..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

النظام السوري قتل 3051 شخصاً في إدلب خلال عام، و"داعش" يفاوض الأسد على ثمن فك الحصار عن أحياء يسيطر عليها النظام في دير الزور

أسرة التحرير

٢٧ ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3247

النظام السوري قتل 3051 شخصاً في إدلب خلال عام، و

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

النظام السوري قتل 3051 شخصاً في إدلب خلال عام:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 359 الصادر بتأريخ 27_ 8_ 2015م، تحت عنوان( النظام السوري قتل 3051 شخصاً في إدلب خلال عام):
أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، تقريراً عن أبرز الانتهاكات والهجمات التي تعرضت لها مدينة إدلب (شمال سورية)، منذ مايو/أيار 2014 حتى يونيو/حزيران 2015، من قبل قوات النظام والمعارضة والجماعات المتشددة، إلى جانب قوات التحالف الدولي، وذكرت "الشبكة السورية"، في تقريرها، أن محافظة إدلب، كانت قد تعرضت خلال عام لعمليات قصف وتدمير ممنهجة، غالبيتها استهدف المراكز الحيوية وأحياءمأهولة بالسكان، تبعد (عشرات الكيلومترات) عن خطوط المواجهة، والمؤشر على ذلك نسبة الضحايا من المدنيين مقارنة مع المسلحين.
ولفت التقرير، الذي حمل عنوان "الزيتون الأحمر"، إلى أنّ "عمليات القصف، والقتل، والتدمير الممنهج، التي يقوم بها النظام الحاكم تهدف بشكل رئيس إلى إفشال إنشاء أي نموذج يقدم بديلاً عن النظام، كما يؤدي إلى نزوح السكان من مناطق تسيطر عليها المعارضة إلى مناطق سيطرته التي تحظى عملياً بأمان نسبي"، ووثقت "الشبكة السورية"، مقتل 3534 شخصاً، بينهم 150 شخصاً قتلوا بسبب التعذيب، كما تم ارتكاب 90 مجزرة في محافظة إدلب، وبحسب التقرير؛ فإن القوات الحكومية قتلت 3051 شخصاً، وارتكبت 77 مجزرة، تتوزع الضحايا إلى 669 مسلحاً و2382 مدنياً، بينهم 349 طفلاً، و403 نساء و141 بسبب التعذيب.
أمّا تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) فقد قتل 86 شخصاً، يتوزعون إلى 78 مسلّحاً و8 مدنيين، بينهم 3 أطفال وامرأة، فيما قتل تنظيم "جبهة النصرة" 92 شخصاً، وارتكب مجزرتين، وتتوزع الضحايا إلى 27 مسلحاً و65 مدنياً، بينهم 6 أطفال، و5 نساء، و4 بسبب التعذيب، وبحسب التقرير، فإن فصائل المعارضة المسلّحة قتلت 123 شخصاً، وارتكبت 4 مجازر، تتوزع الضحايا إلى 5 مسلحين و118 مدنياً، بينهم 35 طفلاً و21 امرأة، و5 بسبب التعذيب، لافتاً إلى أن قوات التحالف الدولي قتلت 15 مدنياً، بينهم 7 أطفال، و5 نساء، وارتكبت مجزرة واحدة.

بشار حاضن الإرهاب:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5184 الصادر بتأريخ 27-8- 2015م، تحت عنوان(بشار حاضن الإرهاب):
دعم الإرهاب واحتضنه وموله وحول بلاده لبؤرة إرهابية طائفية.. بشار الأسد الذي سلم سوريا لإيران، آخر شخص في العالم يتحدث عن الإرهاب باعتباره ليس فقط الداعم الرئيسي له بل الحاضن والممول والراعي له سواء كان عبر دعمه لتنظيم داعش الإرهابي أو من خلال فتح أبواب بلاده لميليشيات حزب الله والمالكي الطائفية والتي عاثت في الأرض السورية الفساد وأهلكت الحرث والنسل وحولت سوريا الدولة العربية إلى مقاطعة تابعة لقم.
وعندما يزعم بشار أنه منفتح على فكرة تشكيل تحالف ضد تنظيم داعش فإن مقولة "سكت دهرا ثم نطق كفرا" تنطبق عليه تماما وهو آخر من يملك حق الكلام في ملف الإرهاب لأن ملفه مليء بالإرهاب والقتل وتكريس الطائفية القميئة ولأنه ربيب الإرهاب والإرهابيين، صنع الإرهاب ثم صدره إلى الخارج وقتل شعبه عبر البراميل المتفجرة وارتكب المجزرة تلو الأخرى وسط صمت دولي مريب، وعلى المجتمع الدولي التحرك بجدية لاجتثاث إرهاب الأسد الحاضن لتنظيم داعش لينعم الشعب السوري المناضل بالأمن والاستقرار. 

"داعش" يفاوض الأسد على ثمن فك الحصار عن أحياء يسيطر عليها النظام في دير الزور:

كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في  العدد 5477 الصادر بتأريخ 27-8-2015م، تحت عنوان("داعش" يفاوض الأسد على ثمن فك الحصار عن أحياء يسيطر عليها النظام في دير الزور):
أكدت مصادر إعلامية وصول وفدٍ من أهالي محافظة دير الزور إلى العاصمة دمشق، أرسله تنظيم "داعش" قبل أيام، لإجراء مفاوضات بخصوص فك حصار التنظيم عن الأحياء التي يسيطر عليها النظام في مدينة دير الزور، وذكرت منظمة "دير الزور 24" في موقعها الرسمي، وهي منظمة محلية، أن التنظيم أرسل هذا الوفد ليفاوض النظام على الحصول ببعض الأجهزة والمعدات الخاصة بحقل كونيكو للغاز، وهو أكبر حقول الغاز في المنطقة، مقابل سماحه بإدخال المواد الغذائية عن حيي الجورة والقصور الخاضعين لسيطرة النظام في مدينة دير الزور.
وكان هذا الحقل تعرض خلال الأشهر الماضية لغارات متكررة من قبل طيران النظام وغارات أخرى من قبل التحالف الدولي، ما تسبب بأعطال فنية في كثير من الأجهزة الخاصة باستخراج الغاز الطبيعي من الحقل، وأشارت المنظمة، إلى أن نتائج المفاوضات بين وفد التنظيم ومسؤولي النظام ما زالت مجهولة، ويشترك كل من النظام والتنظيم في حصار سكان حيي الجورة والقصور الخاضعين لسيطرة النظام في المدينة، حيث يمنع النظام ما يقارب من مئتي ألف نسمة من المغادرة، في حين يمنع التنظيم دخول الأشخاص والمواد الغذائية والطبية إلى هذه الأحياء، فبقي المجال الوحيد لهم هو المطار العسكري والذي توقفت حركة طائرات الشحن فيه أيضاً بسبب اقتراب التنظيم من نقاط صعود وهبوط هذه الطائرات.
وبعد مضي ثمانية أشهر تقريباً على حصار خانق على هذه الأحياء، سمحت قوات النظام قبل حوالي الأسبوعين لعشرات العائلات من سكان هذه الأحياء بمغادرة المدينة، وجاءت موافقة قوات النظام لبعض العائلات بالخروج من دير الزور، بحسب مصادر ميدانية، بعد حصولهم على موافقة أمنية من الأفرع الأمنية في المدينة، واقتصرت الموافقات في الأعم الأغلب على النساء والأطفال وبعض الشيوخ الذين لا يمكنهم حمل السلاح، في حين تم منع الشبان القادرين على حمل السلاح من المغادرة تحسباً لأي هجمة من قبل التنظيم، وخرجت 50 عائلة، تقريباً، من أبناء المدينة عبر معبر إنساني فتحته قوات النظام قبل أسبوع في الجهة الغربية للمدينة، حيث يغادر الناس مشياً من آخر حاجز للنظام في بلدة عياش في الريف الغربي باتجاه أول حاجز للتنظيم في قرية البو جمعة المجاورة.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع