..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

تقديرات إسرائيلية: تعادل استراتيجي بين النظام والمعارضة في سورية، وواشنطن تنفي إسقاط داعش للطائرة العسكرية الأردنية!

أسرة التحرير

٢٥ ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2770

تقديرات إسرائيلية: تعادل استراتيجي بين النظام والمعارضة في سورية، وواشنطن تنفي إسقاط داعش للطائرة العسكرية الأردنية!

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

المعارضة السورية تستبق لقاءات موسكو بالاتفاق على دعم الحل السياسي:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13176 الصادر بتأريخ 25-12-2014م، تحت عنوان(المعارضة السورية تستبق لقاءات موسكو بالاتفاق على دعم الحل السياسي):
نفى الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، أن يكون تلقّى دعوة رسمية من الخارجية الروسية للمشاركة في لقاء بين ممثلي الحكومة والمعارضة السورية سيعقد في موسكو أواخر شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، لكن ممثلين عنه اجتمعوا مع مسؤولين في جهات سورية معارضة أخرى في القاهرة وإسطنبول خلال الأيام القليلة الماضية، أثمرت تأكيداً على ثوابت المعارضة تجاه دعم حل سياسي للأزمة، وفق مقررات اتفاق "جنيف 1".
وكانت وكالة "نوفوستي" الروسية، نقلت عن مصدر في وزارة الخارجية الروسية قوله، إن "اللقاء سيجري نهاية يناير، ومن المخطط أن يستمر 4 أيام"، منوها بأن بلاده ستوجه دعوات إلى "أوسع شريحة من المعارضة السورية إلى لقاء موسكو".
وأكد عضو الائتلاف الوطني السوري بدر جاموس لـ"الشرق الأوسط" أن نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف كان أطلع الائتلاف على مخطط موسكو لاستضافة اللقاء في موسكو، وذلك خلال لقائه الأخير مع ممثلين عن الائتلاف في إسطنبول، لكنه شدد على أن الائتلاف "لم يتلقَّ بعد دعوة رسمية للمشاركة"، مشيراً إلى أنه "عندما تصل الدعوة، فإنها ستُعرض على الهيئة السياسية في الائتلاف لاتخاذ قرار حول المشاركة في المؤتمر"، ويواصل الائتلاف لقاءاته مع تشكيلات أخرى في المعارضة السورية، بهدف مناقشة الحل السياسي، والتوصل إلى توافق على الأهداف المشتركة للمعارضة.

واشنطن تنفي إسقاط داعش للطائرة العسكرية الأردنية:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 4939 الصادر بتأريخ 25-12-2014م، تحت عنوان(واشنطن تنفي إسقاط داعش للطائرة العسكرية الأردنية):
نفت واشنطن أمس مزاعم تنظيم داعش بأنه أسقط مقاتلة أردنية من طراز أف 16، كانت تشارك في عمليات قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والتي سقطت في شرق سوريا، وقالت القيادة الأمريكية الوسطى التي تشرف على عمليات التحالف الجوية فوق العراق وسوريا "الأدلة تشير بوضوح إلى أن داعش لم يسقط الطائرة كما يزعم التنظيم".
وكان مصدر عسكري أردني أكد أمس سقوط إحدى طائرات سلاح الجو الملكي في منطقة الرقة بسوريا وأخذ طيارها كرهينة لدى تنظيم "داعش" الإرهابي، ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية عن مصدر مسؤول في القوات المسلحة الأردنية قوله، إنه أثناء قيام عدد من طائرات سلاح الجو الملكي الأردني بمهمة عسكرية ضد أوكار تنظيم "داعش" الإرهابي في منطقة الرقة السورية أمس، سقطت إحدى طائراتنا وتم أخذ الطيار كرهينة من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي، وكان يوسف الكساسبة والد الطيار الأردني الذي أسره تنظيم "داعش" قد أعلن أن قائد سلاح الجو الأردني أبلغه بأسر ابنه وبأنهم يحاولون إنقاذ حياته.

تقديرات إسرائيلية: تعادل استراتيجي بين النظام والمعارضة في سورية:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 115 الصادر بتأريخ 25-12-2014م، تحت عنوان(تقديرات إسرائيلية: تعادل استراتيجي بين النظام والمعارضة في سورية):
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أمس الأربعاء، أن التقديرات الأمنية والعسكرية في إسرائيل ترى أنه تم تكريس تعادل استراتيجي بين قوات النظام وقوات المعارضة في سورية، وهو تعادل ناجم عن عدم قدرة أي من الطرفين إخضاع الآخر، ووفقاً لهذه التقديرات، فإن المعارك الدائرة تتمحور حول بسط السيطرة الموضعية لكل طرف في مختلف أنحاء سورية، من دون أن تكون قادرة على ترجيح كفة أحدهما.
وتوقّعت الصحيفة أن يكتفي نظام الرئيس السوري بشار الأسد في المرحلة المقبلة من المستقبل القريب، بضمان بسط سيطرته على "سورية الصغيرة" التي تشمل العاصمة دمشق والشريط الرابط بينها وبين حلب والمنطقة العلوية شمال غربي سورية، وفي هذا السياق، لفتت "هآرتس" إلى أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن النظام السوري غير معني في المرحلة الحالية بأي مواجهة عسكرية مع إسرائيل، مع ذلك لا تستبعد أن تقوم جهات من كلا المعسكرين في سورية، منظمات موالية للنظام وعلى رأسها "حزب الله"، والمنظمات الجهادية المناهضة للنظام، بالمبادرة لعمليات ضد أهداف إسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة.
ويرى المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل، أنه بموجب تقديرات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، فإن أحد الأسباب الرئيسية لحالة التعادل الاستراتيجي بين النظام السوري ومعارضيه، نابع من التغيير الذي طرأ على مواقف الدول الغربية من الصراع العربي الإسرائيلي، فقد تحوّل الموقف الأميركي من التهديد والتلويح بعمليات عسكرية ضد النظام السوري رداً على استخدامه الغاز والأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في ريف دمشق في أغسطس/آب من العام 2013، إلى الإعلان عن شنّ هجمات جوية ضارية ضد العدو الأول لنظام الأسد، وهو تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وبالتالي فإنه حتى لو رفضت الولايات المتحدة الإقرار بذلك، فإن موقفها هذا يؤدي عملياً إلى تعزيز مكانة وقوة نظام الأسد.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع