..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نظام الأسد اعتقل 215 ألف سوري خلال سنوات الثورة

أسرة التحرير

١٩ ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3544

نظام الأسد اعتقل 215 ألف سوري خلال سنوات الثورة

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

الجربا: الأسد استعان بالإرهاب من حزب الله وصولاً لداعش

دعا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض احمد الجربا الأوروبيين الى تزويد المعارضة السورية بالسلاح، وخصوصاً بصواريخ ارض جو.
وقال الجربا: لقد استعان الاسد وأعان بطريقة مباشرة أو غير مباشرة كل شراذم الإرهاب بمختلف طوائفه وصنوفه، بدءاً من استقدام حزب الله والميلشيات الطائفية العراقية مروراً بالحرس الثوري الإيراني وصولاً الى تنظيم داعش وأخواتها وكلهم على اختلافهم يجتمعون على مواجهة الدولة المدنية الحرة في سورية.
وتطرق الجربا بشكل غير مباشر إلى قضية سقوط مدينة يبرود بيد الجيش السوري قائلاً: نحن نربح أرضاً هنا ونخسر أخرى هناك لكننا ماضون لإنجاز الهدف الذي يجمع تطلعات شعبنا المشروعة.[1]

أسرى من جنود النظام السوري يطالبون بمبادلتهم

أعرب مسؤول في لواء التوحيد الذي يقاتل النظام السوري، عن استعدادهم لمبادلة  الضباط والجنود الأسرى، البالغ عددهم 34 شخصا،  مع نساء معتقلات لدى النظام.
ووجه الجنود والضباط الذين أسرهم اللواء خلال اشتباكات في مدن مختلفة، رسالة إلى النظام، مطالبين إياه بمبادلتهم مع أسرى لديه، وأشاروا إلى أنهم بحالة جيدة، ويتلقون معاملة حسنة.
وقد أكد الناطق الإعلامي باسم لواء التوحيد صالح عنداني أنهم مستعدون لمبادلة الأسرى العسكريين من الطائفة النصيرية، مع النساء المعتقلات لدى النظام، مشيرا إلى أن الأسرى يودون ذلك أكثر منهم، وأنهم ينتظرون ردا من النظام في هذا الموضوع، كما شدد عنداني على أن الأسرى  لدى المعارضة هم بحالة جيدة.[1]

دمشق تعلن تقدمها في رأس العين بالقلمون.. والمعارضة تستجمع قواها في رنكوس

أكد ناشطون سوريون، أمس أن القوات النظامية السورية، مدعومة بمقاتلي حزب الله اللبناني، هاجمت مناطق محيطة بمدينة يبرود بريف دمشق الشمالي، في محاولة لاستعادة السيطرة على وسط منطقة القلمون الحدودية مع لبنان، بعد سيطرتها على المدينة الاستراتيجية الأحد الماضي، وفي حين اندلعت اشتباكات في محيط بلدتي رأس العين ورأس المعرة المحاذيتين ليبرود، تجددت الاشتباكات في جنوب القلمون، وتحديدا في وادي بردى الاستراتيجي، كما تجدد القصف على سهل الزبداني، ما يؤشر إلى سقوط الهدنة بين النظام والمعارضة فيها.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)، بتقدم وحدات من الجيش النظامي في بلدة رأس العين جنوب غربي يبرود.
وقالت مصادر المعارضة للشرق الأوسط إن المعارضة تستجمع قواها في بلدة رنكوس، وسط المنطقة، وهي أبرز البلدات التي تسيطر عليها المعارضة، بهدف تنفيذ هجوم مضاد لاستعادة السيطرة على يبرود.[2]

واشنطن تغلق سفارة دمشق وقنصلياتها وتطرد دبلوماسييها

أعلنت الخارجية الأميركية وقف وتجميد عمل السفارة السورية في واشنطن وقنصلياتها في الولايات الأميركية الأخرى ومطالبة الدبلوماسيين والموظفين بمغادرة الولايات المتحدة.
وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا دانيال روبنشتاين، الذي أعلنت الخارجية الأميركية تعيينه يوم الاثنين الماضي، خلفا لروبرت فورد، إن الرئيس بشار الأسد رفض التنحي عن السلطة وهو المسؤول عن القيام بأعمال وحشية ضد السوريين، وقد عقدنا العزم على أنه من غير المقبول لأفراد يعينهم هذا النظام القيام بالعمليات الدبلوماسية والقنصلية في الولايات المتحدة.
وأضاف: بناء على ذلك أبلغت الولايات المتحدة الحكومة السورية اليوم بضرورة أن توقف عملياتها في السفارة في واشنطن والقنصليات الأخرى في مدينة بروي بولاية ميتشغان ومدينة هيوستن بتكساس.
ورغم ذلك أبدى المبعوث الأميركي الجديد روبنشتاين رغبة بلاده في مواصلة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا والحفاظ على العلاقات، مشترطا تنحي الأسد عن السلطة.[2]

الجربا يطالب بروكسل بدعم السوريين إنسانيا ومد المعارضة بالسلاح

أجرى أحمد الجربا رئيس الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية محادثات في بروكسل أمس مع كثير من المسؤولين الأوروبيين على مستويات مختلفة من أجل المطالبة بمزيد من الدعم الإنساني للسوريين، وكذلك توفير دعم عسكري وسياسي أوروبي للمعارضة للتوصل لحل الأزمة المستمرة في سوريا.
ودعا الجربا الجانب الأوروبي إلى تقديم دعم عسكري نوعي للمعارضة، مؤكدا على ضرورة الترابط بين المسارين العسكري والسياسي من أجل إنهاء الأزمة الناشبة منذ مارس (آذار) 2011.
وكان الجربا قال في خطابه أمام برلمان الاتحاد الأوروبي إن القضية السورية اليوم ليست حربا أهلية ولا صراعا إقليميا أو طائفيا بل إنها أعنف مجزرة في العصر الحديث وتجسيد حي لمأساة الإنسانية وهي تكرر نفسها كل يوم في سوريا الذبيحة.[2]

جرح 4 جنود اسرائيليين بعبوة في الجولان

بعد يومين من السيطرة على مدينة يبرود في منطقة القلمون بريف دمشق الشمالي قرب الحدود مع لبنان، تقدمت القوات النظامية السورية في اتجاه بلدة رأس العين، بينما جرح اربعة جنود اسرائيليين في انفجار عبوة ناسفة قرب بلدة مجدل شمس في هضبة الجولان السورية المحتلة، وتوعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو برد قوي على الهجوم. ولم يتضح من زرع العبوة في منطقة يخوض فيها الجيش السوري ومقاتلو حزب الله اللبناني معارك ضد مقاتلي المعارضة السورية الذين يسعون الى إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد.[3]

قتال مستمر بمحيط يبرود وقصف دمشق وحلب

شهدت المواجهات العسكرية بسوريا أمس الثلاثاء تطورات لافتة في كل من يبرود ودمشق، حيث أعلنت قوات النظام مطاردة من تسميهم بالإرهابيين بعد سيطرتها على يبرود، في حين ذكر ناشطون أن المعارضة المسلحة نجحت في استعادة بعض أحياء المدينة الاستراتيجية، وسط قصف عنيف لأحياء دمشق وحلب.
وكانت القوات النظامية مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني قد سيطرت الأحد على يبرود، أبرز معاقل المعارضة في منطقة القلمون قرب الحدود مع لبنان، ولا يزال مقاتلو المعارضة يتحصنون في بعض بلدات القلمون، وأبرزها رنكوس (جنوب يبرود) والفليطة ورأس المعرة (شمال غرب). وفي دمشق قال ناشطون إن عشرة أشخاص قتلوا وجرح أكثر من أربعين آخرين بينهم نساء وأطفال جراء قصف قوات النظام سوقا تجارية في بلدة يلدا بريف دمشق.
وفي حلب لقي نحو عشرين شخصا مصرعهم وجرح العشرات جراء غارة جوية بالصواريخ الفراغية استهدفت تجمعا للمدنيين وهم ينتظرون الحصول على الخبز في حي كرم البيك بحلب.[4]

نظام الأسد اعتقل 215 ألف سوري خلال سنوات الثورة

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن قوات النظام السوري اعتقلت ما لا يقل عن 215 ألف سوري، من بينهم نحو 9 آلاف دون سن 18 خلال سنوات الأزمة التي دخلت عامها الرابع.
وفي تقرير صدر عن الشبكة أمس الثلاثاء أوضحت الشبكة أن من بين المعتقلين نحو 4530 امرأه، 1270 منهن طالبة جامعية، فيما بلغ مجموع المعتقلين من الطلاب بشكل عام نحو 35 ألفا و800 طالب.
من ناحية أخر، أكدت الشبكة التي تصف نفسها بأنها منظمة حقوقية مستلقة، أن من بين المعتقلين أكثر من 85 ألفا في عداد المختفين قسريا.
ويتوزع المعتقلون بحسب المحافظات السورية إلى 48600 معتقل من حلب، و35900 من حمص، فيما اعتقل من ريف دمشق قرابة 34700، ومن حماة نحو 23500، في وقت اعتقل فيه من إدلب نحو 21200، ومن دمشق قرابة 18300، بينما اعتقل من درعا نحو 16500، واعتقل من دير الزور ما لا يقل عن 12800، ومن اللاذقية نحو 9200، في حين اعتقل من الرقة قرابة 8500، كما اعتقل من طرطوس وبانياس نحو 3900، ومن الحسكة نحو 1500، ومن القنيطرة قرابة 540، ومن السويداء نحو 580 معتقلا.[4]
ـــــــــــــــ
1- الحياة
2- الشرق الأوسط
3- النهار
4- السبيل

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع