..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

المجلس الوطني يعيد انتخاب صبرا و فرنسا تلوح بالتدخل العسكري في سوريا

أسرة التحرير

٢٢ ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3928

المجلس الوطني يعيد انتخاب صبرا و فرنسا تلوح بالتدخل العسكري في سوريا

شـــــارك المادة

عناصر المادة

سوريا ليست مسؤولة عن الهجوم الكيماوي:

أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم إن "الحكومة السورية لا يمكن أن تكون مسؤولة عن هجوم محتمل بأسلحة كيماوية على ضواحي دمشق لأن قوات الرئيس بشار الأسد لها اليد الطولى في القتال".
ونقل تلفزيون برس تي. في الإيراني عن ظريف قوله لنظيره التركي أحمد داود أوغلو في محادثة هاتفية "إذا صح استخدام أسلحة كيماوية فمن المؤكد أنه نفذته جماعات (....) إرهابية لأنه ثبت في المعارك أنهم لا يتورعون عن ارتكاب أي جريمة." (1)

دمبسي: التدخل ليس من مصلحتنا:

أعلن قائد الجيوش الأميركية الجنرال مارتن دمبسي في رسالة، أن أي تدخل عسكري أميركي في سوريا لن يكون في مصلحة الولايات المتحدة لأن مقاتلي المعارضة السورية لا يدعمون المصالح الأميركية.
وفي رسالة إلكترونية وجهها إلى النائب الديمقراطي اليوت أنغل، شدد دمبسي في مجال معارضته أي تدخل عسكري في سوريا ولو حتى محدودا، على تشتت المعارضة السورية وعلى ثقل المجموعات المسلحة المتطرفة داخل هذه المعارضة.  وتابع: "بإمكاننا أن ندمر الطيران السوري" المسؤول عن العديد من عمليات قصف المدنيين، لكنه تدارك: "لن يكون الأمر حاسما على صعيد عسكري بل سيدخلنا حتما في النزاع"، مضيفا أنه في حال "تمكنت القوة الأميركية من تغيير التوازن العسكري (في سوريا) فهي لن تكون قادرة على حل المشاكل الإثنية والدينية والقبلية التاريخية التي تغذي النزاع". (1)

هجمات الكيماوي على مرأى المراقبين:

لم يحل وجود مفتشين دوليين عن السلاح الكيماوي في العاصمة دمشق أمس دون مقتل أكثر من 1300 شخص بينهم عشرات الأطفال والنساء، وفق لجان التنسيق المحلية في سوريا، التي اتهمت النظام السوري بـ«استخدام الغازات السامة على بلدات في الغوطة الشرقية».
وفي حين نفت السلطات السورية الرسمية استخدام سلاح كيماوي في ريف دمشق، مؤكدة أن التقارير حول قصف بالغازات السامة على مناطق في الغوطة «محاولة لإعاقة عمل لجنة التحقيق الدولية حول السلاح الكيماوي»، أعلن المجلس العسكري في دمشق وريفها التابع للجيش السوري الحر، أن القوات النظامية قصفت بلدات ومدن دوما وسقبا وعين ترما وزملكا وجوبر وعربين وكفر بطنا ومعضمية الشام في الغوطتين الغربية والشرقية بريف دمشق بصواريخ أرض - أرض محملة برؤوس كيماوية وأخرى تحمل غازات سامة». (2)

المجلس الوطني يعيد انتخاب صبرا:

أعاد المجلس الوطني السوري للمرة الثانية انتخاب جورج صبرا رئيسا له لمدة ستة أشهر جديدة أو إلى حين انعقاد الهيئة العامة للمجلس، بعدما كان قد انتخب للمرة الأولى في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وقال مصدر في المجلس لـ«الشرق الأوسط» إن «الانتخابات التي جرت خلال اجتماع الأمانة العامة مساء الثلاثاء انحصرت بين صبرا وعضو المكتب التنفيذي هشام مروة الذي عاد وانسحب لصالح صبرا بعدما كان قد حصل في الجولة الأولى على أغلبية الأصوات، في حين كان يفترض أن يحصل على الثلثين». (2)

الجربا يطالب بخمس خطوات:

طالب رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض أحمد الجربا المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لـ «إجبار» نظام الرئيس بشار الأسد على وقف حربه على السوريين، من خلال خمس خطوات بينها فتح ممرات إنسانية وفرض منطقة حظر جوي.
وقال الجربا في بيان: «نطالب المجتمع الدولي وخصوصاً هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الكبرى والدول الصديقة للشعب السوري بالخروج من ترددها، وأخذ دورها في إجبار النظام لوقف حربه على السوريين من خلال إجراءات ملموسة. (3)

عليكم أن تدركوا طبيعته الإجرامية:

أمل وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن "يستيقظ" داعمو الرئيس السوري بشار الأسد و"يدركوا طبيعته الإجرامية والهمجية"، بعد المعلومات عن هجوم بأسلحة كيماوية أسفر عن مقتل 1300 شخص في ريف دمشق.
وقال هيغ قبل لقائه نظيره الفرنسي لوران فابيوس في باريس: "نأمل في أن يسمح لفريق الأمم المتحدة بالوصول فوراً ومن دون عوائق إلى المنطقة"، التي تقول المعارضة السورية أن الهجوم الكيماوي حصل فيها، وذلك بهدف "كشف الحقيقة". (3)

ميركل: استخدام الكيماوي جريمة مرعبة:

أعلنت المستشارة الألمانية إنغيلا ميركل، بحسب الصحف، أنه في حال ثبتت الاتهامات باستعمال أسلحة كيماوية في سورية فإن الأمر سيشكل "جريمة مرعبة".
ونقلت صحيفة "شتوتغارت تسايتونغ" الإقليمية عن ميركل قولها "في حال تم التحقق من هذه المعطيات فإن الأمر يتعلق بجريمة مرعبة".
وطالبت بـ"توسيع مهمة خبراء الأمم المتحدة وبتعاون النظام السوري"، بحسب الصحيفة. واستبعدت ميركل مع ذلك "تسليم أسلحة لمقاتلي المعارضة السورية". (3)

مجلس الأمن يحجم:

قال مجلس الأمن الدولي الأربعاء إن أعضاءه يتفقون على ضرورة “الوضوح” بشأن هجوم مزعوم بالأسلحة الكيماوية في ضواحي دمشق ولكنه لم يصل إلى حد المطالبة صراحة أن يقوم محققون للأمم المتحدة موجودون حاليا في سوريا بالتحقيق في الأمر.
وقالت سفيرة الأرجنتين بالأمم المتحدة ماريا كريستينا برسيفال للصحفيين بعد اجتماع طارئ مغلق للمجلس “يسود بين أعضاء المجلس شعور قوي بالقلق من هذه المزاعم وإحساس عام بضرورة الوضوح فيما حدث وانه يجب متابعة الوضع عن كثب”.
ولم يوجه المجلس دعوة صريحة إلى إجراء تحقيق للأمم المتحدة لكنه أشاد بدعوات الأمين العام بان جي مون إلى تحقيق. (4)

فرنسا تلوح بالتدخل العسكري في سوريا:

قالت فرنسا يوم الخميس إنه سيكون على المجتمع الدولي أن يرد بالقوة اذا ثبت أن قوات الحكومة السورية شنت هجوما كيماويا على المدنيين.
وقال وزير الخارجية لوران فابيوس لشبكة (بي.إف.إم) التلفزيونية الفرنسية "يجب أن يرد المجتمع الدولي بالقوة في سوريا لكن إرسال قوات على الأرض غير مطروح."
وأضاف أنه اذا كان مجلس الأمن الدولي لا يستطيع اتخاذ قرار فإنه يجب اتخاذ قرار "بطرق أخرى". ولم يدل بمزيد من التفاصيل. (5)

نجم الهب هوب الألماني يعتنق الإسلام وينضم لثوار سوريا:

أشار تقرير صحافي نشرته مجلة "دير شبيغل" الألمانية حول المجاهدين الألمان في سوريا إلى خوف المسؤولين الألمان وشعورهم بالقلق من قدرة مطرب الراب الذي أسلم وانضم لصفوف الثوار السوريين (ديسو دوج) على التحول إلى أداة دعائية.
وذكر التقرير أن الفيديو الذي دعا فيه المسلمين إلى الذهاب والقتال في سوريا، وحث بعض الأشخاص المترددين في بلده على الاقتداء به، وكذلك الفيديوهات التي بدأ يبثها من سوريا - يمكن أن يكون لها تأثير كبير بين الشبان الألمان ممن اعتنقوا الديانة الإسلامية. (5)

لبنان تضبط10 صواريخ غراد قادمة من سوريا:

كشف مصدر أمني لبناني عن أن شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي أوقفت قبل ظهر اليوم الأربعاء شاحنة عند نقطة المصنع الحدودية قادمة من سوريا، ومحملة بـ10 صواريخ من نوع غراد.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن خبراء متفجرات يطلعون الآن (16:37 ت غ) على حمولة الشاحنة، التي اقتيدت إلى منطقة زحلة شرقي لبنان.
وختم بأن التحقيقات مع سائق الشاحنة حتى الساعة (16:37 ت غ) لم تتوصل بعد إلى الجهة التي كانت ستتلقى الصواريخ القادمة من سوريا.
ولم يتسن لـ"الأناضول"، على الفور، الحصول على تعليق من السلطات الليبية. (5)

التاريخ لن يرحم بشّار وشركاءه:

أكد الرئيس سعد الحريري أمس في بيان له أنه "لا يوجد وصف أسود يمكن أن تُوصف به المجزرة التي أوقعتها قوات بشار الأسد بمئات الأطفال والنساء والأبرياء من أبناء الشعب السوري في ريف دمشق، سوى أنها أبشع ما يمكن أن يصدر عن عقل بشري، لتتساوى في ذلك مع أخواتها من المجازر الموصوفة في التاريخ الإنساني، من أيام هولاكو وهتلر ومجازر رواندا وبروندي والبوسنة إلى مذابح الهاغانا في فلسطين وصبرا وشاتيلا.
والمشكلة هنا ليست فقط في بشار الأسد الذي فَقَدَ أي إحساس إنساني تجاه شعبه وأبناء ملّته، بل هي تكمن أيضاً في المجتمع الدولي الذي يتيح لمجرم دمشق التمادي في ارتكاب المجازر والتدمير المنظّم للمدن السورية وتاريخها العريق. (6)
  
----------------------
1- النهار
2- الشرق الأوسط
3- الحياة
4- القدس العربي
5- السبيل
6- المستقبل

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع