..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

"أحرار الشام" تؤيد التحركات التركية لإقامة المنطقة الآمنة شمال سورية

أسرة التحرير

١٢ ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3007

الشام 987987897.jpg

شـــــارك المادة

أصدر الجناح السياسي التابع لحركة أحرار الشام بياناً حول مشروع المنطقة الآمنة شمال سوريا، قال فيه" لقد قدمت تركيا حكومة وشعباً على مدى أربع سنوات ماضية الدعم والاحتضان لصورة سوريا ولشعبها الثائر، مالا ينكره جاهل أو متعنت، وقد عرض موقفها هذا أمنها القومي إلى تهديدات جسيمة لا تخفى على أحد، وجعلها تتحمل ضغوطات داخلية وخارجية، إلا أنها ثبتت في موقفها الإنساني والأخلاقي إزاء شعبنا المكلوم وثورته العادلة.


وأضافت الحركة في البيان: أن السياسة الحكيمة  لتركيا تجاه الثورة السورية جعلها أهم حليف للثورة، وفتح مساحات واسعة من المصالح المشتركة بين الشعبين في وجه التحديات الداخلية والخارجية والإقليمية، وأردف أن آخر هذه التديات هو الوقوف في وجه تنظيم الدولة، الذي وصفته الحركة أنه أعظم كارثة في تاريخ الثورة السورية، وبات خطراً حقيقياً يهدد أمن تركيا واستقرارها، كما يهدد الثورة السورية بأكملها.
وأضافت الحركة" أن سياسة التنظيم والنظام السوري حولا سورية إلى ساحة نزاع وحرب، وهذا ولّد واقعاً جديداً في التعامل معه من منطق الصالح العام والتفكير بمستقبل البلد على المدى البعيد، وأضافت الحركة" أنها تحافظ على مبادئ الثورة، المتمثلة برفض التدخل الأجنبي الذي يجعل القرار الداخلي مرتهناً للخارج، ويسلب الشعب إرادته، أو يفرض عليه شروطاً.
وأضافت الحركة" أنها ترى أن إعلان تركيا إقامة منطقة عسكرية آمنة في الشمال السوري أمر يصب في مصلحة الشعب السوري، ولحاجة تركيا الماسة في الحفاظ على أمنها القومي، وأضافت الحرمة أنها تؤيد هذا القرار التركي، مع التنسيق الميداني مع الفصائل السورية المقاتلة على الأرض.
ودعت الحركة في ختام بيانها باقي الفصائل السورية إلى المزيد من التلاحم والتنسيق على مستوى سوريا بأكملها، لأن التحدي والتهديد لا يقتصران على منطقة واحدة، ولقد أظهر النظام نواياه الحقيقية تجاه التقسيم الطائفي للبلاد وتسليمها لإيران، فعلينا جميعاً أن نرتقي لمستوى المسؤولية، ونلبي تطلعات شعبنا الحبيب في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ ثورتنا المباركة. 

 

صورة البيان: 

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع