..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- معارك عنيفة بين المجاهدين وتنظيم الدولة بريف حلب الشمالي، وتحرير حاجز العلان وسد سحم و بلدة القصير ومفرق بلدة نافعة بدرعا من يد لواء شهداء اليرموك المبايع للتنظيم- (31_5_2015)

أسرة التحرير

٣١ ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3374

نشرة أخبار سوريا- معارك عنيفة بين المجاهدين وتنظيم الدولة بريف حلب الشمالي، وتحرير حاجز العلان وسد سحم و بلدة القصير ومفرق بلدة نافعة بدرعا من يد لواء شهداء اليرموك المبايع للتنظيم- (31_5_2015)
(1).jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

97 قتيلاً على يد قوات أسد معظمهم في الحسكة وحلب، فيما معارك عنيفة تدور بين المجاهدين وتنظيم الدولة بريف حلب الشمالي، وتحرير حاجز العلان وسد سحم و بلدة القصير ومفرق بلدة نافعة بدرعا من يد التنظيم، بدوره، الائتلاف ينبه من وثائق وقرارات مزورة تصدر باسمه ويتهم النظام بفعلها، وفي الشأن الإنساني: حريق في مستشفى القامشلي يودي بحياة 25 مدنيًّا، فيما وزيرا الخارجية -السعودي والمصري- يحاولان إقناع روسيا بالتخلي عن الأسد.

جرائم النظام الأسدي:

ضحايا القصف:
97 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)

قتلت قوات الأسد يومنا هذا الأحد 97 شخصاً معظمهم في الحسكة وحلب، ومن بين القتلى 23 طفلاً و14 امرأة وشخصان تحت التعذيب.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في الحسكة قتل 31 شخصاً، وفي حلب قتل 28 شخصاً، وفي دمشق وريفها قتل 14 شخصاً، وفي دير الزور قتل 13 شخصاً، وفي درعا قتل 4 أشخاص، وفي حمص قتل 4 أشخاص، وفي إدلب قتل شخصان، وفي حماة قتل شخص واحد.
مناطق القصف:
في دمشق وريفها، شن طيران الأسد غارات جوية على بلدة مرج السلطان ومنطقة المزارع في مدينة دوما وعلى جرود القلمون الغربي وجرود عرسال، وألقت المروحيات براميلها على مدينة الزبداني ومزارع مخيم خان الشيح، بينما سقط صاروخا أرض أرض على بلدة زبدين، إلى حلب، حيث ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة الباب، وعلى أحياء الشعار و صلاح الدين و جب القبة وباب النيرب والحرابلة وعين التل وبستان الرز و السكري و الإنذارات ومناشر البريج وعلى دوار الحلوانية، وفي حماة، ألقت المروحيات براميلها المتفجرة على قرية العنكاوي بالريف الغربي و على قرية عطشان والصياد، و شنت الطائرات الحربية غارات على قريتي النعيمية و جب ريان، أما في إدلب، فقد شنت طائرات الأسد الحربية منذ ساعات الصباح عشرات الغارات الجوية على قرى وبلدات ريف جسر الشغور والجبل الوسطاني وسهل الروج، وتركز القصف على كل من مشمشان وبشلامون وبحلوز وشير ذيبه وعين السودة والبشيرية والمعلقة وحلوز وبفطامون وكفرميد وكفرعويد وأطراف مدينة خان شيخون،  وألقت المروحيات بالعديد من البراميل المتفجرة على بلدة الرامي وأطراف مدينة خان شيخون، وفي حمص، ألقى الطيران المروحي براميله المتفجرة على بلدة الزعفرانة، وتعرضت بلدة الغنطو لقصف بقذائف الدبابات، وفي درعا، واصل الطيران المروحي إلقاء براميله على أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومدينة الحراك وبلدات اليادودة وخراب الشحم و نصيب، وتعرضت مدينة الحراك وبصرى الشام و بلدات علما والصورة وعتمان و الغارية الغربية والمليحة الشرقية ومعربة و كفرشمس لقصف مدفعي عنيف ومن عربات الشيلكا، وفي دير الزور، شن الطيران الحربي غارات جوية على قرية الجفرة وبلدة حطلة الغربية و منطقة إصلاح البوليل و محيط حقل كونكو وعلى منطقة دوار الحلبية وحويجة صكر وبادية خشام، وفي القنيطرة، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة قرية مسحرة.

عمليات المجاهدين:

إعطاب منصة إطلاق صواريخ لحزب الله في دمشق وريفها:
استهدف المجاهدون تجمعات لقوات الأسد في حي جوبر بالمدفعية، وأعطبوا منصة إطلاق صواريخ "كورنيت تابعة لجزب الله على تلة الثلاجة في جرود فليطة، كما تسللوا إلى نقاط تمركز عناصر حزب الله في جرود نحلة اللبنانية، و نتج عن هذه العملية قتل و جرح العديد من عناصر الحزب، كما قنصوا بعض عناصر الأسد على الجبهة الغربية لمدينة داريا، واستهدفوا مبنى المخابرات الجوية في مدينة حرستا بالمدفعية.
معارك عنيفة مع تنظيم الدولة وعناصر الأسد في حلب:
سيطر تنظيم الدولة بشكل كامل على مدينة صوران وقرية البل بعد معارك عنيفة شنها ضد المجاهدين هناك، حيث عمد التنظيم بعد سيطرته على البلدة إلى إعدام وذبح عدد من المجاهدين إضافة إلى مدير المشفى الميداني، كما استطاع المجاهدون قتل عدد من عناصر التنظيم في المعارك وتدمير دبابة وجرافة و مدفع 23، ولم تنتهِ المعارك هناك بعد حيث استطاع المجاهدون تدمير دبابة للتنظيم على جبهة تل مالد بصاروخ تاو، كما دمروا سيارتين لهم بعد استهدافهما بقذائف مدفعية على جبهة حساجك ومارع و قتل و جرح العديد من عناصر التنظيم جراء ذلك،  وعلى الجانب الأخر، استهدف المجاهدون بالرشاشات الثقيلة معاقل الأسد على جبهتي باشكوي والشيخ سعيد، ودمروا مدفع 23 لقوت الأسد على جبهة حي الاذاعة بعد استهدافه بصاروخ تاو.
تدمير مدفعية وسيارتين محملتين بالذخيرة تابعة لقوات الأسد في إدلب:
دمر جيش الفتح مدفعية وسيارتين محملتين بالذخيرة تابعة لقوات الأسد على الطريق الواصل بين قريتي بسنقول ومحمبل ومدينة جسر الشغور جنوب مدينة أريحا في ريف إدلب، بالإضافة إلى إعطاب دبابة على تلة الشيخ خطاب جنوب جسر الشغور.
استهداف عناصر الأسد في درعا:
سيطر المجاهدون على حاجز العلان وسد سحم و بلدة القصير ومفرق بلدة نافعة بعد اشتباكات مع لواء شهداء اليرموك، واستهدفوا تجمعات لقوات الأسد في محيط بلدة عتمان بالرشاشات الثقيلة، محققين إصابات مباشرة.
اغتنام صهريج وقود لقوات الأسد في حماة:
أعلن المجاهدون عن اغتنام صهريج وقود حكومي متجه إلى سهل الغاب بعد استهدافه بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة، و استهدفوا تجمعات قوات الأسد في منطقة ‏البحصة بقذائف الدبابات.

المعارضة السياسية:

كل تأخير في المنطقة الآمنة يكلف السوريين مجزرة جديدة:
تصريح صحفي سالم المسلط
استهدف الطيران الحربي التابع لنظام الأسد ظهر اليوم مدينة الشدادي في محافظة الحسكة، عبر غارة جوية استخدمت الصواريخ الفراغية، ما أودى بحياة 10 مدنيين موثقين حتى الآن، مقابل نقل العشرات من الجرحى إلى المشافي أغلبهم بإصابات خطرة، إضافة إلى الدمار الهائل في شارع السوق المستهدف، حيث سويت المنطقة بالأرض نتيجة القدرة التدميرية لتلك الصواريخ.
في ظل الانهيارات المتلاحقة لجبهات النظام، تأتي هذه الهجمات الإجرامية كمحاولة انتقامية يائسة رغم فشل كل وسائل القتل والتدمير الوحشي التي استخدمها النظام بحق السوريين مستخدماً الصواريخ والبراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية والألغام البحرية واعتماده سياسة الأرض المحروقة.
وإذ ندين في الائتلاف الوطني الجرائم الجبانة لنظام الأسد وقصفه العشوائي للمناطق السكنية والمدنية، إلا أننا نجدد التأكيد بأن كل جريمة تنفذها طائرات النظام تتم باسم مجلس الأمن الدولي كنتيجة مباشرة لفشله في حماية المدنيين وفي فرض منطقة آمنة تلجم نظام الأسد طوال السنوات الماضية، كما نذكر بالضرورة القصوى لإعادة النظر في استراتيجية التحالف الدولي، وإصلاحها عبر إدراج نظام الأسد على رأس أولوياتها باعتباره مصدر الإرهاب والراعي والمدير الأول له في المنطقة.
تنبيه بخصوص بيانات ووثائق مزورة:
تصريح صحفي سالم المسلط
تكرر دوائر التزوير التابعة لنظام الأسد محاولاتها اليائسة لتشويه صورة الثورة، تارة عبر فبركة الصور ومقاطع الفيديو، وتارة أخرى عبر نشر أخبار مضللة وأنباء كاذبة أو وثائق مزورة تهدف في مجموعها إلى إثارة الشكوك وزرع الفرقة في صفوف الثوار وعرقلة الجهود التي تستهدف إسقاط النظام.
وإذ يؤكد الائتلاف بأن أي وثيقة أو تصريح أو بيان باسم الائتلاف لا يتم نشره على موقعه الإلكتروني وقنواته الرسمية يعتبر مزوراً وغير صحيح بأي حال؛ فإنه يذكّر بأن عمليات التشويه والتضليل الإعلامي تمثل أداة رئيسية تستخدمها مراكز الثورات المضادة، فتظهر بلبوس الحرص على الثورة بينما تعكف على طعن كل جهد يسعى للتوحيد والعمل، وتسفيه أي إنجاز أو انتصار، وعرقلة كل حراك ملتزم بمبادئ الثورة.
وفي هذا السياق انتشرت أنباء "كاذبة" على بعض مواقع التواصل الاجتماعي زاعمة إقالة رئيس الوزراء في الحكومة السورية المؤقتة، أحمد طعمة، ووثيقة "مزورة" زعمت قبل فترة تقديم توضيحات من رئيس الائتلاف بخصوص المؤتمر الصحفي مع رئيس تيار بناء الدولة، ونؤكد بأن هذه الأنباء والوثائق كاذبة ومزورة ولا أصل لها.
لن يتوقف هذا النوع من المحاولات وسيستمر طالما استمرت الثورة، ولكن يجب على السوريين أن لا ينساقوا مع الفبركات، ولا بد، في ظل وجود كم هائل من المعلومات والأخبار والأنباء التي تغرق مواقع الأخبار والتواصل الاجتماعي، من بذل بعض الجهد لاستبيان الحقيقة من مصادر موثوقة، وعدم الوقوع ضحية المغالطات والادعاءات الكاذبة، وبذل الجهود في نشاطات ثورية إيجابية تتعاون على البناء والتوحد بدل نشر الفرقة والتثبيط.
المعارضة السورية تشكل أمانة جمركية بالمنطقة الحرة المشتركة مع الأردن في درعا:
شكلت المعارضة السورية في درعا بجنوب البلاد أمانة جمركية بالمنطقة الحرة المشتركة مع الأردن، وقد عملت على ضبط الأمور الأمنية وتسهيل دخول الموظفين والعاملين إلى المنطقة الحرة، وجاء تشكيل الأمانة الجمركية بعد عمل للجنة المدنية استمر أكثر من شهر ونصف الشهر، حيث واجهت صعوبات وتحديات كثيرة. وبدأت عملها عند معبر نصيب السوري، واعتبر أحد القائمين على الأمانة الجمركية أن سوريا الجديدة بدأت من الجنوب، حيث تقوم الأمانة على تسهيل أمور المسافرين بطرق ووسائل حديثة، ويقول المسؤولون عن الأمانة إن التحدي الأكبر لها هو ضبط الأمور الأمنية في المنطقة الحرة، وخاصة ما سموه العبور غير القانوني من الجانب السوري، وتأمل الأمانة الجمركية من خلال إجراءاتها الصارمة التي تتخذها وخاصة في الجانب الأمني، إلى طمأنة الجانب الأردني لدفعه لإعادة فتح المنطقة الحرة بين البلدين بشكل رسمي بعدما كان قد رفض ذلك بدعوى خشيته انتشار الفوضى.

نظام أسد:

إدانة القرار الأوربي بحق نظام الأسد:
دان نظام الأسد قرار مجلس الاتحاد الأوروبي تجديد الإجراءات التقييدية أحادية الجانب المفروضة على سورية لمدة عام آخر، معتبراً أن هذا القرار كشف بشكل لا لبس فيه أن الاتحاد الأوروبي شريك في المؤامرة على سورية، وقال مصدر رسمي في وزارة خارجية الأسد إن الجمهورية العربية السورية تناشد الأصوات الحرة بين دول الاتحاد الأوروبي التي أعربت علناً عن ضيقها من النهج الذي تفرضه فرنسا وبريطانيا على الدول الأعضاء وتورطها في سياسات لا تخدم مصالحه للعمل من أجل وضع حد لهذه السياسات الخاطئة التي تضحي بالمبادئ والمثل التي تدعيها على مذبح عقليتها الاستعمارية والمصالح المادية مع ممالك ومشيخات النفط، على حد تعبيره.

الوضع الإنساني:

حريق في مستشفى القامشلي يودي بحياة 25 مدنيًّا:
أفاد مصدر أمني من مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، اليوم الأحد، بنشوب حريق في مستوصفٍ بحي ميسلون، جراء انفجار أحد خزانات الوقود، ما أدى إلى وفاة أكثر من 25 شخصًا، غالبيتهم من الأطفال، وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه للأناضول، إن "الحريق اندلع قرابة الساعة الحادية عشرة صباحًا، إثر انفجار أحد خزانات الوقود (المازوت) في المستوصف، لينتقل الحريق إلى أسطوانات الغاز والأوكسجين مما أدى إلى وفاة 25 مدنيًّا على الأقل".
وأشار المصدر، أن "الضحايا غالبيتهم من الأطفال الذين كانوا على موعد مع حملة لقاحات داخل المستوصف، إلا أن التفجير كان أسبق باستهدافهم وذويهم"، متوقعًا حدوث ارتفاع في أعداد الوفيات، بسبب خطورة عشرات الإصابات، وأضاف المصدر أن قوات "الآسايش" التابعة للإدارة الذاتية في "مقاطعة الجزيرة" انتشلت الضحايا من داخل المستوصف، ونقلتهم إلى مستشفيات المدينة.
من جانبه، ذكر أحد أعضاء الكادر الطبي في مستشفى القامشلي الوطني "محمد رعيان"، أن مستشفى القامشلي وحده، استلم 19 جثة لأشخاصٍ فارقوا الحياة جراء الحريق والانفجار، إضافة إلى وصول عدد من الجرحى، وأن الكادر الطبي يسعى لتقديم الخدمات الطبية اللازمة للجرحى.
أهالي بلدة الشجرة بريف درعا يعانون ظروفاً معيشية صعبة:
يعاني أهالي بلدة الشجرة بريف درعا من ظروف معيشية صعبة بسبب النقص الحاد في المواد الغذائية والخبز وحليب الأطفال، وسط انقطاع للتيار الكهربائي والمياه والاتصالات عن البلدة بالكامل.

المواقف والتحركات الدولية:

إدانة الغارات الدموية الجديدة التي قام بها نظام بشار الأسد على محافظة حلب:
دان المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا الغارات الدموية الجديدة التي قام بها نظام بشار الأسد على محافظة حلب، وأدت إلى استشهاد العشرات من المدنيين، وقال دي ميستورا في بيان مكتوب إن القصف الجوي من قبل المروحيات السورية على سوق شعبي في حي الشعار في حلب، يستحق أشد إدانة دولية، وأضاف، بحسب فرانس برس، أنه من غير المقبول بتاتاً أن تهاجم القوات الجوية السورية أراضيها بشكل عشوائي، وتقتل مواطنيها، مشدداً على أنه يجب وقف البراميل المتفجرة.
محاولة إقناع روسيا للتخلي عن بشار الأسد:
قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إننا نحاول إقناع روسيا للتخلي عن بشار الأسد، ولفت بعد لقائه نظيره المصري سامح شكري في القاهرة، إلى أننا نتفق جميعاً على أن لا دور للأسد في مستقبل سوريا، وأكد الجبير أن لا خلاف بين السعودية ومصر بما يخص اليمن وسوريا، والتنسيق بين مصر والسعودية مستمر بخصوص سوريا واليمن، وأضاف إننا نسعى إلى تكثيف التعاون الدولي لمواجهة الإرهاب، وسنستمر في جهود مكافحة الإرهاب حتى القضاء عليه، مؤكداً أن إيران هي الدولة الوحيدة التي تتدخل في شؤون المنطقة، ونحن لن نقف مكتوفي الأيدي أمام تدخلات إيران في المنطقة.

آراء المفكرين والصحف:

المعارضة السورية وتحدّي انتزاع السلطة:
برهان غليون
خسر الأسد الحرب، كما خسرها حليفاه حزب الله والنظام الإيراني أيضاً. الأول لأنه أراد أن يقلب الوقائع، وينكر الحقائق البسيطة، ويفرض على الجميع القتال على قاعدة كل شيء للأسد أو لا أحد، وتحولت معركة الحفاظ على كرسيه في الحكم إلى حرب وجود أو موت، بالنسبة لشعب بأكمله، ولا يستطيع أحد، مهما حظي من دعم خارجي وقوة، أن يحكم على شعب بالموت، ليخلد نفسه في الحكم على جماجم ضحاياه، وخسرها حليفاه، لأنه لم يعد لهما ما يدافعان عنه، أو ما يتذرعان به لمتابعة الحرب ضد السوريين.
ولذلك، لم يعد التحدي الذي يواجهه السوريون، اليوم، إسقاط الأسد وتفكيك نظامه، لكن بناء نواة النظام البديل الذي يعيد توحيد الشعب الذي قسمته الحرب، طائفياً وسياسياً وأيديولوجياً، ويضمن بسط الأمن والسيطرة على المليشيات والقوى المسلحة الصديقة والعدوة، وتنظيم شؤون الدولة والإدارة وتوفير الخدمات الضرورية، أو على الأقل الذي يقدم من الدلائل ما يظهر قدرته على ذلك.
وتجد المعارضة اليوم نفسها أمام فرصة نادرة لاستثمار الانهيار المعنوي والسياسي للنظام، حتى في نظر أصدقائه وحاضنته الاجتماعية، من أجل توجيه الضربة القاضية له، وهي بالتأكيد ضربة سياسية، قبل أن تكون عسكرية. وجوهر ما هو مطلوب منها لتحقيق ذلك، وانتزاع السلطة التي تنتظر من يلمها ويلتقطها، الارتقاء إلى مستوى اللحظة التاريخية، وتجاوز حالة التنافس والانقسام التي سادت في الفترة الماضية، ووضع قاعدة التعاون والتنسيق والتفاهم والدعم المتبادل محل قاعدة التنافس والتنازع على النفوذ.
والنتيجة سوف تستمر فصائل المعارضة المسلحة في تحقيق الانتصارات على الأرض، لأن قوى النظام قد تهالكت، ومن المحتمل أن تدفع مكاسبها إلى تقويض استقرار النظام أو انحسار نفوذه إلى منطقة ضيقة، وربما انهياره، قبل أن يستطيع حلفاؤه تقديم الدعم الكافي لمساعدته على الوقوف، لكنها لن تستطيع أن تضمن ولاء الشعب وانحيازه لها، ولا تحقيق التطلعات العميقة التي كانت وراء تضحيات السوريين الهائلة، ما لم تجد الحل لهذه المعضلات، وهو الحل الوحيد الذي يفتح طريق إعادة بناء الدولة، وتوحيد قوى الشعب، ويحيي الأمل في عودة الأمن والاستقرار، ويجنب البلاد حقبة ثانية من الحرب الأهلية بالمعنى الصحيح للكلمة. ( العربي الجديد)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
يامن المصري _ ريف دمشق  - الزبداني
أبو رائد خليلي _دمشق  - مخيم اليرموك
أنس العاصي _ريف دمشق  - مرج السلطان
عمار الشامي _دمشق  - مرج السلطان
محمد خيرو عبد الله المقداد _درعا  _ معربة

 

 

 


المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- مسار برس
- الجبهة الإسلامية
- مرآة سوريا
- شبكة شام الإخبارية
- الائتلاف السوري المعارض
- سوريا مباشر
- سراج برس
- الاتحاد برس
- وكالة الأناضول
- السبيل
- فرنس برس
- العربي الجديد
- العرب القطرية
- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع