..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

الجربا: لن ندخل «جنيف» إلا لتسلم السلطة وفق المعايير التي وضعتها الثورة

أسرة التحرير

٣٠ ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4333

 الجربا: لن ندخل «جنيف» إلا لتسلم السلطة وفق المعايير التي وضعتها الثورة

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

الجربا: لن ندخل إلا لتسلم السلطة:

شدد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا على أن الائتلاف "لن يدخل جنيف إلا لتسلم السلطة، وفق المعايير التي وضعتها الثورة وحملتها للعالم والتي تعبر عن روح الثورة"، نافيا الأطروحات التي قالت إن الائتلاف يذهب لجنيف لأنه في موقف ضعيف.
جاء ذلك في كلمة للجربا أمام مؤتمر رابطة أهل حوران الذي انعقد اليوم في إسطنبول، وتلاها ناصر الحريري، حيث أكد الجربا في الكلمة التزامه بمتطلبات الثورة، مضيفا أن "المعركة مستمرة في مواجهة النظام الكيمياوي، ومن خلفه من أسماهم نظام الملالي، ما لم يتلزم النظام بمتطلبات الثورة".
وقال الجربا في كلمته أيضا: "نقسم بالله العظيم، ونعاهد الشهداء، لن نستكين حتى تحرير سوريا من الباب إلى المحراب، ونرى الجناة محاكمين علناً، ومحاسبتهم في المعتقلات التي شهدت تعذيب أطفال درعا"، لافتا إلى أنه "حتى يومنا هذا يخرج في كل جمعة متظاهرون في سوريا، لكن العالم لا يسمع ويرى ذلك، ولكن من حوران بدأت الثورة، وسنقص للأجيال حكاية ابتداء الثورة منها". (1)

تدمير الكيماوي سيتم على متن سفينة أميركية:

كشفت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، عن أن خطة يجري وضعها لتدمير الأسلحة الكيماوية السورية في البحر، باستخدام سفينة تابعة للبحرية الأميركية.
ونقل البرنامج الإخباري في المحطة التلفزيونية الثانية التابعة لـ (بي بي سي) عن مصادر صناعية أن الخطة ستضع محطة تدمير محمولة على متن السفينة الاميركية (كيب راي) تستخدم الماء الخفيف لتمييع المواد الكيماوية إلى مستويات أكثر أماناً، بعد أن حددت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية 31 كانون الأول/ديسمبر المقبل موعداً نهائياً لإزالة المواد السامة من سورية.
وقال إن هذا التحرك جاء بعد احجام الكثير من الدول عن تولي هذه المهمة، واصرار ألبانيا ودول آخرى أُشيع بأنها ستكون وجهة الأسلحة الكيماوية السورية على استقبالها، رغم اتفاق المجتمع الدولي على أن التخلص منها كان واحداً من المشاكل الأمنية الأكثر إلحاحاً في العالم.
واضاف أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ترى أن العملية التي ستجري على متن السفينة الاميركية (كيب راي)، والتي أُطلق عليها اسم (التحلل)، ستنتج ما قُدّر بـ 7.7 مليون ليتر من النفايات السائلة وسيتم وضعها في 4 آلاف حاوية.
واشار البرنامج الاخباري إلى أن أي دولة لم تُظهر استعداداها أيضاً لمرافقة المواد الكيماوية إلى خارج سورية أو الحفاظ على أمنها، مما سيجعل الجيش السوري يتولى تنفيذ هذه المهمة بعد قيامه بتجميعها في مناطق محمية.
وقال إن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تقوم حالياً بنقل مواد التعبئة والتغليف إلى سورية عن طريق لبنان، ويُعتقد أن الجيش السوري سيقوم في غضون أسابيع قليلة ببدء مرحلة نقل المواد الكيماوية على متن أكثر من 200 حاوية إلى ميناء على البحر الأبيض المتوسط. (1)

معارضون يقترحون خريطة طريق للحل السياسي:

كشفت مصادر في المعارضة السورية عن اقتراح عدد من الشخصيات وأعضاء الهيئة السياسية في «الائتلاف الوطني السوري» المعارض «خريطة طريق للحل السياسي» تتضمن عدداً من النقاط السياسية والانسانية واجراءات بناء الثقة لاقناع قادة الفصائل الإسلامية بالحل السياسي، ما يسهّل على المعارضة السياسية قرارها المشاركة في مؤتمر «جنيف 2».
وأوضحت المصادر لـ «الحياة» أن مسودة الاقتراح تضمنت في البداية 13 نقطة قبل توسيعها وإضافة عناصر اضافية عليها، مشيرة إلى أن فشل المبادرة أدى الى تسريبها إلى وسائل إعلام معارضة عدة يوم أمس.
وكان موقع «زمان الوصل» أول من اشار الى الخطة التي حصلت «الحياة» امس على مسودتها الأولى، حيث تضمنت أن تقوم الحكومة الروسية بعقد مؤتمر يناقش الوضع الإغاثي في المناطق المحاصرة ويدعى إليه ممثلون تقنيون وفنيون من نظام الرئيس بشار الأسد و «الائتلاف» والأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة العالمية لمناقشة فتح ممرات إنسانية، وكان مقرراً أن يُعقد هذا المؤتمر في 25 الشهر الجاري. (2)

الحلقي: الاتفاق النووي بداية انتصار لسورية:

قال رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي لدى طهران أن «نجاح» إيران في الاتفاق مع القوى الغربية حول البرنامج النووي سيكون مقدمة لـ «انتصارات اخرى في المنطقة وبداية انتصار الشعب السوري».
وكان الحلقي وصل الى العاصمة الايرانية على رأس وفد يضم عدداً من الوزراء بينهم وزير الخارجية وليد المعلم، ذلك بعد يومين على اقتراح وزيري خارجية تركيا احمد داود أوغلو وإيران محمد جواد ظريف في طهران وقف إطلاق النار قبل انعقاد مؤتمر «جنيف 2» في 22 كانون الثاني (يناير) المقبل.
وسيلتقي الحلقي خلال زيارته التي تستمر ثلاثة ايام، الرئيس حسن روحاني وظريف ورئيس المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني. وصرح لدى وصوله طهران أنه سيناقش الأزمة السورية، إضافة إلى العديد من القضايا المشتركة من بينها التعاون في مجالات الطاقة والكهرباء وصادرات النفط والبنى التحتية والصحة. (2)

يعلن تغيير بطاقات الهوية.. ومعارضون يناشدون التدخل:

طالب معارضون سوريون الجهات الدولية الراعية لمؤتمر «جنيف 2»، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، التدخل لمنع النظام من تنفيذ مشروع تغيير الهويات الشخصية للسوريين، على خلفية إعلان الحكومة السورية عزمها إطلاقه بعد إقرار مجلس الشعب موازنة وزارة الداخلية وتخصيص 28 مليون يورو لتنفيذه.
وأثار إعلان الحكومة السورية الأسبوع الماضي عزمها تغيير بطاقات الهوية الشخصية كثيرا من الشكوك حول النيات الحقيقة التي يبيتها النظام خلف هذا الإعلان، خصوصا وأن هناك الملايين من السوريين فروا خارج البلاد وداخلها هربا من بطش النظام، وليس بإمكانهم بالتالي استصدار أي وثيقة خشية الاعتقال.
وأقر مجلس الشعب السوري موازنة وزارة الداخلية التي تضمنت تنفيذ مشروع البطاقات الشخصية الجديدة، بتكلفة 28 مليون يورو، علما أن موازنته تتجاوز قيمة الكتلة السنوية لرواتب العاملين في الدولة سنويا والمقدرة بـ500 مليار ليرة أي ما يقارب 20 مليون يورو. (3)

يفكك صواريخ معدة للإطلاق في منطقة حدودية مع سوريا:

فكك الجيش اللبناني ثلاثة صواريخ من طراز غراد معدة للإطلاق في منطقة البقاع الحدودية مع سوريا، بحسب ما جاء في بيان صادر عنه مساء الجمعة.
واصدرت قيادة الجيش – مديرية التوجيه بيانا ذكرت فيه انها ضبطت بعد ظهر الجمعة “في منطقة البقاع ثلاثة صواريخ نوع غراد عيار 107 ملم معدة للإطلاق. وحضر الخبير العسكري وعمل على تفجير الذخائر في مكانها. وتولت الشرطة العسكرية التحقيق بإشراف القضاء المختص لكشف المتورطين”.
وتقع منطقة القاع (شرق) على الحدود مع قرى في محافظة حمص السورية. وتتداخل منطقة المزارع فيها بشكل كبير مع الاراضي السورية، وتوجد فيها معابر عديدة غير قانونية بين البلدين كانت تستخدم قبل الحرب في سوريا لتهريب سلع مختلفة وشكلت خلال فترة المعارك في ريف حمص ممرا لآلاف السوريين النازحين والجرحى، وأحيانا المسلحين.
إلا أن هذه الحركة تراجعت مع سيطرة الجيش السوري قبل أشهر على القرى القريبة من القاع في ريف حمص. (4)

يمدد فترة العفو للفارين من الخدمة العسكرية:

أصدر الرئيس السوري، بشار الأسد، مرسوما يقضي بتمديد المهلة الممنوحة للاستفادة من العفو العام لمرتكبي جرائم قانون خدمة العلم والفرار الداخلي حتى نهاية العام الجاري.
وبحسب المرسوم التشريعي رقم 71 للعام 2013، الذي أصدره الأسد، تبدأ مهلة الثلاثين يوما الإضافية والمنصوص عليها في المادتين 2 و3 والفقرة "ج" من المادة 4 من المرسوم التشريعي رقم 70، من 30 نوفمبر الجاري.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية أن: "عددا من الفارين من أماكن خدمتهم في قوى الأمن الداخلي سلموا أنفسهم في ريف دمشق مستفيدين من مرسوم العفو رقم 70 لعام 2013 القاضي بإعطاء فرصة للعسكريين بالعودة إلى حضن الوطن."
وطبقا للمصدر: "سلم 39 عنصرا من الفارين من أماكن خدمتهم في قوى الأمن الداخلي أنفسهم للجهات المختصة في اللاذقية من أجل تسوية أوضاعهم بموجب مرسوم العفو رقم 70 لعام 2013." (5)

20 شركة تجارية اهتمت بتدمير الأسلحة السورية:

في أمستردام، قالت مصادر في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن أكثر من 20 شركة أبدت اهتمامها بتدمير مخزون الأسلحة الكيميائية السورية.
وتبحث المنظمة العالمية عن شركات تجارية لتدمير المواد السامة الخاصة بترسانة الأسلحة الكيميائية السورية وتسعى إلى إيجاد ميناء على البحر المتوسط يمكن فيه معالجة السموم الخطرة في البحر بعدما تراجعت ألبانيا فجأة عن عرضها استضافة عملية تدمير الأسلحة. وطلبت المنظمة قبل أسبوع من الشركات المهتمة بذلك إبداء رغبتها في تدمير نحو 800 طن من المواد الكيميائية و7,7 ملايين لتر من النفايات السائلة. وتنتهي مهلة الإعلان امس. ولم تكشف المصادر الشركات المعنية، لكن المدير التنفيذي لشركة "ايكوكيم" التي تملكها الدولة في فنلندا، بيمو بيكاري، قال إن شركته أبدت اهتمامها بذلك. (6)

 

----------------------------
1) السبيل
2) الحياة
3) الشرق الأوسط
4) القدس العربي
5) الوسط
6) النهار

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع