..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نظام الأسد يسعى إلى تعزيز قواته بنصف مليون شاب دون أي قرار رسمي

زمان الوصل

٣١ ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2681

نظام الأسد يسعى إلى تعزيز قواته بنصف مليون شاب دون أي قرار رسمي
05102021فهرس.jpeg

شـــــارك المادة

اخترق نظام الأسد الاستقرار النسبي الذي يعيشه السكان في مناطق سيطرته، وخاض عملية استنزاف لعنصر الشباب، بدأت منتصف تشرين الثاني –نوفمبر الماضي، حيث أعدت سلطات النظام قوائم بأسماء المطلوبين للتجنيد الإجباري والاحتياط.

 


وركزت على اختصاصات الدبابات والمدفعية والدفاع الجوي، قبل أن توزع تلك القوائم على كافة مراكز وشعب التجنيد، إضافة إلى تعميم الأسماء على حواجز النظام، وأرجعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أسباب حملة النظام في تقرير لها، إلى تعويض النقص الكبير لقواته وميليشياته، إضافة إلى حصول ضباط النظام في مراكز التجنيد والشرطة العسكرية على مبالغ مالية مقابل رشوة وابتزاز شبان راغبين بشطب أسمائهم من تلك القوائم.
وقال التقرير، الذي اطلعت "زمان الوصل" عليه، إن قرار النظام وضع الشباب السوري أمام خيارين، فإما الالتحاق بالجيش ليَقتل أو يُقتل، أو الهروب خارج البلاد، وبالتالي تفريغ مئات آلاف المناطق من شبابها، وأكد أن آلاف الشباب بدؤوا التوافد إلى تركيا من مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام، وبشكل خاص من أحياء مدينة حلب.
وأشار التقرير إلى أن الشاب الذي يلتحق بقوات النظام أمام خيارين، أولهما الالتحاق بميليشيا "جيش الدفاع الوطني" والبقاء في المنطقة نفسها، أو السوق للقتال على الجبهات، وكشف أن القوائم ضمت أعداداً كبيرة من الشباب السوريين الذين تراوحت أعمارهم بين 28-35 سنة، حسب ما نقلت الشبكة عن شبان زاروا مراكز التجنيد واطلعوا على تلك القوائم من مختلف المحافظات السورية.
وتقدر الشبكة أن أعداد المطلوبين في قوائم النظام للسوق إلى الخدمة العسكرية والاحتياط، بنحو نصف مليون شاب، معظمهم من محافظة حماة ثم دمشق واللاذقية وطرطوس وحلب، ولم تصدر سلطات النظام، حسب تقرير الشبكة، أي قرار رسمي بخصوص سوق الشباب، لكنها وزعت قوائم بالأسماء، ونفّذت عمليات دهم واقتحام واعتقال في عدد من المحافظات، الأمر الذي اعتبرته الشبكة دلالة على منهجية وسياسة تطبيق مركزية.
وأكد التقرير أن عناصر المخابرات أقدمت على مداهمات في حماه ودمشق واللاذقية وجبلة، فضلاً عن وجود الحواجز العسكرية، مشيرة إلى أنها (المخابرات) اختطفت واعتقلت الكثير من الشبان في تلك المناطق وغيرها.
وكشفت أن قوات النظام اعتقلت نحو 3700 شاب تمكنت الشبكة من توثيق 1000 منهم، بينهم 47 شاباً اعتقلتهم المخابرات في حي واحد من أحياء مدينة جبلة الساحلية خلال مداهمة استمرت 6 ساعات فقط، ورافق عمليات الاعتقال حالات تعذيب وقتل مارستها قوات النظام وعناصر مخابراته على شبان رفضوا الالتحاق بصفوفه، حسب التقرير. 

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع