..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

الأمين العام للجامعة العربية: القادم لسوريا أسوأ

أسرة التحرير

٣ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2269

الأمين العام للجامعة العربية: القادم لسوريا أسوأ
1280x960_131أبو الغيط.jpg

شـــــارك المادة

في مشهد تشائمي واضح توقع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أن تشهد الأيام والأسابيع القادمة أوضاعاً معيشية صعبة في مدن سورية مثل حلب على الرغم من قيام بعض الدول من خارج المنطقة باستقبال اللاجئين، والتعهد بتوفير فرص لإعادة توطينهم للتخفيف من الأعباء على بلدان اللجوء الأول.

كلام أبو الغيط هذا في كلمة له يوم أمس الثلاثاء أمام الاجتماع الاستثنائي لعملية التشاور العربية الإقليمية حول الهجرة، الذي انطلقت أعماله بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وذلك في إطار التحضير للاجتماع العام رفيع المستوى بشأن التعامل مع التحركات والتدفقات الكبيرة للاجئين والمهاجرين الذي تعقده الجمعية العامة للأمم المتحدة على هامش دورتها العادية الواحدة والسبعين في 19 سبتمبر/أيلول المقبل.
أبو الغيط أضاف "إنه بدخول القضية السورية عامها السادس، يشكل الوضع الإنساني تحدياً كبيراً ما يسهم في تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين والنازحين داخل سورية وخارجها، مؤكداً دعم جامعة الدول العربية للجهود الدولية الرامية لرفع المعاناة عن السوريين.
مشيراً إلى "أن قضية اللاجئين في المنطقة العربية تعد هي الأطول مدة في العالم، حيث بدأت بالتهجير العربي الفلسطيني من الأراضي الفلسطينية المحتلة في عام 1947 و1948 و1950، وتفاقمت على مدى السنوات الأخيرة في أنحاء مختلفة من الوطن العربي بعد وقوع حروب في كل من سورية وليبيا واليمن، وربما أيضاً العراق بدءاً من 2003، إضافة إلى الأوضاع الصعبة في كل من السودان والصومال.
منبهاً في الوقت ذاته إلى أن "ما حدث للاجئين السوريين وغيرهم خلال رحلتهم للدول الأوروبية وفي مواجهة سوء الأحوال الجوية، مع العلم بأن بعض الأطراف التي شجعتهم على الخروج هي ذاتها التي تخلت عنهم فيما بعد"، وقال إن الجامعة العربية تعمل على وضع الإطار الذي يسمح بالتعامل مع أوضاع اللاجئين في المنطقة العربية بشكل أفضل من خلال طرح مشروع تحديث الاتفاقية العربية لتنظيم أوضاع اللاجئين لعام 1994، معرباً عن أمله في أن تعمل الدول العربية على إكسابها قوة الدفع اللازمة لكي تخرج إلى النور. 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع