..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

هاشتاغ سوري ضد دي ميستورا، والأسد وافق على خطة تجميد القتال في حلب!

أسرة التحرير

١٧ ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2585

هاشتاغ سوري ضد دي ميستورا، والأسد وافق على خطة تجميد القتال في حلب!

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

هاشتاغ سوري ضد دي ميستورا: #DeMisturaGetOut:

كتبت صحيفة المستقبل اللبنانية في العدد 5296 الصادر بتأريخ 17-2-2015م، تحت عنوان(هاشتاغ سوري ضد دي ميستورا: #DeMisturaGetOut):
أثارت تصريحات المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا المنحازة لبشار الأسد، والتي قال فيها الأخير "جزء من الحل" في سوريا، ما أثارت موجة واسعة من الغضب والاستنكار من قبل الكثيرين من المهتمين بالشأن السوري، فيما قرر مجلس قيادة الثورة عدم التقاء المبعوث الدولي، وأطلق نشطاء سوريون وسم ( هاشتاغ) على موقع تويتر الساعة 8 من مساء أمس بعنوان: (#DeMisturaGetOut)، حمل رسالة واضحة تطالب "دي ميستورا المنحاز للقاتل الأسد بالخروج من الملف السوري، وتؤكد أن دي مستورا جزء من محور الشر الروسي - الإيراني المرتبط بمجرم دمشق".
وكتب الوسم باللغة الانكليزية لإضفاء صبغة عالمية على الحملة، ومحاولة لجعله الأكثر تداولاً على تويتر، وطالب الناشطون بالتغريد على تويتر ومعظم مواقع التواصل الاجتماعي في وقت واحد، ابتداء من الساعة الثامنة بتوقيت دمشق، مساء أمس، وبتغريدات متنوعة تتضمن الوسم (#DeMisturaGetOut) وترسل رسائل واضحة لكل العالم بأن دي ميستورا ينحاز للأسد، ويؤيد القتلة.

الأسد وافق على خطة تجميد القتال في حلب:

كتبت صحيفة النهار الكويتية في العدد 2386 الصادر بتأريخ 17-2-2015م، تحت عنوان(الأسد وافق على خطة تجميد القتال في حلب):
كشفت مصادر صحافية في العاصمة اللبنانية أمس أن المبعوث الأممي الخاص إلى سورية السفير ستيفان دي ميستورا، سيحيط مجلس الأمن اليوم بنتائج زيارته الأخيرة لدمشق، واجتماعاته مع الرئيس بشار الأسد والمسؤولين السوريين، ومن المتوقع أن يبلغ الموفد الدولي الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون وأعضاء مجلس الأمن بأنه حصل على موافقة الحكومة السورية على خطته لتجميد العمليات القتالية في مدينة حلب، وأن الرئيس الأسد أبلغه الموافقة شخصياً، كما أبلغه استعداد الحكومة السورية وجيشها لتنفيذ الخطة فور إقرارها.
وبحسب المصادر المقربة من دمشق، فإن دي ميستورا، سيبلغ أعضاء المجلس حصيلة تواصله مع المجموعات المسلحة الموجودة في قسم من المدينة، وفي انتظار توضيح ما إذا كان دي ميستورا حصل فعلاً على دعم الجهات الأخرى لخطته، فإن التعديلات الأخيرة التي أدخلها على ورقته السابقة، أزالت كل إشارة أو عنوان فيه، ما يؤدي إلى فرض نظرية التقسيم وخطوط التماس في المدينة، بل كان هناك وضوح في أن خطوة تجميد العمليات القتالية تندرج في إطار حل يعيد سلطة الحكومة السورية على كامل المدينة، وينظم العلاقة مع الأهالي، ويخلق إطار حل يخص المجموعات المسلحة التي يفترض أن تنخرط في الحل المقترح، وتحدثت مصادر ميدانية في حلب عن توجه الأنظار صوب حي صلاح الدين في المدينة، الذي يعيش فيه أكثر من مئة ألف مدني، وتوجد فيه مجموعة كبيرة من الفصائل المسلحة، وهو الحي الذي سيكون محور الاختبار الأول لخطة الموفد الأممي.

الضحية السورية لا تجذب الإعلام:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 169 الصادر بتأريخ 17-2-2015م، تحت عنوان(الضحية السورية لا تجذب الإعلام):
لا عزاء لسورية. منذ انطلاق نشاط تنظيم "داعش" في الأراضي السوريّة، بدأ اهتمام الإعلام بالمعارك والضحايا والمجازر التي يرتكبها النظام يخفّ، شيئاً فشيئاً، اختفت التقارير التي تناولت معاناة السوريين، والتي كانت "تُحصي" الضحايا والمعارك بين المعارضة السوريّة والنظام، اختفت التصريحات من قبل المعارضة والائتلاف السوري، وقلّت معها التقارير المهتمّة بأوضاع اللاجئين السوريين في البلدان المجاورة.
ومع إعلان "داعش" حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة، قامت الدنيا ولم تقعد، أصبحت الجريمة الوحشية، حديث الناس، الأمر نفسه حصل مع مذبحة الدفاع الجوي في مصر، وكذلك مع إعدام "داعش" المصريين في ليبيا، في سلسلة جرائم ومجازر التنظيم الإرهابي في مناطق تواجده، مع ذلك، حاول الناشطون السوريون ملء الفراغ، فأطلقوا حملات على مواقع التواصل للحديث عمّا يحصل في سورية، كانت بينها حملة "#دوما_تباد" التي نُشرت عليها صور وفيديوهات وتعليقات عن ضحايا المجازر التي ارتكبها النظام السوري هناك، بعدها، انطلقت حملة "#هولوكوست_الأسد"، التي نشر عليها السوريون صوراً من المجاعات التي تسبب بها النظام السوري، بالإضافة إلى صور عنيفة للضحايا. بالتزامن، ينشر الناشطون السوريون في مناطق سيطرة "داعش" صوراً وتعليقات من المجازر المرتكبة بحق السوريين، محاكماتهم، صلبهم وذبحهم.
كذلك انتشرت صورة لأطفال سوريين في قفص، وأمامهم شعلة من النار، في مشهد تمثيلي يُحاكي حرق معاذ الكساسبة، في محاولة أخرى من السوريين للفت الأنظار للمجازر في الغوطة. لكن بلا فائدة، كُلّ يوم، هناك أخبار من نوع "داعش تذبح كذا سورياً"، "النظام السوري يرتكب مجزرة كذا"، "معارك كذا"، لكن مَن ينشرها؟ من يقرأها؟ ومن يهتمّ لأمرها؟ لا أحد، على ما يبدو، فالشاشات والمواقع والصحف، أصبحت تتسع لخبر واحد، وسورية ليست بينها، أو أقلّه لنقل إن الإعلام لا يهتمّ إلا بقاتل واحد "داعش"، أما كل إرهاب آخر، وكل قاتل آخر، لا مكان له في العناوين ولا الأخبار الأولى. لا عزاء لسورية.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع