارات الجوية على المشافي الطبية.

أكثر من 28 شهيداً في تفجير أطمة بينهم رجال قضاء حلب:
قالت مصادر طبية لشبكة شام إن 28 شخصاً استشهدوا بتفجير استهدف المدخل الرئيسي لمعبر أطمة الحدودي مع تركيا بريف إدلب الشمالي صباح اليوم، بينهم مدنيون وعسكريون من عدة فصائل، وأضاف المصدر أن من بين الضحايا ممن تم التعرف عليه الأستاذ خالد السيد رئيس مجلس القضاء الأعلى في حلب.
والقاضي محمد الفرج الذي يشغل منصب النائب العام، كانا في طريقهما لمدينة جرابلس لتأسيس محكمة مدنية هناك، إضافة لقيادي في حركة أحرار الشام يدعى هشام خليفة، وعدد من المقاتلين ممن ينتمون للفصائل التي تتواجد في المعبر، ومدنيين كانوا في موقع التفجير بينهم من النازحين قاطني مخيم أطمة القريب من المعبر.
وقال ناشطون إن سبب التفجير في الغالب يعود لحقيبة مفخخة انفجرت وسط الجموع على المدخل السوري من المعبر وسط الطريق العام، نافين وجود أي آثار لسيارة مفخخة أو أي دلائل تشير لوجود سيارة مفخخة في المكان، خلافا لما تبناه تنظيم الدولة الذي قال إن انتحارياً يقود سيارة مفخخة استهدف رتلاً للثوار في المعبر.

عمليات المجاهدين:

صمود للمجاهدين في حلب:
تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد المدعومة بالميليشيات الشيعية التقدم في جبهات أحياء الهلك وبستان الباشا وسليمان الحلبي، واستهدفوا معاقل شبيحة الأسد في بلدتي نبل والزهراء بقذائف الهاون محققين إصابات مباشرة. (2،3)
تدمير مدفع 23 لقوات الأسد في حماة:
دمر المجاهدون مدفع "23" على حاجز الراية جنوب قرية الشعثة شمال شرق حماة. (3)

المعارضة السياسية:

روسيا تحضر لمذبحة جديدة ضد الشعب السوري:
قال قائد بالمعارضة السورية الأربعاء: إنهم يتوقعون مقاومة شديدة من تنظيم الدولة قرب قرية في شمال البلاد ذات أهمية رمزية كبيرة للتنظيم مما يشير إلى أن السيطرة عليها تنتظرها معركة شرسة، وتقدم مقاتلون تحت لواء الجيش السوري الحر إلى مسافة بضعة كيلومترات من قرية دابق، وسيطرت المعارضة هذا الأسبوع على قرية تركمان بارح على بعد ستة كيلومترات إلى الشرق من دابق بعد اشتباكات ضارية، في إطار عملية أوسع تدعمها تركيا لتطهير المنطقة الحدودية من تنظيم الدولة، وأضاف القائد لرويترز: "كانت المعارك في تركمان بارح عنيفة حيث توجد مقاومة كبيرة في هذه القرى بعد استقدام تعزيزات للمنطقة منذ أسبوع ونتوقع أيضاً مقاومة في باقي القرى المجاورة".
وتقول المعارضة: إن التنظيم زرع ألغاماً كثيرة في المنطقة القريبة من دابق، وقال مسؤولون من إحدى دول التحالف: إن واشنطن تعتقد أن السيطرة على دابق قد تضرب معنويات الدولة الإسلامية بينما تستعد لصد هجوم متوقع على الموصل في العراق والرقة في سوريا أكبر مدينتين يسيطر عليهما التنظيم، من جهة أخرى أعلنت روسيا أمس الأربعاء أنها أرسلت سفينتين حربيتين للانضمام إلى قواتها في المتوسط مع تزايد التوتر مع واشنطن حول سوريا، ويأتي ذلك غداة إعلان موسكو أنها نشرت أنظمة دفاع جوي من نوع أس-300 في طرطوس بشمال غرب سوريا، حيث تملك منشآت بحرية عسكرية وتجهز لمذبحة جديدة في سوريا.
والسفينتان "زيليوني دول" و"سيربوكوف" عادَتا إلى المتوسط بعد انتشار سابق قبالة ساحل سوريا قامتا خلاله بإطلاق صواريخ على أهداف في هذا البلد في 19 أغسطس، وقال متحدث روسي باسم أسطول البحر الأسود لوكالات أنباء: إن السفينتين غادرتا ميناء القرم الثلاثاء في إطار "تناوب مخطط له" للقوات البحرية الروسية في المنطقة، وكانت روسيا أعلنت الشهر الماضي أنها سترسل أيضاً حاملة طائرات إلى المنطقة في إطار حملة الضربات الجوية التي تشنها في سوريا دعماً لقوات نظام بشار الأسد. (7)
"مكتب الخدمات" في حي الوعر بحمص يوقف أعماله بنسبة 80 بالمئة لنقص الدعم:

قال مدير مكتب الخدمات في حي الوعر بحمص عبد السلام السويد، اليوم الخميس، إن المكتب توقف عن العمل في أواخر أيلول الماضي بنسبة 80 في المئة، مناشداً الجهات الداعمة لتوفير الدعم لاستمرار عمله، وأوضح مدير المكتب التابع لـ"مجلس محافظة حمص الحرة" بتصريح خاص لـ"سمارت" أن المكتب يعتمد بعمله مالياً على المجلس، حيث أوقف الأخير الدعم عن الأول نتيجة عدم تأمين دعم من المنظمات، وأضاف "السويد"، أن عدد موظفي مكتب الخدمات يبلغ نحو 206 موظفاً، لم يتقاضوا مستحقاتهم خلال شهري آب وأيلول الفائتين، مشيراً إلى أن المكتب يحتاج شهرياً مبلغ 9 آلاف دولار لاستمرار عمله، وأكد "السويد"، أن المكتب يتابع حالياً أعماله، بأجور لاحقة الدفع، لخدمة أهالي الحي كجزء من العمل "الثوري"، موضحاً أن الأقسام المستمرة في العمل هي، الزراعة والاتصالات والكادر الإداري وبعض الورشات.
ويعتبر المكتب مسؤول عن أعمال النظافة، والترميم، إضافة لخدمات المياه والصرف الصحي، والكهرباء والآبار، كما يقوم بالزراعة وصيانة المرافق العامة وبعض أعمال منظمات المجتمع المدني، بحسب "السويد"، يذكر أن  اللجنة المُفاوضة عن حي الوعر، توصلت لاتفاقٍ مع النظام، في أواخر آب الفائت، يقضي بالعودة إلى الاتفاقية القديمة واستكمال تطبيق بنودها، حيث خرج 350 شخصاً، بينهم مقاتلين مع عائلاتهم ، في 22 أيلول الجاري، من حي الوعر، متوجهين إلى الريف الشمالي، وذلك ضمن اتفاق بين لجنة التفاوض وقوات النظام، دون ضمانات أممية. (5)

نظام أسد:

فشل مهمة مفتي الأسد... لا مؤتمر دينياً للعراق وسورية:
فشل مفتي النظام السوري أحمد بدر حسون، الذي يزور العاصمة العراقية بغداد حالياً على رأس وفد ديني قادماً من دمشق، في لقاء عدد من الزعامات الدينية السنية، ومحاولته الترويج لعقد مؤتمر لسنّة العراق وسورية، وتوجّه حسون، مساء الثلاثاء، إلى جامع "الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان" للقاء أعضاء المجمع الفقهي العراقي، أحد أبرز الواجهات السنية في البلاد، إلا أنه لم يوفق في لقاء أي من أعضاء المجمع الفقهي باستثناء طلاب علم كانوا داخل الجامع، وتشير معلومات خاصة لـ"العربي الجديد"، من مصادر داخل الحكومة العراقية وديوان الوقف السني في بغداد، إلى أنّ "زيارة مفتي بشار الأسد إلى بغداد تهدف لإقناع الزعامات الدينية السنية في البلاد بعقد مؤتمر خاص لسنّة العراق وسورية، الشهر المقبل، يتناول ما يصفه حسون مستقبلهم ومحاربة التكفير والإرهاب والتطرف القادم من وراء الحدود".
وكانت وزارة الخارجية العراقية قد أعلنت، في بيان رسمي، عن وصول حسون إلى العراق، وعقده اجتماعاً مع وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، جرى خلاله البحث في "الخروج من ضيق الخطاب المذهبي، ومجريات الحرب على الإرهاب، وأهمية محاربة الأفكار المتطرفة"، بحسب البيان، كما عقد حسون لقاءات مع رئيس المجلس الأعلى عمار الحكيم، وعدد من قادة الأحزاب الدينية والسياسية وقادة مليشيات مختلفة، وأكد مسؤول بديوان الوقف السني العراقي لـ"العربي الجديد"، اليوم الأربعاء، أنّ زيارة حسون إلى مرقد وجامع الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان، مقر المجمع الفقهي العراقي، كانت "لعرض عقد مؤتمر لسنة العراق وسورية يهدف إلى الخروج بمقررات تنتهي بدعم نظام الأسد والنظام في بغداد، ومهاجمة التطرف والإرهاب الذي ستتهم به دول عربية بعينها"، بحسب قوله.
وأوضح المسؤول أنّ "حسون لم يستقبله أحد في مقر المُجمّع على الرغم من إرساله رسالة مسبقة بقدومه"، معرباً عن اعتقاده بأنّ "حسون قد يعاود الزيارة هذه الليلة، لكنّه لن يحصل بالتأكيد على موافقة من قبل المجمع الفقهي على إقامة المؤتمر"، ولفت مسؤول ديوان الوقف السني إلى أنّ "حسون حصل على موافقة شخصيات منبوذة من قبل الشارع العراقي بشكل عام، وهما مهدي الصميدعي المعروف باسم (مفتي المالكي)، والآخر خالد الملا، أحد كوادر كتلة دولة ائتلاف القانون بزعامة نوري المالكي"، بدوره، قال المتحدث باسم المجمع الفقهي العراقي الشيخ مصطفى البياتي، في تصريح صحافي، اليوم الأربعاء، إنّ "حسون تأخر كثيراً عن الموعد الذي أبلغنا به من قبل الوقف السني والذي اتصل بنا وأبلغنا أنّ حسون سيصلي العشاء في جامع أبي حنيفة في الأعظمية".
وأضاف البياتي أنّ "حسون تأخر كثيراً عن وصوله إلى صلاة العشاء في الجامع، ولم يكن في استقباله سوى حراس الجامع، لأنّه وصل في ساعة متأخرة ثم غادر المكان"، ووصف محللون ومراقبون زيارة حسون إلى العراق بـ"الفاشلة"، حيث كان هدفه الحصول على موافقة شخصيات سنية لها ثقلها في الشارع العراقي، إلا أنّ ذلك لم يتحقق، وقال المحلل السياسي باقر الجابري لـ"العربي الجديد"، إنّ "حسون لا يحظى بأي قبول في الأوساط العراقية، وخاصة في المناطق الساخنة التي تعرّضت للكثير من الأذى والظلم على يد الحكومة العراقية المتحالفة مع نظام بشار الأسد".
ورأى الجابري أنّ "عدم استقبال حسون في جامع أبي حنيفة النعمان، حيث مقرّ أكبر مرجعية دينية لسنة العراق، يعتبر عدم ترحيب بقدومه، وإشعاراً له بعدم القبول"، معتبراً أنّ "زيارته فشلت تماماً والمؤتمر المزمع عقده لسنة العراق وسورية سيفشل بالتأكيد لاعتباره امتداداً لما يعرف بمؤتمر أهل السنة في الشيشان برعاية روسيا"، وقال القيادي في جبهة الحراك الشعبي العراقي محمد عبد الله، لـ"العربي الجديد"، إنّ "مشروع حسون في النهاية هو مشروع إيراني يقوم على مهاجمة دول الخليج ودول عربية أخرى، وعلى تمجيد إيران ونظام الأسد وحكومة حيدر العبادي"، مؤكداً أنّ "جبهة الحراك الشعبي رفضت أيضاً لقاء حسون"، وأضاف أنّ "حسون شعر بالإهانة لعدم استقباله من قبل أي شخصية دينية معتبرة، واكتفى باللقاءات السياسية ذات الطابع الديني"، واصفاً قبول أي مؤتمر برعاية الأسد بـ"النكتة". (6)

الوضع الإنساني:

خروج مشفى السلام في بلدة الهامة عن الخدمة جراء القصف:
شن طيران الأسد الحربي يوم أمس الأربعاء غارات جوية عنيفة على مستشفى السلام في مدينة الهامة بريف دمشق الغربي، ما أدى لخروجه عن الخدمة بشكل كامل، إضافة لمقتل عدد من الكوادر الطبية، وتتعمد قوات الأسد استهداف المشافي الطبية في بلدة الهامة، إضافة لتكثيف الغارات الجوية على منازل المدنيين في البلدة لإجبارهم على الخضوع والخروج من مدينتهم، تأسياً بما حصل للثوار في داريا والمعظمية وحي الوعر.
هيئة الإغاثة التركية تتبرع بــ 29 سيارة إسعاف لتلبية احتياجات السوريين:
تبرعت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) بـ 29 سيارة إسعاف لمساعدة السوريين، كمرحلة أولى من أصل 38 سيارة إسعاف جهزتها الهئية من تبرعات أرسلت من أوروبا، وقال "حسن إري" مسؤول الهيئة لشؤون سوريا، في تصريح صحفي، اليوم الخميس، أنه هناك حاجة كبيرة لسيارات الإسعاف في سوريا جراء زيادة الهجمات على المدنيين خلال الأيام الأخيرة، وأضاف إري "قتل أكثر من 400 ألف مدني جراء الهجمات في سوريا، وأصيب مئات الآلاف بجروح، والهجمات على المدنين تُزيد عدد الضحايا، وكذلك الحاجة إلى المستلزمات والمعدات الطبية أيضاً"، وأشار إري أن المستشفيات في سوريا باتت من أكثر الأهداف تعرضاً للهجمات، وأن الجرحى يموتون في الطريق بسبب نقص سيارات الإسعاف، مؤكداً أن هيئة الإغاثة الإنسانية بدأت العمل على سد تلك الاحتياجات. (4)

المواقف والتحركات الدولية:

السعودية: مستعدون لإخراج ١٥٠ طفلاً مصاباً من حلب وعلاجهم:
قال الوفد الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة إن المملكة مستعدة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بالتعاون مع الجمعية الطبية الأميركية السورية لإخلاء الأطفال المصابين وعددهم 150 طفلاً من داخل حلب، والتكفل بعلاجهم، وأضاف الوفد في بيان صادر عنه في نيوورك أن العلاج سيكون في المستشفيات الحدودية في تركيا ونقل من تستوجب حالاتهم علاجاً أكثر تخصصاً إلى المستشفيات المناسبة داخل السعودية"، كما أضاف الوفد في البيان أن السعودية سوف تتكفل بتأمين أجهزة الإشعاع الصدري اللازمة للمستشفيات في حلب والمناطق المجاورة لها حسب الحاجة، وتعاني مستشفيات حلب حالات ازدحام شديدة جراء كثافة القصف من قبل طيران العدوان الروسي والأسدي الذي أدى لخروج معظم مشافي المدينة عن الخدمة.
وزير الخارجية التركي: كافة الاتفاقيات المبرمة حول سوريا باءت بالفشل:
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس الأربعاء إنه تناول الأزمة السورية على هامش المؤتمر مع كل من نظيريه الأمريكي جون كيري، والألماني فرانك والتر شتاينماير، ووزير التنمية الصربي ألكساندر فولين"، وأضاف أوغلو خلال لقائه بعدد من الصحفيين أثناء مغادرته مؤتمراً عُقد في العاصمة البلجيكية بروكسل حول أفغانستان "أنّ كافة الاتفاقيات المبرمة حول سوريا منذ بدء الأزمة باءت بالفشل، لافتاً إلى أنّ نظام الأسد وداعميه انتهكوا مرات عدة الهدن المعلنة، وعرقلوا وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، وأنّهم قصفوا 18 شاحنة مساعدات كانت في طريقها إلى المحتاجين وفق اتفاق مسبق"، وأضاف أن " المشاورات التي تجريها أنقرة مع كل من واشنطن وموسكو وطهران مستمرة، وحول كيفية إيجاد مخرج للأزمة السورية، قائلاً: "علينا أن نخطو خطوات ملموسة فيما يخص إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في سوريا ونعمل بكل جد لإيجاد حل سياسي ينهي معاناة الشعب السوري، كما أضاف "علينا ترجمة القرارات التي نتخذها على أرض الواقع، وخلال المؤتمر لاحظت جدية استثنائية لدى نظرائي فيما يخص التعامل مع الأزمة السورية، وهذا بعث الأمل في نفسي"، مضيفاً "تباحثنا حول القضية السورية واتفقنا على أن نجتمع قريباً لمناقشه الأزمة السورية بشكل مفصل، كما زوّدت نظيري ببعض المعلومات عن الأوضاع الراهنة في سوريا.
ألمانيا: لا مقترحات بفرض عقوبات على روسيا لدورها في سوريا:
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية إنه لا توجد مقترحات دولية بفرض عقوبات على روسيا لدورها في سوريا وذلك قبل قليل من اجتماع مسؤولين من عدد من الدول الغربية في برلين لبحث الأزمة، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية لدى سؤاله عن احتمال فرض عقوبات خلال مؤتمر صحافي تعقده الحكومة دورياً "في الوقت الحالي لا أعرف أحداً سواء في برلين أو أي مكان آخر لديه مقترحات من هذا النوع"، ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون كبار من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا في وقت لاحق في برلين لمحاولة التوصل إلى سبل لحل الصراع في سوريا. (8)
روسيا: اتفقنا مع أمريكا بعدم الصدام المباشر في سوريا:

نقلت وكالة "تاس"عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ان لدى موسكو وواشنطن اتفاقا يمنع أي صدام مباشر في سوريا، وأكدت زاخاروفا أن وزير الخارجية الأميركية جون كيري "بذل كل الجهود لتقريب المواقف مع روسيا وإيجاد مخرج في الشأن السوري، إلا أن واشنطن فشلت في تفعيل ذلك"، وقالت "للأسف فأن وزارة الخارجية الأميركية لم تستطع أن تضيف إلى رصيدها التاريخي قرار تسوية الأزمة السورية.. رغم ذلك فإن الوزير كيري يملك كل الحق في أن يضيف إلى رصيده الشخصي محاولته تسوية الأزمة السورية"، وأشارت زاخاروفا إلى أن الولايات المتحدة مخطئة باعتقادها إمكانية تطويع "جبهة النصرة"، وقالت "لا يجب ملاعبة دعاة الإرهاب". (9)

آراء المفكرين والصحف:

روسيا ومخاطر السنة الثانية في سورية:
غازي دحمان

مع عامٍ ثانٍ من التدخل الروسي في سورية، يبدو المشهد أكثر تعقيداً مما كان عليه لحظة اتخاذ موسكو قرارها قبل عام، كما أن تطورات الحرب السورية تبدو مفتوحةً على احتمالاتٍ واسعة من المخاطر، نتيجة فشل محاولات التوصل إلى تسويةٍ بين اللاعبين الدوليين والإقليميين المنخرطين في الصراع.
تواجه روسيا متغيراتٍ، سياسية واستراتيجية، في الساحة السورية، نتيجة انكشاف أهدافها في الصراع، وانحيازها المطلق إلى صف إيران ونظام الأسد، وهو ما تعتبره أطرافٌ إقليميةٌ ودوليةٌ بمثابة العبث بالتوازنات القائمة، وإشاعة حالةٍ من الفوضى من شأنها أن تشكل ديناميةً تفجيرية سنوات طويلة في المنطقة.
وقد فشلت روسيا في إدارة التوازنات، للوصول إلى حل سلمي، يرضي جميع الأطراف، وهو الأساس الذي بناء عليه كانت قد حصلت على فترة من غضّ الأطراف الأخرى الطرف، غير أن إغراءات النصر واحتمالات سهولة تحقّقه جعلت الكرملين يذهب بعيداً في تصوراته عن إمكانية تحقيق مكاسب سياسية وجيوسياسية بعيدة المدى، من صراعٍ تتشابك فيه قوى إقليمية ودولية عديدة.
ولعل هذا الطموح هو ما فتح عيون المؤسسات العسكرية والأمنية الأميركية، وتنبّهها للمخاطر التي يريد بوتين وضعها في مواجهة أميركا التي تضرّرت كثيراً من الألاعيب الروسية، سواء على صعيد علاقاتها مع حلفائها في المنطقة، أو على مستوى سمعتها العالمية التي تعمد بوتين إلى إظهارها بمظهر القوى الغاربة شمسها.
وتراكب هذا الانتباه الأميركي مع قلق إقليمي، كانت مراكز القرار فيه قد فاضلت بين وجود إيراني مخرب ووجود روسي يمكن التفاوض معه، لكنها سرعان ما اكتشفت أن السياق الذي رسمته موسكو هو نفسه الذي عملت عليه طهران، إخراج سورية من دائرتها العربية، وتحويلها منصةً لتهديد أمن الإقليم واستقراره.
في مواجهة هذا المتغير، تبدو روسيا اليوم أمام خيارين غير سهلين. الأول تغيير ديناميكية الصراع بشكل جذري، بما يضمن لها إيجاد أمر واقع، لا يجد اللاعبون الآخرون أمامه سوى التسليم بالنصر لروسيا، عبر إنزال هزيمة ساحقة بالمعارضة السورية، وهذا يتطلب تغيير التكتيكات التي استخدمتها روسيا، طوال العام الماضي، والقائمة على عمليات القضم من المساحة التي تسيطر عليها المعارضة، وتدمير البنى والهياكل لهذه الفصائل، وقطع طرق الإمداد اللوجستي ومحاصرتها، على اعتبار أن نتائج مثل هذه التكتيكات تتأخر في الظهور، وتمنح المعارضة فرصةً لإعادة ترتيب أوضاعها.
ولا شك أن مثل هذا الأمر يتطلب موارد وتقنياتٍ لا تمتلكها روسيا في الوقت الراهن، تتمثل بوجود قوةٍ جويةٍ فاعلةٍ، تعمل بناءً على معلومات استخبارية نوعية وبكثافة عالية، وهو ما يصعُب تحقيقه، نظراً لأن معدل الانتشار الحالي للقوات الروسية، والمستوى الاستخباري الموجود لخدمتها، سيجعل من الصعب القيام بعمل فاعل للقوات الجوية. وسيجعل استمرار هذا النقص روسيا مضطرةً إلى اتباع النمط القتالي القائم على استهداف المدنيين، للضغط على المعارضة، لكنه لن يكون سهلاً، كما كان في السابق، نتيجة كثرة منتقدي روسيا.
وبالتالي، سيدفعها إلى تكثيف انخراطها البري والبشري، عبر إنزال آلاف جديدة من قواتها، وزيادة أصولها العسكرية، الجوية والبحرية، وهو ما يعني بداية التورط الحقيقي في المستنقع السوري وزيادة باهظة في تكاليف العملية.
الخيار الثاني، اضطرار روسيا إلى غض النظر عن تدخل اللاعبين الآخرين، أميركا وتركيا في الشمال السوري، وربما في أماكن أخرى في سورية، خصوصاً وأن واشنطن وأنقرة تبدوان عازمتين على السير بمشاريعهما العسكرية، من خلال تدعيم مواقعهما وتأسيس البنى اللازمة لها.
وينطوي التدخل التركي على احتمالاتٍ كبيرةٍ لتطويره إلى تدخّل أشمل، خصوصاً إذا قرّرت السعودية الدخول في الحرب لمواجهة "داعش"، أو في حال تفعيل تهديدات وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، بشن عمليةٍ عسكريةٍ في جنوب سورية ضد داعش، وهو من شأنه إضعاف الأوراق الروسية في سورية، عبر كسر احتكار قرارها، وتحولها إلى لاعبٍ مثل بقية اللاعبين.
وثمّة مخاطر تواجه روسيا في الميدان السوري، في بداية عامها الثاني، تتمثل بالتغيرات الهيكلية التي يجريها حلفاء المعارضة الإقليميون على الفصائل العسكرية، حيث يجري العمل على توحيد هذه الفصائل، وإصلاح الأعطاب التي حصلت في بنيتها على مدار العام السابق، وقد يشمل ذلك تغيير آليات عملها، وأسلوب إدارتها للحرب، ونمط عملياتها، وقد بدأت تباشير هذا الأمر بالظهور في عمليات ضم الفصائل وتجميعها في إدلب ودرعا.
ولا شك أن ذلك، في حال اكتماله، سيتطلب من روسيا مضاعفة انخراطها، وستطلب مزيداً من الكوادر، في وقت وصل حلفاؤها على الأرض (نظام الأسد وحزب الله وإيران) إلى درجة عالية من الاستنزاف، يصعب معها تأمين المعادل الموضوعي للكتلة البشرية لدى فصائل المعارضة.
يتمثل الخطر الأكبر الذي يواجه روسيا في العام الثاني بعدم قدرتها على تسييل مكاسبها الميدانية في الجانب السياسي، وذلك لعجزها عن فرض رؤيتها السياسية، ما يعني بقاء مهمتها في طور الاستنزاف العسكري. عمليات كر وفر لا نهاية لها، وسيبقى هذا العجز مواكباً لها، وقد صنعته موسكو بيدها من خلال تشتت أهدافها وعدم واقعيتها، فهي أرادت تثبيت الأسد، واعتراف الغرب بسيطرتها في أوكرانيا.
بل ذهبت بعيداً في محاولتها عزل السعودية والخليج والبيئة الحاضنة للثورة السورية عبر مؤتمر الشيشان، وقد وضعها ذلك كله في موقف تصادمي مع طيف واسع من الخصوم، بل ونبه أطرافاً كثيرة إلى الخطر الذي تمثله روسيا عليهم.
في العام الثاني من تدخلها في سورية، تفتقد روسيا ميزتين صنعتا الجزء الأكبر من نجاحها في العام الأول، انتهاء فعالية عنصر الصدمة بالنسبة لفصائل المعارضة وامتلاكها القدرة على التكيف مع مختلف ظروف الحرب مع روسيا، وكذلك انكشاف حقيقة أهدافها الإقليمية، وانحيازاتها ضد أطراف معينة. وستترتب عن هذين الأمرين إجراءات مقابلة، سترفع تكاليف التدخل الروسي بما يفوق تصوّرات الكرملين وتقديراته بكثير. 6( العربي الجديد)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا ليوم أمس الأربعاء (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء): (9،10)
عائلة قليشارو - حلب- قرية كفر صغير
محمد يحيى الإيبو - حلب - قرية ثلثانة
محمود يحيى الإيبو- حلب - قرية ثلثانة
مصطفى يحيى الإيبو- حلب - قرية ثلثانة
رشيد رشو- حلب - قرية ثلثانة
أحمد رشيد رشو- حلب - قرية ثلثانة
محمد القرمطلي- حلب - قرية ثلثانة
يحيى يوسف الحاج علو- حلب - قرية ثلثانة
إبراهيم يحيى الحاج علو- حلب - قرية ثلثانة
علو الحاج علو - حلب - قرية ثلثانة
الطفل محمود أحمد ساروخ - حلب - مدينة عندان
الطفل عبد الرحمن أحمد ساروخ- حلب - مدينة عندان
طفلان أبناء أحمد ساروخ- حلب - مدينة عندان
زوجة أحمد ساروخ- حلب - مدينة عندان
خاتون سلامة العم - حلب - بلدة القراصي
الطفل أحمد سلامة العمر - حلب - بلدة القراصي
الطفلة بتول سلامة العمر - حلب - بلدة القراصي
زوجة فخري عبد السلام - حلب -  بلدة باتبو
الطقل نظمي عبد الكريم عبد السلام- حلب -  بلدة باتبو
أحمد عطا محمد زهرة - حلب - مدينة دارة عزة
الطفلة ريما محمد الجميل- حلب -  قرية عون الدادات
الطفلة إيناس محمد الجميل- حلب -  قرية الدازات
طفلتا محمد حسين النجار - حلب -  قرية عون الدادات
كسبار شاطويان - حلب - حي الميدان
أكوب أبراهام جالق- حلب -  حي الميدان
موسيس موسيس أبراهام - حلب - حي الميدان
عبد الله أحمد الصالح  - حلب - جبهة الراشدين
إسلام الشيخ - ريف دمشق - دوما
مها عبد الغني صعب - ريف دمشق -  دوما
ياسر نعمان - ريف دمشق  - دوما
خالد حسن الجيرودي - ريف دمشق -  دوما
محمد الطبجي - ريف دمشق -  دوما
صالح نعمان - ريف دمشق -  دوما
مالك الجاسم - ريف دمشق -  دوما
محمد شامية - ريف دمشق  - زاكية
محمد الوغا - ريف دمشق  - زاكية
رياض خريبة - ريف دمشق  - زاكية
هنار جزار - ريف دمشق  - عربين
كمال القوتلي - ريف دمشق  - سقبا
أحمد السيد أحمد-  ريف دمشق  - القلمون: الرحيبة
عيد خلف - ريف دمشق -  الهامة
يوسف النادر - ريف دمشق - الهامة
محمد صالح قناة - درعا  - درعا البلد
حسين محمد أبو حوران - درعا  - الغارية الشرقية
فراس الكفري - درعا  - المتاعية
محمد عوض الجباوي - درعا -  المزيريب
سمير محمد الصبح - درعا  - كفرناسج
فيصل إبراهيم المحمد - حماة  - كفرنبودة
صبحية مصطفى محمد البحر - حماة  - صوران
مروان علي الحمروش - حماة  - اللطامنة
سامر - حماة

 

 

 

 

 

 


المصادر:
1 - لجان التنسيق المحلية
2 - مسار برس
3 - شبكة شام الإخبارية
4 - كالة الأناضول
5 - سمارت للأنباء
6 - العربي الجديد
7- العرب القطرية
8- المستقبل اللبناني
9_ السبيل
10-  حلب نيوز
11- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع