..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

النظام السوري يستجدي الحل السياسي، و "واشنطن بوست": الأسد يقترب من حافة الانهيار

أسرة التحرير

٦ ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2662

النظام السوري يستجدي الحل السياسي، و

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

النظام السوري يستجدي الحل السياسي:

كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 9940 الصادر بتأريخ 6_6_ 2015م، تحت عنوان(النظام السوري يستجدي الحل السياسي):
أعلن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، الجمعة، أن النظام السوري طلب من موسكو تنظيم جولة جديدة من المشاورات بينه وبين ممثلين عن المعارضة في موسكو لحلحلة الأزمة السورية سياسياً، يأتي ذلك في وقت يعاني فيه النظام من انهيار كبير في صفوف قواته، ترجمتها الخسائر الكبيرة والمتواترة التي منيت بها خلال الفترة الأخيرة.
وأكد بوغدانوف أن على روسيا إجراء اتصالات إضافية مع ممثلي مختلف المجموعات المعارضة لتنظيم اجتماع ثالث في موسكو، وفق وكالة أنباء " إنترفاكس" الروسية، وشدد نائب وزير الخارجية الروسي على أن أمر تنظيم مؤتمر جديد لا يتوقف على الجانب الروسي فـ"نحن جاهزون لتنظيم محادثات حتى ولو كانت اليوم، لكن يجب انتظار موقف النظام والمعارضة النهائي".
وعكس طلب النظام السوري مباشرة من روسيا احتضان جولة جديدة من المفاوضات مع المعارضة حجم الضعف والانكسارات التي يعيشها، نتيجة خسائره الميدانية المتواترة بدءا بسقوط إدلب شمال شرقي سوريا مروراً بتدمر (وسط) وصولاً إلى مدينة الحسكة التي باتت قاب قوسين أو أدنى من السقوط بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية، ولا يستبعد محللون أن ينهار النظام سريعاً، خاصة مع تعاظم التهديدات حوله وانهيار معنويات قواته، وهو ما يجعله يجنح نحو الدعوة إلى حل سياسي، الذي كان يرفضه فيما مضى.

"واشنطن بوست": الأسد يقترب من حافة الانهيار:

كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5398 الصادر بتأريخ 6_6_ 2015م، تحت عنوان(  "واشنطن بوست": الأسد يقترب من حافة الانهيار):
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية مقالاً تحليلياً للكاتب ديفد إغنيشاس أشار فيه إلى أن نظام بشار الأسد على حافة الانهيار، وأنه يواجه ضغوطاً لم يشهدها منذ الحرب التي تعصف بالبلاد قبل أكثر من أربع سنوات، وأوضح الكاتب أن الضغوط الجديدة تطرح بعض الخيارات القاسية أمام كل من الولايات المتحدة وروسيا وإيران والدول المجاورة لسوريا، وخاصة بعد أن بدأت دفة الحرب تميل إلى صالح الثوار في شمال وجنوب سوريا.
وأضاف أن مسؤولين أميركيين يرون أن الأسد يواجه ضغوطاً متزايدة، يتمثل بعضها في التحالف القوي الجديد للثوار تحت مسمى "جيش الفتح"، الذي يحظى بدعم كل من تركيا والسعودية وقطر، وأشار إلى أن جيش الفتح استولى على مدينة إدلب في شمال غرب سوريا أواخر الشهر الماضي.
وأضاف أن الثوار المعتدلين الذين يقاتلون ضد النظام السوري تحت مسمى "الجبهة الجنوبية" يحظون بدعم من الولايات المتحدة والأردن، وأنهم سيطروا على بعض المناطق في جنوب البلاد، بينما ينتشر مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في شمال ووسط وشرق سوريا، وأشار الكاتب إلى أن محللين استخباريين أميركيين يقولون إن الأسد يواجه خيارات صعبة مع تزايد خسائره المتلاحقة في ساحات المعارك، وإن بعض أنصاره بدؤوا باتخاذ الاحتياطات اللأزمة.

"الهدنة المفقودة" في معضمية الشام تنذر بكارثة إنسانية وبيئية:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13339 الصادر بتأريخ 6_6_2015م، تحت عنوان("الهدنة المفقودة" في معضمية الشام تنذر بكارثة إنسانية وبيئية):
بينما يحاول المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا العمل على تطبيق "هدنة معضمية الشام المفقودة" بين النظام والمعارضة السورية على عدد من مناطق سوريا ولا سيما مدينة حلب، يعيش سكان أهالي هذه الضاحية الدمشقية التي فاق عددهم الأربعين ألفاً بين الحياة والموت، بفعل رفض النظام الالتزام بأي بنود من الاتفاقية والحصار المحكم الذي يفرضه عليها منذ أكثر من أربعة أشهر، مانعًا إدخال الأدوية والمساعدات الغذائية.
وفي هذا الإطار، حذّر المجلس المحلي والقوى الثورية في معضمية الشام، التابعة إدارياً لمحافظة ريف دمشق، من الحالة الإنسانية الصعبة التي يعيشها أهالي المدينة في ظل الحصار الذي تزيد وطأته يوما بعد يوم، ووفق داني قباني، الناشط في المركز الإعلامي في المعضمية، الذي أشار في حديث لـ"الشرق الأوسط" إلى أنّ مطر زارت بالفعل المنطقة برفقة المدير الأمني ومدير مكتب للأمم المتحدة في سوريا، لكن الزيارة كانت "مخيبة لآمال الأطفال والأهالي" الذين كانوا يستجدون منهم إدخال المساعدات الغذائية، بينما اقتصر جواب الوفد على أن "مهمتنا سياسية وسنبذل جهودنا لكن لا نعدكم بشيء".
وفي بيانه، أشار المجلس المحلي للمعضمية إلى أنّ قوات النظام تحكم سيطرتها على المعبر الوحيد للمدينة الذي يعد اليوم المتنفس الرئيسي من خلال الحواجز التي تتولاها قيادة الفرقة الرابعة والمخابرات الجوية واللجان الشعبية أو ما باتت معروفة به تحت مسمى "الدفاع الوطني" وفرع الأمن العسكري.
ولفت المجلس إلى أنّه وبعد مرور أكثر من سنة ونصف السنة على الهدنة التي أبرمت بين النظام والمعارضة في المدينة، يعيش المدنيون في واقع مرير وأوضاع مأساوية مفتقرين لأبسط مقومات الحياة فيها. وبينما انتقد البيان زيارة مديرة مكتب المبعوث الدولي إلى سوريا، وهي بحرينية الجنسية، فقد طالب بعقد هدنة مع النظام، لإنقاذ أرواح الأطفال والنساء والشيوخ، ووقف العمليات العسكرية لقاء فك الحصار والإفراج عن المعتقلين وإدخال الدواء والمواد الغذائية والاستهلاكية والمحروقات وعودة الكهرباء، كما طالب بكف النظام عن حملة الاعتقالات بحق شباب ونساء المدينة وعودة المهجرين إليها الذين ذاقوا ويلات ومرارة التشرد والنزوح سواء في الداخل السوري أو في الخارج.

إقالة المجلس العسكري تفجر أزمة ثقة في الائتلاف:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5102 الصادر بتأريخ 6_6_2015م، تحت عنوان(إقالة المجلس العسكري تفجر أزمة ثقة في الائتلاف):
انقسم الائتلاف الوطني السوري بعد قرار رئيسه خالد خوجة إقالة المجلس العسكري الأعلى أمس الأول، ورد مجلس القيادة العسكرية العليا ببيان، رفض فيه قرار رئيس الائتلاف خالد خوجة القاضي بحل المجلس وتشكيل قيادة جديدة من الفصائل الفاعلة على الأرض، وذكر المجلس في بيانه أسباب الرفض، التي استهلها بأن ليس من صلاحيات رئيس الائتلاف حل المجلس ولا يحق له ذلك، وأن المجلس شخصية اعتبارية عسكرية تم انتخابها أصولاً في مؤتمر أنطاليا، كما جاء في البيان أن قرار رئيس الائتلاف مخالف لأنظمة العمل في الائتلاف حيث كان جزء من قراره خاضع لرقابة الهيئة العامة وجزء آخر لا يمر على الهيئة العامة وفي هذا مخالفة صريحة لأنظمة العمل.
وفجرت هذه الأزمة جدلاً في أوساط الائتلاف قوض الثقة بين السياسيين والعسكريين، إذ أفادت مصادر "عكاظ" أن قرار خوجة قرار فردي لم يرجع فيه إلى الهيئة السياسية أو الأمانة العامة للائتلاف، فيما أعرب مقربون من خوجة بالصدمة لهذا القرار، خصوصاً أنه يأتي قبل عدة أيام من انتخابات رئاسة الائتلاف، حيث يملك المجلس العسكري 14 صوتاً انتخابياً.

صحف عربية: لا بد من رحيل الأسد والإعداد لمرحلة جديدة:

كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 9855 الصادر بتأريخ 6_6_2015م، تحت عنوان( صحف عربية: لا بد من رحيل الأسد والإعداد لمرحلة جديدة):
اهتمت الصحف العربية الصادرة الأسبوع الماضي بالحديث عن الأزمة السورية وتداعياتها الخطيرة التي لا يحمد عقباها، مؤكدة أن الوضع يزداد سوءاً يوماً تلو الآخر، من جانبها، شددت بعض الصحف على أن الحل العسكري الذي استخدمه الأسد أثبت عدم جدواه في حل أي أزمة عبر التاريخ.
وفي ذات السياق قالت بعض الصحف إن النظام السوري منذ قرابة النصف قرن اختار الزعامة الفردية وحكم القائد الأوحد الذي يفرض سلطاته على جميع مؤسسات الدولة، ولا يعنيه سوى الحفاظ على كرسيه ولا ينظر إلى شعبه، ومن جانبها رأت بعض الصحف أن المجازر العشوائية التي يرتكبها النظام السوري في حق شعبه، الهدف منها أن يقول النظام للموالين إنه موجود ولتخفيف الغضب الكبير المتصاعد بين مؤيديه بعد الخسائر التي مني بها النظام مؤخراً.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع