..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

التقرير اليومي - السيطرة على جبل قرية دريهم - 24-7-2013م

نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية

٢٤ ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3628

التقرير اليومي - السيطرة على جبل قرية دريهم -  24-7-2013م

شـــــارك المادة

عناصر المادة

ينفي الجيش الحر انشقاق بعض جنوده عنه ويواصل في تصديه لقوات النظام وسيطرته على المناطق والحواجز، بينما يجري رئيس أركانه مع رئيس الائتلاف جولة ومباحثات حول التسليح، وفرنسا تؤكد دعمها سياسيا وإنسانيا، وخبراء أمميون يصلون إلى دمشق لأجل التحقيق حول استخدام أسلحة كيميائية.

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

أعداد القتلى:
قتل النظام الأسدي 125 شخصا فيهم 14 طفلا و13 امرأة و2 تحت التعذيب، وتوزع عدد القتلى في المحافظات على هذا الترتيب: 31 في دمشق وريفها ، 29 في حلب ، 20 في حمص ، 19 في درعا ، 11 في حماه ، 8 في ادلب ، 6 في دير الزور ، و1 في الحسكة. (1)
حالات القتلى:
وكان معظمهم في دمشق وريفها وحلب حيث قتل 15 شخصا جراء القصف على مخبز حمدان بمخيم اليرموك في دمشق بصاروخ أرض - أرض و5 آخرون بالقصف على خان الشيخ، وفي حماة حصد القصف أرواح 8 من أبناء اللطامنة و6 قتلوا بالقصف على بلدة الحارة بدرعا، وبين الشهداء مجند ونقيب منشق. (2)
المئات من مناطق القصف:
هذا وقد وثقت لجان التنسيق المحلية 458 نقطة قصف في سوريا منها غارات الطيران الحربي في 38 نقطة، كان أعنفها في سرمين وجسر الشغور بادلب، وجوبر بدمشق، وألقيت البراميل المتفجرة في جبل الزاوية والنيرب بادلب، وتل خميس بالحسكة، واستهدفت صواريخ أرض - أرض مخيم اليرموك والحجر الأسود بدمشق، بينما كانت القنابل العنقودية قد استهدفت سراقب والفسفورية استهدفت السخنة بحمص، وتركز القصف المدفعي في 153 نقطة، والقصف الصاروخي في 138 نقطة ، والقصف بقذائف الهاون في 119 نقطة في سوريا. (1)
مجزرة في عائلة كاملة:
ارتكبت قوات النظام مجزرة في عائلة مكونة من 7 أشخاص إضافة إلى العديد من الجرحى وهم مهجرون من المعضمية إلى خان الشيح وذلك بسقوط قذيفة مدفعية على منزلهم، فيما اشتعلت الحرائق في المنازل نتيجة القصف على بيت سحم ودرايا والجبهة الجنوبية لصحنايا.(2)
مجزرة مخيم اليرموك:
وقالت تنسيقية مخيم اليرموك إن صاروخي غراد أطلقتهما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة التي تحاصر المخيم مع قوات النظام أصابا منطقة مخبز حمدان، مما أدى إلى مقتل خمسة من الأطفال والنساء. وقد أظهرت صور بثها ناشطون مبنى مدمرا وأضرارا جسيمة لحقت بمبان مجاورة، وانتشال أشلاء من المكان.(3)

المقاومة الحرة:

سيطرة على جبل قرية دريهم:
في 124 نقطة اشتباك في عموم سوريا بين الثوار وقوات النظام تمكن الثوار في حلب من السيطرة على جبل قرية دريهم واستهدفوا حاجز القرية بالرشاشات والمدافع وصواريخ الكاتيوشا وقطعوا الطريق بين القرية وبلدة خناصر، كما استهدفوا فرع المخابرات الجوية بحي الليرمون بصاروخ محلي الصنع، واستهدفوا ثكنة هنانو العسكرية بقذائف الهاون وقريتي نبل والزهراء بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة. (1)
استهداف تجمعات لقوات النظام:
وفي دمشق وريفها استهدف المجاهدون بقذائف الهاون تجمعا لقوات النظام في الغوطة الشرقية، وتصدوا لمحاولة اقتحام مدينة داريا وقتلوا عدداً من عناصر قوات النظام، كما تمكنوا من التصدي لمحاولة اقتحام قوات النظام لبلدة السخنة في حمص وكبدوهم خسائر فادحة.
وفي إدلب استهدف الثوار المدرسة الزراعية في جسر الشغور التي تعتبر تجمعاً لقوات النظام بثلاثة صواريخ، وفي درعا تمكنوا من تحرير حاجزي المخفر والجديرة في بلدة الحارّة بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام وغنموا عربة بي ام بي وأسلحة وذخيرة.
وفي حماه استهدف المجاهدون حاجزاً لقوات النظام على طريق معردس - مزرعة الغبادي وقتلوا كل من فيه، كما استهدفوا بعبوة ناسفة مبنى للجان الشعبية بالقرب من فرع أمن الدولة وقتلوا عدداً من العناصر، وفي اللاذقية استهدفوا تجمعات قوات النظام في قرية سترية بقذائف الهاون.(1)
دعم يومي وخطة جديدة:
قال مصدر في الجيش الحر رفض الكشف عن هويته لوكالة الصحافة الفرنسية إن "أسلحة وذخائر بينها صواريخ مضادة للمدرعات تصل كل يوم إلى الثوار من أجل معركة حلب".
وقال المصدر إن "المحطة المقبلة ستكون محاولة السيطرة على أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية الواقعة على المدخل الجنوبي لحلب على بعد كيلومترات من خان العسل". ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هذه الأكاديمية تشكل غرفة عمليات للجيش النظامي.(3)
تخلٍّ عن فكرة مساعدة غربية:
قال أحمد عفيش، قائد لواء سوريا الحرة في ريف شمال حلب: «وعدنا عدة مرات بالحصول على الدعم، ولم نحصل على أي شيء». وأضاف: «بعد عام، تخلينا عن فكرة تلقي المساعدة من الغرب».(5)
لا فرار أو انشقاق عن الجيش الحر:
نفى قياديون في «الجيش السوري الحر» الأنباء التي تحدثت عن عودة مئات المقاتلين المنشقين إلى صفوف الجيش النظامي بعد تسوية أوضاعهم القانونية وتسليم أسلحتهم إلى السلطات السورية. وأشار الناطق باسم هيئة الأركان في الجيش الحر العقيد قاسم سعد الدين إلى أن «هذه الأخبار عارية عن الصحة وغير منطقية لأن النظام السوري غير معتاد على قبول من انشق عنه بل يعمد إلى تصفيته».
وأوضح أن «قيادات المعارضة الميدانية لم ترصد أي حالات فرار أو انشقاق عن صفوف الجيش الحر، ومن المحتمل أن يكون بعض المقاتلين قد انضموا إلى الكتائب الإسلامية لكن أن يعودوا إلى النظام فهذا أمر مستبعد تماما».(5)

المعارضة السورية:

اجتماع مثمر وإيجابي:
وصف رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا نتائج اجتماعه والوفد المرافق له مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بأنها "مثمرة وإيجابية"، لأنه سمع منه "كل خير للشعب السوري" و"ما يثلج الصدر في موضوع الإغاثة والممرات الإنسانية ودعم الائتلاف السياسي الكامل في أوروبا والأمم المتحدة ومجلس الأمن وكل المحافل". دون أن يشير الجربا إلى مطلب تسليح الجيش الحر.(6)
مقابر جماعية:
قال عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري مؤيد غزلان: "اكتشفنا عددا من المقابر الجماعية التي كان حزب الله يدفن فيها عناصره بعد كل معركة تدور على الأرض السورية، وعدم إرجاعها للبنان". وأضاف غزلان الذي قدم لـ"سي أن أن" وثائق وصورا، أن "هناك هدفان لهذه المقابر بالنسبة لحزب الله، الأول عدم ترويع أهالي القتلى وبالتالي تجنب ردود فعل قوية للرأي العام اللبناني، والأمر الثاني يتمثل بإخفاء حجم الخسائر الحقيقية أمام المقاتلين والثوار في سوريا".(6)

الوضع الإنساني:

النظام يمنع وصول الإغاثات إلى حمص:
قال بيان لرئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا ماغنيه بارث، إن السلطات السورية تمنع الوصول إلى مدينة حمص القديمة حيث يحتاج المدنيون المحاصرون بشدة إلى الطعام والإمدادات الطبية.(6)
المساعدات تحولت: أداة سلطة:
أعلنت نائبة رئيس الائتلاف الوطني السوري سهير الأتاسي، عن أسفها لأن تكون المساعدات الإنسانية تحولت في بعض الحالات "أداة سلطة"، وأن تكون المساعدة التي تقدمها الأمم المتحدة لا تصل إلى "من هم بأمس الحاجة إليها". وأضافت: "لا نعتبر المساعدة الإنسانية وسيلة للحصول على دعم، المبدأ هو تقديم المساعدة لجميع السوريين الذين هم بحاجة إليها من دون شروط، يجب توزيع المساعدات على هذا الأساس".(6)

المواقف والتحركات الدولية:

دعم فرنسي سياسي وإنساني:
أكد الرئيس الفرنسي دعم بلاده "السياسي والإنساني" للائتلاف الوطني السوري المعارض، من دون الإشارة لدعم عسكري.
وأوضح هولاند في تصريح صحفي في ختام لقائه بالجربا أن باريس تقف إلى جانب الائتلاف وتدعمه على المستويين السياسي والإنساني.
وشدد على ضرورة "مواصلة الضغط العسكري" على النظام السوري، إلا أنه اعتبر أن هذا الأمر من مسؤولية الائتلاف والجيش السوري الحر.(3)
هدفان اثنان لباريس:
وأكد هولاند أن بلاده تسعى لتحقيق هدفين اثنين في ما يخص الملف السوري، أولهما دعم الائتلاف حتى يتمكن من «تمثيل كل القوى الديمقراطية في سوريا»، وثانيهما الاستمرار في ممارسة الضغط السياسي والعسكري «الذي هو من مسؤولية الائتلاف وجيشه»، لإنجاح مؤتمر «جنيف 2». (5)
تحذير من التدخل العسكري:
قال الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية إنه يتوخى الحذر في التوصية بالتدخل العسكري في سوريا خشية أن يحول أي إجراء غير مدروس البلاد إلى دولة فاشلة.
وقال ديمبسي للصحفيين "قبل أن أقدم توصية بالحل العسكري ... يجب أن اقتنع بأن ما سيعقب الخيار العسكري لن يؤدي إلى دولة فاشلة تكون فيها المعاناة أسوأ في الواقع."(4)
خبراء أمميون للتحقيق في الكيماوي:
وصل خبراء من لجنة التحقيق الأممية بشأن استخدام أسلحة كيمياوية في سوريا إلى دمشق لإجراء محادثات مع المسؤولين السوريين والتحقيق في اتهامات متبادلة بين السلطة والمعارضة باستخدام أسلحة كيمياوية.
وكان الخبيران الدوليان أكي سيلستروم وإنجيلا كاين -رئيسة مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع التسلح- قد وصلا أمس الثلاثاء إلى مطار بيروت قادمين من باريس، ثم وصلا إلى دمشق اليوم بطريق البر بين لبنان وسوريا.(3)
سقوط خان العسل لا يؤثر على دور المحققين:
المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي أوضح أن سقوط خان العسل لا يؤثر على المحادثات في دمشق بمشاركة بعثة أممية للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية.(5)
مقتل فتى تركي، ومناقشة للموقف:
قالت مصادر مستشفى إن فتى تركيا عمره 15 عاما توفي متأثرا بجراحه بعد أن أصابته الأسبوع الماضي طلقات طائشة قادمة من سوريا خلال اشتباكات بين مقاتلين أكراد وإسلاميين قرب الحدود التركية.
وأثارت المعارك التي تجري قرب الحدود مخاوف أنقرة من امتداد العنف في سوريا التي تشهد حربا أهلية إلى تركيا. ورأس رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اجتماعا لقادة الجيش والمخابرات وكبار الوزراء لمناقشة الموقف.(4)
إسرائيل طرف رابع!:
عبر رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الجنرال أفيف كوخافي، عن قلق جيشه الشديد من التطورات في سوريا. ولمح إلى أن إسرائيل قد تصبح طرفا رابعا في الحرب. واعتبر أن الحرب الأهلية الحالية بين جيش النظام وبين المعارضة «سوف تطول كثيرا جدا، ربما سنوات. وستتسع لتصبح بين ثلاثة أطراف، حيث إن تنظيمات القاعدة والجهاد الإسلامي العالمي تشن حربا ضد نظام الأسد، وأيضا ضد المعارضة العلمانية والقوى الدينية المعتدلة».(5)
تحول إلى حرب إقليمية إن لم تكن عالمية:
أبلغ مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط روبرت سيري مجلس الأمن بأن سوريا "تتحول بشكل متزايد إلى ساحة حرب إقليمية إن لم تكن عالمية". وقال "يجب ألا تعطي أنباء الانتصارات العسكرية التي تحققها الحكومة ثقة خادعة في أن الصراع يمكن حسمه عسكريا". وأضاف أن "المطالب المشروعة للشعب في سوريا لا يمكن تحقيقها بالأسلحة ولكن من خلال التحلي بالرؤية الثاقبة وروح الزعامة".(6)
روسيا تدعو إلى ترك تسييس التحقيق:
طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بضرورة التحقيق في كل الأحداث التي ارتبطت بشكل أو بآخر باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، داعيا إلى الابتعاد في التحقيق عن كل ما من شأنه «تسييس» القضية دون أي تدخل خارجي. وأضاف قائلا «إن كل المعلومات التي قدمتها الدول الغربية حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا «غير محددة وغير ملموسة وتشير إلى العثور على كميات ضئيلة جدا من المواد السامة».
وانتقد الوزير الروسي خطط الولايات المتحدة الرامية إلى تقديم الأسلحة إلى المعارضة السورية وقال إن هذه المسألة تقف على طرفي نقيض من اتفاقه مع نظيره الأميركي جون كيري حول عقد مؤتمر «جنيف - 2» دون شروط مسبقة.(5)

آراء المفكرين والصحف:

أوباما وتسليح السوريين مرة أخرى!
كتب طارق الحميد هذا العنوان ترجمة لمقاله هذا:
خبران مهمان من واشنطن حول الأزمة السورية أعادا الحديث من جديد عن احتمالية أن تباشر الإدارة الأميركية في تسليح الجيش السوري الحر لوقف آلة القتل الأسدية، وإحداث تغيير في الموازين على الأرض على أمل إسقاط الأسد، أو دفع روسيا وإيران للقبول بانتقال سياسي للسلطة.
فمن ناحية قال الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان الأميركية، في رسالة نشرت الاثنين الماضي، إن القوات الأميركية يمكنها تنفيذ عدد من المهام لمساعدة الثوار السوريين إذا طلب منها البيت الأبيض فعل ذلك، سواء كان تقديم التدريب، أو فرض مناطق حظر طيران، أو تنفيذ هجمات محدودة على أهداف عسكرية. ومن ناحية أخرى قال مايك روجرز، رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب، الاثنين الماضي أيضا، إن بمقدور أوباما المضي قدما في تنفيذ خطة تسليح السوريين بعد انحسار المخاوف لدى بعض أعضاء الكونغرس، معلنا: «إننا في وضع يمكن فيه للحكومة (الأميركية) أن تمضي قدما». وعليه فإن السؤال هو: هل يفعلها أوباما؟
من الصعب الجزم بذلك، خصوصا أن الرئيس أوباما استنفد كل الأعذار لتجنب اتخاذ موقف حازم، وحاسم، تجاه الثورة، ووقف آلة القتل الأسدية، حيث لم يفعل أوباما شيئا حتى بعد تورط إيران وحزب الله وميليشيات شيعية من العراق في القتال بسوريا دفاعا عن الأسد الذي تجاوز الحدود الحمراء التي حددها أوباما نفسه، وهي استخدام الأسلحة الكيماوية، واليوم، وبعد سقوط ما يزيد على مائة ألف قتيل سوري، واستهداف «القاعدة» لقيادات الجيش الحر، فإن الإدارة الأميركية لا تزال عمليا في المربع الأول من التعامل مع الأزمة! وقد يقال إن إدارة أوباما أمضت وقتا للتأكد من أن لا تنتهي الأسلحة في الأيدي الخطأ بسوريا، وإن الإدارة الأميركية أرادت أيضا التأكد من شروع الائتلاف الوطني السوري بتنظيم صفوفه، وتوحيد المعارضة، وكل هذا صحيح، لكن مواقف الإدارة الأميركية لا توحي للحظة بأي جدية لوقف آلة القتل الأسدية، أو الحد من خطورة ما يحدث على الأرض، خصوصا مع تدخل إيران وحزب الله. والأسوأ من كل ذلك هو عدم وجود سياسة أميركية واضحة تجاه سوريا، فالواضح هو تردد أوباما الذي يشير إلى أن إدارته لا تقدر عواقب ما يحدث بسوريا، وتأثيره على المنطقة.
وبالطبع من الصعب الجزم بما إذا كانت واشنطن ستتحرك الآن لتسابق الوقت وتزود الجيش الحر بالسلاح، أو أنها تلوح بالتسليح فقط لإقناع الروس والإيرانيين بضرورة رحيل الأسد سياسيا، ولذا فإن الحكمة تقتضي ضرورة التحرك سريعا من قبل أصدقاء سوريا، وتحديدا الخليجيين، لتسليح الثوار، فما يجب تذكره هو أن إيران وحزب الله لا يكترثان بما تقوله واشنطن، بل بما تفعله، ولذا فهما يقاتلان السوريين على مدار الساعة دفاعا عن الأسد. ولذا فلا يجب انتظار القرار الأميركي، المتأخر أصلا، وإنما ضرورة مواصلة تسليح الثوار للحد من جرائم إيران وحزب الله والأسد في سوريا. (5)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(7)
محمد بركات البارود - حلب - السفيرة
أحمد عبد المولى بكار - حمص - البويضة الشرقية
محمد حسن حمدان - حمص - الرستن
محمود عبد الله الحسين - حمص - تدمر
أحمد الشاهة - حمص - تدمر
يوسف أقرع - حلب - الأتارب
أسامة المهيني - حماه - الفراية
صلاح معراوي - حماه - 
ندى عبد الكريم طحان - حمص - تلبيسة
عبد المعين حسن الديري - ادلب - خان شيخون
أحمد أبودي - ادلب - خان شيخون
بسام سرماني - ادلب - خان شيخون
بسام العدس - دمشق - باب شرقي
محمد خالد السلع - ادلب - تفتناز
حمدان صالح اليوسف - دير الزور - الشميطية
شذا فضلون - دمشق - مخيم اليرموك
واصل فضلون - دمشق - مخيم اليرموك
عامر فضلون - دمشق - مخيم اليرموك
عادل فضلون - دمشق - مخيم اليرموك
مرح صلاح حمد - دمشق - مخيم اليرموك
رغد صالح حمد - دمشق - مخيم اليرموك
عفاف مدردس - دمشق - مخيم اليرموك
حنان شاكر - دمشق - مخيم اليرموك
أحمد العبد الله - دمشق - مخيم اليرموك
رامي بطران - حلب - دير حافر: قرية الجبول
علاء بدر الحموي - حلب - المحافظة
تامار سارسيان - حلب - خناصر
محمد إبراهيم العلي - ريف دمشق - المعضمية
محمد الحمود العلي - ريف دمشق - المعضمية
جواهر العلي - ريف دمشق - المعضمية
هبة العلي - ريف دمشق - المعضمية
حمزة العلي - ريف دمشق - المعضمية
راتب أحمد عوض - ريف دمشق - دوما
مهند رمزي محمد شعبان - ادلب - قرية ملس
فاطمة نعسان الأصلان - ادلب - كفرعويد
حافظ إبراهيم حبوش - ادلب - أريحا
محمد الحسين العمر - ادلب - جسر الشغور: المشيرفة
عمار عبد الله - حلب - بستان القصر
أديب فليس - حلب - بستان القصر
هاني خليل - حلب - منبج
حميد الذويب - دير الزور - السخنة
غادة أسعد عواد العواد الحمادة - حمص - السخنة
عبد الله محمد العبد الله - حلب - 
عماد محمود عتون - حمص - تلبيسة
عدي عيسى الحمصي - درعا - درعا البلد
نزار عبد العليم السعيد - حمص - تلبيسة
سليمان يوسف الهزاع - درعا - مخيم النازحين
ثائر فرحان السعدي - درعا - عقربا
خالد مصطفى الكود - درعا - الحارة
محمد أحمد قاسم جبر الحوامدة - درعا - الحارة
بلال جمال خيرو الجراد - درعا - الحارة
إياد سعيد الزرقان - درعا - الحارة
ليالي بهاء نواف أبو زيد - درعا - الحارة
محمد بشار محمد حجي القواريط - درعا - الحارة
أنور عمر حمو "قوقياني" - الحسكة - رأس العين
داوود خلف سيدو - الحسكة - رأس العين
علي عواد الجراد - درعا - الحارة
مصطفى سعيد - الحسكة - رأس العين
أسامة حسن الخبي - ادلب - نوى
يسرى محمد المذيب - درعا - نوى
مالك محمد هلال الشرقاوي - درعا - نوى
طاهر عدنان الطلاق أبو نبوت - درعا - درعا البلد
أحمد عدنان الرشيد المسالمة - درعا - درعا البلد
يزن - درعا - مخيم النازحين
كاظم إبراهيم طحينة - درعا - داعل
داوود برو مشكيني - الحسكة - رأس العين
محمد صالح أحمد جباري - حلب - المواصلات
علي بكري دش - حلب - حي السكري
بشير الحلبي - حلب - جرابلس
حسين مصطفى حمدو - حلب - منبج
محمد قدور - حلب - كفرتعال
عمر محمد عيد ديبو - حلب - تل قراح
درويش يوسف درويش - حلب - ماير
محمد محمد خرشوف - حلب - ماير
عبد الله محمد العبد الله المعروف - حلب - معارة الأرتيق
محمد إبراهيم - حلب - 
إبراهيم الخلف - حلب - ريف حلب الشمالي
أحمد محمد حسن - حلب - بسرطون
ياسين بندر الفضلي - حلب - مسكنة
محمود أحمد جمعة سلوم - حماه - اللطامنة
ماجد عبد الله النعسان - حماه - اللطامنة
خالد ماجد النعسان - حماه - اللطامنة
خالد عبد الله النعسان - حماه - اللطامنة
عبد الله خالد النعسان - حماه - اللطامنة
إبراهيم أحمد النعسان - حماه - اللطامنة
عبد الكافي إبراهيم النعسان - حماه - اللطامنة
ماجد خالد النعسان - حماه - اللطامنة
مصطفى محمد العيسى - حماه - كفرزيتا
جمال هلال كيالي - ادلب - كفرتخاريم
المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- الهيئة العامة للثورة السورية – المكتب الإعلامي.
3- الجزيرة نت.
4- وكالة رويترز.
5- الشرق الأوسط.
6- مركز مسار الإعلامي.
7- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع