..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

الأسد استخدم الأسلحة الكيميائية 14 مرة في العام الحالي

أسرة التحرير

٢٠ ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3005

الأسد استخدم الأسلحة الكيميائية 14 مرة في العام الحالي

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

طيران الأسد يقصف ريف حماه ببراميل محملة بغاز الكلور:

بعد أن أمطر العديد من المدن السورية بالبراميل المتفجرة الدامية التي خلفت آلاف القتلى والجرحى، لجأ نظام بشار الأسد إلى البراميل المحملة بغاز الكلور القاتل، كأسلوب جديد في إطار مسلسل الإجرام بحق الشعب السوري، وأكد ناشطون في المعارضة السورية أن" مروحيات عسكرية ألقت براميل تحتوي غاز الكلور على بلدة كفر زيتا في ريف حماة، في الساعات الأولى من فجر أمس، ما أسفر عن حالات اختناق عدة".
وبث الناشطون مقاطع فيديو على موقع يوتيوب، تظهر مصابين يتنفسون عبر أجهزة أوكسجين، كما أظهر شريط آخر تفكيك أحد البراميل التي لم تنفجر، وتعرضت بلدة كفر زيتا في منذ أسبوع لهجوم بغاز الكلور، وتبادلت الحكومة السورية والمعارضة الاتهامات باستخدام هذا الغاز آنذاك. (1)

مداد قريب لحمص والثوار ينقلون المعركة لأرض النظام:

أكد قائد الفرقة 77 في الجيش السوري الحر العقيد زياد الحاج عبيد، وقال إن الجيش الحر سيعمل خلال الأيام القليلة المقبلة على إيصال الإمدادات وتأمين الدعم اللازم للمحاصرين داخل المدينة، لتمكينهم من الصمود والمواجهة، وأضاف أن الحر يواصل تقدمه داخل حلب، وأن جميع الجبهات مستمرة في القتال وتشهد تقدما واضحا بعد أن تمكنت قوات المعارضة من تحرير ثكنة هنانو، وتابعت تقدمها في العامرية والشيخ نجار والقلعة وغيرها من المناطق.
وفي الإطار ذاته، أكد ناشطون في حمص، أن الثوار تمكنوا من قتل ما لا يقل عن 50 عنصرا من شبيحة الدفاع الوطني، إثر تنفيذهم عملية ضمن تجمعات الشبيحة في حي جب الجندلي، ويقول الناشطون: إن الثوار اتبعوا تكتيكا جديدا فاجأ النظام ومؤيديه، بانتقال المعركة إلى داخل منطقته، موضحين أن الاشتباكات ما زالت تتركز حتى الآن فقط في مكان الاقتحام بجب الجندلي، في ظل هدوء تام وغير معهود على باقي الجبهات في حمص. (2)

الإفراج عن أربعة صحفيين فرنسيين احتجزوا في سورية عشرة أشهر:

أفرج عن الصحفيين الفرنسيين الأربعة الذين خطفوا في سورية في حزيران (يونيو) 2013 أمس، وسيعودون إلى فرنسا بعد احتجازهم لعشرة أشهر في اخطر بلاد على الصحفيين والمنظمات غير الحكومية، ومنذ اندلاع الحرب بين نظام الرئيس بشار الأسد والمعارضة في ربيع 2011، خطف نحو ثلاثين صحفيا أجنبيا في سورية، وأفرج عن الرهائن الفرنسيين بعد إطلاق سراح عدة صحفيين أوروبيين كان يحتجزهم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وقال ديدييه فرنسوا أحد الرهائن الأربعة المحررين في تصريحات لوكالة دوغان التركية للأنباء "أن يتمكن المرء مجددا من مشاهدة السماء والسير والتحدث بحرية هي سعادة كبيرة"، وأضاف مبتسما "وصلنا للتو من سورية". (3)

الجربا يزور واشنطن مطلع مايو المقبل:

أكدت بهية مارديني، المستشارة الإعلامية في الائتلاف السوري لقوى المعارضة والثورة السورية، أن رئيس الائتلاف أحمد الجربا سيزور الولايات المتحدة مطلع مايو (أيار) المقبل، وقالت مارديني إن الجربا سيزور الولايات المتحدة للقاء مسئولين في الإدارة الأميركية وأعضاء في الكونغرس.
وجاء الإعلان عن الزيارة غداة لقاء عقده وفد من كبار موظفي لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي في إسطنبول، أول من أمس، مع فاروق طيفور ونورا الأمير، نائبي رئيس الائتلاف، والدكتور بدر جاموس الأمين العام للائتلاف، وهادي البحرة أمين سر الهيئة السياسية للائتلاف، وعددا من أعضاء الهيئة وأعضاء الائتلاف في مبنى الأمانة العامة، وأوضحت مارديني أن اللقاء "تناول الأوضاع في سوريا ووجوب دعم الشعب السوري، الذي يعاني القتل والتدمير والتجويع والحصار، وأن أعضاء الائتلاف طالبوا بدعم حقيقي ووضع الملف السوري كأولوية على الطاولة الدولية". (4)

حزب الله يتجسس على عسكريين مقربين من الأسد:

قالت مصادر مطّلعة إن" بشار الأسد غاضب من تجسس حزب الله على قيادات عسكرية عليا للنظام، بالإضافة إلى إعطاء الأوامر إلى قيادات تعودت أن تأخذ الأوامر من الأسد مباشرة"، وأضافت أن قياديي الحزب الشيعي أصبحوا يتصرفون دون الرجوع إلى أية جهة قيادية في نظام الأسد، وأنهم هم من يسطّر خطط الهجوم على المدن والقرى الواقعة تحت سلطة المعارضة، ويكتفون بإعلام القيادات العسكرية العليا للأسد في آخر لحظة، فتجد نفسها محرجة أمام الفرق التي تشرف عليها.
وأكد عسكريون للمصادر ذاتها أن حزب الله يعامل القوات الحكومية (جيشا وأمنا) باحتقار، وأن قيادييه كثيرا ما وصفوا العسكريين السوريين بأنهم خزان للإرهابيين وخونة ينتظرون الفرصة للانشقاق، وكانت مصادر كشفت في الفترة الأخيرة، أن إيران باتت تعمل في الفترة الأخيرة على إضعاف الأسد، من خلال تصفية عدد من رجالاته العسكريين، حتى يبقى تحت رحمتها، ولا يفكر بتغيير موقفه مما يجري مثل القبول بحل سياسي يجنب البلاد المزيد من الدمار والفوضى. (5)

جيش الاحتلال الإسرائيلي يضع الكلاب البوليسية بدلا عن جنوده على الحدود مع سوريا:

شهدت الحدود مع سوريا خلال الشهور الأخيرة، توترا لم تشهده منذ 40 عاما، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى البدء بتطبيق ترتيبات أمنية جديدة على طول الحدود مع سوريا في الجولان المحتل، وتعتمد هذه الترتيبات، على تسيير الكلاب البوليسية المدربة وفقا لما نشره الموقع الإخباري الالكتروني لصحيفة "معاريف" العبرية.
وأشار الموقع إلى أن الجيش الإسرائيلي، قرر مؤخرا منع تسيير أي مركبة عسكرية غير محصنة على الحدود مع سوريا، بسبب عمليات تفجير لعبوات ناسفة جرت مؤخرا على الشريط الشائك والتي تسببت أحدها بإصابة 4 جنود، كذلك اكتشاف العديد من العبوات الناسفة، حيث بدأ الجيش بتسيير دوريات الكلاب البوليسية على طول الحدود مع سوريا، والمدربة على كشف المتفجرات والعبوات الناسفة، والهدف من هذه الترتيبات تقليل بقاء الجنود على الحدود مع سوريا، واستبدالهم بالكلاب البوليسية والآليات غير المأهولة، لتقليص الفرص على الجهات "المعادية" تنفيذ عمليات يقتل أو يصاب فيها جنود الجيش وتقليل المخاطرة بالجنود، كذلك عمليات مراقبة ودوريات على مدار الساعة على طول الحدود مع سوريا. (6)

قوات النظام تواجه مقاومة شرسة في حمص:

أوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن قوات النظام سيطرت على "مبان وكتل بنائية" في حيي باب هود ووادي السايح، مشيراً إلى أن "هذا التقدم لا يغير أي شيء في موازين القوى"، إذ أن القوات النظامية "لم تتمكن من السيطرة على شوارع بكاملها بسبب المقاومة الشرسة التي لاقتها من قبل المقاتلين في أحيائها"، وقال عبد الرحمن إن" المعارك هي على شكل حرب شوارع"، مشيرا إلى وجود "مئات المقاتلين الذين يعرفون المنطقة جيداً، وهم رفضوا الخروج في إطار التسوية ويريدون القتال حتى النهاية". (7)

الأسد استخدم الكيماوي 14 مرة العام الحالي:

أعلن مركز توثيق الانتهاكات في سوريا، أنه رصد استخدام النظام السوري خلال العام الجاري غازات كيماوية وسامة 14 مرة ضد أهداف مدنية وعسكرية، أسفرت عن مقتل 22 وإصابة 259، فقد استخدم النظام للكيمياوي ثلاث مرات في جوبر في دمشق قنابل يدوية، ومرة في كل من داريا وعدرا في ريف دمشق باستخدام القنابل أيضاً.
أما حرستا في ريف دمشق فتم استهدافها ثلاث مرات دون معرفة طريقة استخدام الكيمياوي، كما استهدفت كفرزيتا في حماة ثلاث مرات بالكيماوي بالقصف بالبراميل المتفجرة، ومرة واحدة في كل من التمانعة في إدلب وعطشان وزور الحيصة في حماة بالبراميل المتفجرة، وقال ناشطون سوريون إن الطيران المروحي للنظام ألقى براميل تحوي غاز الكلور السام على بلدة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي، وقالت كوادر طبية إن الغاز تسبب في نحو مائة حالة اختناق في صفوف المدنيين بالبلدة، كما ذكر ناشطون أن حالات اختناق أخرى سجلت في قرية التمانعة في ريف إدلب، بعد إلقاء المروحيات برميلا يحوي غازات سامة على القرية. (8)

 

المصادر:
1) السياسة
2) عكاظ
3) الغد
4) الشرق الأوسط
5) العرب
6) الشبيبة
7) الرياض
8) الراية

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع