..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

من يحكم؟.. روسيا: حكومة جديدة بدمشق والأخيرة تنفي

الخليج أونلاين

١٨ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3296

من يحكم؟.. روسيا: حكومة جديدة بدمشق والأخيرة تنفي
000 بشار.jpg

شـــــارك المادة

أثار إعلان إحدى أشهر وسائل الإعلام الروسية الرسمية عن تغيير حكومي في دمشق، قبل إعلان نظام الأسد نفسه عن ذلك، تساؤلات عن مدى النفوذ الذي وصل إليه الروس في التحكم بمقدرات البلاد، الأمر الذي وضع نظام بشار الأسد في حرج، واضطره إلى نفي الخبر، ولو إلى حين، واستخدام تعبير أنه "غير دقيق".

فقد نشرت "روسيا اليوم" تفاصيل دقيقة عن التغيير في حكومة دمشق، واسم رئيس الوزراء المقبل، وأسماء بعض الوزراء، وعن أي وزارات لن يمسها التغيير، إلا أن وكالة أنباء نظام بشار الأسد -المعروفة اختصاراً باسم "سانا"- نشرت خبراً ينفي الأنباء عن تغيير حكومي، دون أن تشير إلى مصدر هذه الأخبار، وهي موسكو ووسائل إعلامها الرسمية.

وفي التفاصيل التي نقلتها وسيلة الإعلام الرسمية الروسية، نقلاً عن مصادر خاصة في داخل دمشق، فإنه سيتم تكليف المهندس عماد خميس، وزير الكهرباء الحالي، في الأيام القادمة، بتشكيل الحكومة السورية الجديدة.

وبحسب المصادر؛ فإن خميس قد أوشك بالفعل على الإعلان عن أسماء طاقمه الحكومي الجديد، الذي يضم 12 وزيراً جديداً، مع احتفاظ الوزارات السيادية بوزرائها الحاليين؛ وهم: وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، وزير الداخلية محمد الشعار، وزير الدفاع فهد جاسم الفريج، ووزير المالية إسماعيل إسماعيل، بحسب ما أوردته.

وتشير القناة الروسية التي تتابع عن كثب ملف التغيرات الحكومية في سوريا منذ أكثر من أسبوع، ونشرت بداية عن ثلاثة مرشحين محتملين لتولي منصب رئيس الوزراء، إلى أنه "دخل إلى الحكومة الجديدة كل من فارس الشهابي، نائباً لرئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزيراً للصناعة، حيان سليمان وزيراً للاقتصاد، بشر الصبان وزيراً للإدارة المحلية، محمد جهاد اللحام وزيراً للعدل، هلال هلال وزيراً للاتصالات، نصوح سمنية وزيراً للكهرباء، السفير علي عبد الكريم وزيراً للإعلام، راما عزيز وزيرة للزراعة، عماد الأصيل وزيراً للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، فاديا ديب وزيرة للصحة، فرح المطلق وزيراً للتربية".

وتتابع القول في سرد التفاصيل: "بذلك يحتفظ كل من وزراء النفط، سليمان عباس، والتعليم العالي، محمد عامر مارديني، والمصالحة الوطنية، علي حيدر، والثقافة، عصام خليل، والأشغال العامة، حسن عرنوس، والشؤون الاجتماعية، ريما القادري، والعمل، خلف العبد الله، والنقل، غزوان خير بك، والإسكان، محمد وليد غزال، والموارد المائية، كمال شيخة، والأوقاف، محمد عبد الستار السيد، والتنمية الإدارية، حسان النوري، والبيئة، نظيرة سركيس، والسياحة، بشر اليازجي، بحقائبهم".

وكانت "روسيا اليوم" قد نشرت قبل أيام عن وجود ثلاثة مرشحين محتملين لرئاسة الحكومة السورية الجديدة؛ هم: هلال هلال، الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، وعماد خميس، وزير الكهرباء الحالي، وفارس الشهابي، عضو مجلس الشعب، ورئيس اتحاد غرف الصناعة السورية، إلا أن مصادرها المطلعة أشارت إلى اختيار عماد خميس لتشكيل الحكومة.

وكالة "سانا" السورية التابعة لنظام الأسد قالت في خبر النفي، الذي نشرته الخميس: "إن التشكيل الحكومي يتم وفق الأساليب والطرق الدستورية، وكل ما أذيع أو نشر في مواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل إعلامية أخرى غير دقيق"، على حد زعمها.

جدير بالذكر أن روسيا هي من تدير قواعد اللعبة في سوريا كبديل عن نظام الأسد، والذي يؤدي دور المنفذ، بحسب وصف محللين، ولا سيما أن موسكو تتدخل بقوة عسكرية ضخمة لدعم نظام بشار الأسد ضد الثوار، والذي جاء قبيل سقوط نظام الأسد، الأمر الذي غيّر من المعادلة على الأرض، بالنظر إلى كثافة الغارات التي يشنها الطيران الحربي الروسي المتطور، واستهدافه المناطق السكنية والمدنية بشكل مباشر.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع