..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

المنسيون في سجون النظام: أكثر من 60 ألف معتقل قضوا تحت التعذيب

مجلة البيان

٢٢ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4757

المنسيون في سجون النظام: أكثر من 60 ألف معتقل قضوا تحت التعذيب
في سورية_076666.jpg

شـــــارك المادة

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، إن عدد المعتقلين السوريين الذين قضوا في سجون نظام بشار الأسد، وصل إلى ما لا يقل 60 ألف شخص، وذلك خلال الأعوام الخمسة الماضية، المرصد أشار إلى أنه حصل على هذه الإحصاءات من خلال معلومات مؤكدة قال إنها "من مصادر موثوقة" داخل أجهزة النظام الأمنية، ومن أهمها جهازي المخابرات الجوية وأمن الدولة، بالإضافة لمصادر موثوقة في سجن صيدنايا العسكري. معتبراً أن ملف المعتقلين أصبح منسياً من المجتمع الدولي.

ولفت المرصد إلى أن هؤلاء المعتقلين استشهدوا داخل الفروع الأمنية، وسجن صيدنايا، إما نتيجة التعذيب الجسدي المباشر، أو الحرمان من الطعام والدواء، وبيّن المرصد أن جثامين بعض المعتقلين سلمتها سلطات النظام لذويهم، في حين تم إبلاغ آخرين بأن أبنائهم قد قضوا داخل المعتقلات، وطلبوا منهم إخراج شهادة وفاة لهم، كما أُجبر ذوو البعض الآخر من الشهداء الذين قضوا تحت التعذيب داخل معتقلات النظام، على التوقيع على تصاريح بأن مجموعات مقاتلة معارضة هي التي قتلتهم.
والسياق ذاته، أوضح المرصد أن حصل على معلومات تشير إلى وجود الكثير من الحالات لمواطنين استشهدوا تحت التعذيب داخل معتقلات النظام، تحفظ فيها أهاليهم وذويهم على إعلان وفاتهم، خوفاً من الملاحقة الأمنية والاعتقال، ودعا المرصد المجتمع الدولي إلى العمل الفوري من أجل الإفراج عن المعتقلين، وذلك عبر الضغط على نظام الأسد، ويقّدر المرصد عدد المعتقلين الموجودين حالياً في سجون النظام بـ 200 ألف معتقل، فيما تشير إحصاءات أخرى إلى رقم أكبر.
كما طاب المرصد "بضرورة تشكيل محكمة لمحاكمة الجلادين المجرمين القتلة وآمريهم، الذين انعدمت الإنسانية في قلوبهم وضمائرهم، وقاموا بقتل هذا العدد الكبير من أبناء الشعب السوري"، ووجه ندائه أيضاً إلى المبعوث الأممي لسورية، "ستافان دي ميستورا" إلى التوقف عن إقحام هذا الملف الإنساني المغيَّب في طاولة المفاوضات، لأن الإفراج عن المعتقلين يجب أن يكون بدون أي شرط، وليس بنداً من بنود لقاءات فيينا.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع