..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

"الألغام البحرية".. أداة قتل جديدة ضد المدنيين في سوريا، والتحالف الدولي ضد "داعش": نظام الأسد سيسقط قبل نهاية 2015

أسرة التحرير

٢٣ ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2779

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

"الألغام البحرية".. أداة قتل جديدة ضد المدنيين في سوريا:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13356 الصادر بتأريخ 23_6_2015م، تحت عنوان ("الألغام البحرية".. أداة قتل جديدة ضد المدنيين في سوريا):
تحوّلت "الألغام البحرية" إلى أداة قتل جديدة يستخدمها النظام السوري في حربه ليس فقط ضد المعارضة العسكرية بل ضدّ المدنيين بشكل أساسي، فبعد الكيماوي والبراميل المتفجرة وغيرها من الأسلحة الممنوعة دولياً، بدأ طيران النظام المروحي بقصف عدد من المناطق بما يعرف بـ"الألغام البحرية" التي تستخدم عادة في المعارك والمناورات البحرية تحت الماء مستهدفة الغواصات والسفن الحربية.
وتعرف هذه الألغام بقدرتها التدميرية التي تؤدي إلى إحداث أضرار كبيرة وعلى مساحات واسعة في مكان إلقائها؛ إذ يخترق معظمها سقف المنزل لينفجر في داخله، وتبقى نسبة عدم انفجارها أقل بكثير، مقارنة مع البراميل المتفجرة، وفيما يبدي أبو أحمد العاصمي، ممثل المنطقة الجنوبية في مجلس قيادة الثورة، تخوفه من أن يعمد النظام إلى حقن هذه الألغام بمادة الكلور واستهداف المدنيين بها، يرى في حديثه لـ"الشرق الأوسط" أنّ الهدف الأساسي من استخدام هذا النوع من السلاح، هو إحداث أكبر قدر ممكن من التدمير في وقت أقل، من خلال اعتماد سياسة الأرض المحروقة وقتل أكبر عدد من المدنيين بأقل كلفة ممكنة.
في المقابل، يرى رامي الدالاتي، عضو المجلس العسكري في الجيش الحر، أنّ النظام يعاني نقصاً حاداً في المواد الأولية، ولا سيما مادة الـ"c4" والبارود الأسود التي تصدّر إليه من روسيا، ويستخدمها في صناعة الذخائر في معامل الدفاع الموجودة في مناطق عدّة بما فيها البراميل المتفجرة، مضيفاً في حديثه لـ"الشرق الأوسط": "لدينا معلومات تؤكد أن موسكو لم تعد ترسل إليه هذه المواد منذ نحو أربعة أشهر، وهذا مؤشر لافت".
ولفت الدالاتي إلى أن النظام لديه فائض في الألغام البحرية التي تستخدم فقط في البحر، لكن في ظل عدم وجود أي عمل للقوات البحرية اليوم في سوريا، لجأ إلى سدّ النقص لديه باستخدام هذه الألغام، مضيفاً: "عرفنا من متخصصين أن هذه الألغام تتلف بعد فترة نتيجة الرطوبة العالية، لذا فضّل اليوم النظام الاستفادة منها في سياسة القتل التي يعتمدها".

تعذيب طفل حتى الموت على يد شبيحة النظام:

كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5415 الصادر بتأريخ 23_6_2015م، تحت عنوان (تعذيب طفل حتى الموت على يد شبيحة النظام):
أظهر مقطع فيديو نشره نشطاء أمس، تعذيب طفل سوري من أبناء معضمية الشام على حاجز لشبيحة الأسد عند مدخل المدينة من جهة السومرية غرب العاصمة دمشق، ويظهر في الفيديو (الذي يبدو أنه صوّر في الشهور الأولى من الثورة) تعرض الطفل للضرب المبرح، وتلقيه الشتائم من مجموعة من الشبيحة تناوبوا على قتله بالعصي وغيرها، وبلهجته العلوية قال أحد الشبيحة: "أنا بدي اقتله وموّته بإيدي"، متهماً الطفل بأنه ارتكب جريمة بالمطالبة بإسقاط الأسد، كما أظهر الفيديو تلفظ الشبيحة بالكفر أكثر من مرة، وسبّ أسرته وإهانة شرفه عقاباً له على الخروج في التظاهرات المطالبة بالحرية، وبعد الضرب المتواصل استشهد الطفل الذي لم يبلغ الـ14 عاماً.
وانتقد نشطاء هذا التصرف البربري من قوات وشبيحة الأسد متسائلين: ماذا لو كان الطفل الذي يتعرض للضرب من الطائفة العلوية والذين يضربون من السنّة؟ ألم يستنفر العالم حينها بذريعة حماية الأقليات؟ أما ضرب وقتل أطفال الأكثرية السورية مشروع في مجلس الأمن ولا يحاسب عليه القانون الدولي؟
واستهزأ النشطاء من القانون الدولي ومحكمة الجنايات الدولية ومجلس الأمن والأمم المتحدة معتبرينهم شركاء في جرائم نظام الأسد وشبيحته بحق المدنيين العزل، كما حدث مع هذا الطفل الذي لا يزيد عمره عن 13 عاماً وكل ذنبه أنه هتف للحرية، ويقول أحد إعلاميي الثورة: "حالة تعذيب الطفل هذه عار على منظمات حقوق الإنسان، وسبقها تسريب مئات مقاطع الفيديو تظهر تعذيب وقتل شبيحة الأسد للأطفال والمدنيين بشكل طائفي وممنهج منذ بداية الثورة، ولم يتعرض نظام الأسد لمساءلة واحدة بل على العكس يسعى المجتمع الدولي الآن الى إعادة إنتاجه بعد ارتكابه مئات المجازر بذريعة حماية الأقليات، وقتال الإرهاب! رغم أن إرهاب نظام الأسد فاق كل جرائم العالم، وفق مراقبين".
ويشار إلى أن مدينة معضمية الشام هي من أوائل المدن في سوريا التي هتفت للحرية في آذار 2011 وتعرضت لشتى أنواع القصف والدمار وارتكبت فيها قوات الأسد، وشبيحة السومرية القريبة منها عدة مجازر على مرأى ومسمع المجتمع الدولي، ومنذ فترة توقفت فيها الاشتباكات إلا أن قوات الأسد تطبق حصاراً على المدينة من كل الاتجاهات، وتمنع دخول المساعدات إليها.

نظام الأسد يقتل المعارض عدي رجب تحت التعذيب:

كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 9868 الصادر بتأريخ 23_6_2015م، تحت عنوان (نظام الأسد يقتل المعارض عدي رجب تحت التعذيب):
قضى المعارض السوري، عدي رجب، أمس الاثنين، داخل أحد سجون النظام السوري، جراء تعرضه للتعذيب أثناء اعتقاله، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وينتمي رجب "52 عاماً" إلى الطائفة العلوية، التي تشكل أقلية في سوريا، وينتمي إليها رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وكان رجب قد سجن لـ6 أعوام إبان عهد الرئيس السابق حافظ الأسد، والد الرئيس الحالي، بتهمة الانتماء إلى منظمة العمل الشيوعي المحظورة، وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن رجب "كان غادر إلى مصر نهاية 2013، قبل أن يعود في مستهل العام 2015 إلى قريته جبلة في محافظة اللاذقية الساحلية"، مضيفاً أنه "تلقى وعداً من وزير المصالحة علي حيدر بأن قوات النظام لن تعتقله، ولكن في بداية أبريل عمدت المخابرات العسكرية إلى اعتقاله عند حاجز في مدينة طرطوس، ثم تعرض طوال 8 أيام للتعذيب والضرب، خصوصاً على كليتيه".
ونقل بعدها إلى أحد المستشفيات، حيث توفي الاثنين جراء قصور كلوي، ويقول المرصد السوري إن أكثر من 200 ألف شخص يقبعون في سجون النظام السوري، بينهم عدد كبير من المعارضين والناشطين السلميين، ومن هؤلاء أحد قادة منظمة العمل الشيوعي، عبد العزيز الخير، المعتقل منذ 2012.

تركيا تحفر خندقاً على حدودها مع سورية لمنع التهريب:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 2693  الصادر بتأريخ 23_6_2015م، تحت عنوان (تركيا تحفر خندقاً على حدودها مع سورية لمنع التهريب):
باشرت السلطات التركية حفر خندق على حدودها مع سورية في قضاء "نصيبين" في ولاية ماردين جنوب شرقي البلاد، بهدف منع عمليات التهريب، وبحسب وكالة "الأناضول"، فإنّ عمليات حفر الخندق بدأت، الأحد الماضي، حيث تم حفر 200 متر منه، حتى ظهر أمس الاثنين، فيما لم يصدر أي بيان رسمي من السلطات عن الطول الإجمالي للخندق، عرضه أو ارتفاعه والمدة اللازمة لإنجازه.
وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، قالت في وقتٍ سابق، إن الجيش التركي بدأ في وضع خطط إقامة منطقة عازلة على الحدود الجنوبية، تجنباً لامتداد خطر العنف من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في العراق وسورية، ونقلت الصحيفة البريطانية، عن مسؤولة تركية، أنّ عمليات تهريب النفط على الحدود بين تركيا وسورية والعراق قد تزايدت ثلاثة أضعاف على مدار الأعوام الثلاثة الماضية.

التحالف الدولي ضد "داعش": نظام الأسد سيسقط قبل نهاية 2015:

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16767 الصادر بتأريخ 23_6_2015م، تحت عنوان (التحالف الدولي ضد "داعش": نظام الأسد سيسقط قبل نهاية 2015):
أعلن مصدر عسكري في قوى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش"، أمس، أن "نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد سيسقط في دمشق قبل نهاية العام الجاري"، مشيراً إلى تفكك القوات السورية وتحولها لعصابات وأن قوات المعارضة في ريف دمشق تتوحد لإسقاطه.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، إن "حزب الله المدعوم إيرانياً حليف الأسد يواجه صعوبات كبيرة في منطقة القلمون وريف حمص وريف دمشق وإن معنويات مقاتليه تضعضعت أخيراً"، وأشار إلى أن المئات من الطائفة الشيعية في لبنان يرفضون الالتحاق بـ"حزب الله"،  موضحاً أن "قوات التحالف الدولي لديها معلومات دقيقة بشأن وضع قوات الأسد والإرهابيين في الوقت نفسه، حيث لن يسمح لأي قوى متطرفة الاستيلاء على دمشق".
ولفت إلى أن "قوات الأسد تحاول في الفترة الأخيرة إدخال مقاتلين من أحزاب قومية وعلمانية لأن وضعها الطائفي يشهد تطوراً سلبياً تجاهها، والجميع يعرف أن أوراق النظام التي كان يلعب بها باتت مفضوحة كلياً"، وأضاف إن "قوات التحالف الدولي لن تتدخل مباشرة بل ستراقب وتوجه وتقدم أنواع الدعم اللوجستي كافة قبل السيطرة على دمشق من قبل السوريين أنفسهم".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع