..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

الحرب السورية تطل على لبنان و اجتماع اسطنبول يحض المعارضة على عزل المتطرفين

أسرة التحرير

٢١ ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4302

الحرب السورية تطل على لبنان و اجتماع اسطنبول يحض المعارضة على عزل المتطرفين

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

قصف يقتل مزيدا من الأطفال بسوريا:

 قتل ثلاثة أطفال أمس السبت بنيران القوات السورية في دير الزور، بعد يوم دام قتل فيه أكثر من عشرين طفلا بإدلب وحلب، بينما تجددت الاشتباكات في مناطق مختلفة.
وكان ما لا يقل عن 23 طفلا قتلوا أول أمس في قصف على بلدتيْ سراقب ومعرشورين بإدلب، وعلى حي السكري الخاضع لسيطرة الجيش الحر في حلب، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان والهيئة العامة للثورة السورية وناشطين. (1)

المعارضة السورية تنفي وجود تداعيات لتفجيرات بوسطن على ملفها:

أعلن الكرملين، أمس، أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما اتفقا، في محادثة هاتفية، على تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، عقب تفجيرات ماراثون بوسطن، الأسبوع الماضي. وذهب الكرملين أبعد من ذلك بالقول إن الزعيمين اتفقا على توثيق التعاون بينهما في هذا المجال، مضيفا أن «الجانبين أبرزا اهتمامها بتعميق التعاون الوثيق بين الأجهزة الخاصة في روسيا والولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب الدولي».
ووفقا لمصادر مطلعة في واشنطن تحدثت معها «الشرق الأوسط».. «لا يرى بوتين فارقا بين تجربة نظام الأسد مع الإرهابيين وتجربة بلاده مع الإرهابيين في الشيشان». وتتوقع المصادر ذاتها أن مقارنة الأزمة السورية بالأزمة الشيشانية وما تخلفانه من آثار على الأمن والسلم العالميين ستشكل محور النقاش بين وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف، اللذين سيلتقيان على هامش اجتماع مجلس «روسيا - الناتو» المقرر عقده في 23 أبريل (نيسان) الحالي. (2)

أصدقاء سوريا في إسطنبول يعززون دعم المعارضة المسلحة:

اللواء سليم إدريس يؤكد أن «القوة وحدها هي التي ستنهي الصراع»:
انطلق اجتماع مجموعة أصدقاء سوريا في مدينة إسطنبول التركية أمس بإعلان مزيد من الدعم العسكري «الدفاعي» للجيش السوري الحر ومطالبة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية النأي بنفسه عن القوى الإرهابية والمتطرفة. وبينما انتقلت المساعدات الأميركية من مصطلح الأسلحة «غير الفتاكة» إلى تعبير «الأسلحة الدفاعية»، أشارت الدول الأوروبية إلى أنها تدرس بجدية رفع الحظر عن المعارضة السورية.
وحضر الاجتماع إلى جانب وزير الخارجية التركي أحمد داود أغلو والأميركي جون كيري، وزراء خارجية وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والمملكة العربية السعودية وقطر.
وخلال اللقاء أعلن كيري زيادة المساعدات التي تصفها واشنطن بأنها «غير قاتلة» إلى المعارضة السورية فضلا عن تقديم معدات عسكرية «دفاعية» بنحو 130 مليون دولار، تتضمن سترات واقية من الرصاص وآليات مصفحة ومناظير ليلية وأجهزة اتصالات متطورة. وكان مسؤولون أميركيون قد أفادوا في وقت سابق أن تفاصيل وقيمة هذه المساعدات ستتقرر خلال الاجتماع. وأكد المسؤولون الذين فضلوا عدم الكشف عن هوياتهم أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لم يغير بعد من قناعاته بعدم تسليح المعارضة وذلك رغم ضغط مستشاريه وأعضاء من الكونغرس للسير بهذا الاتجاه. (2)

توقيف 8 لاجئين سوريين اثر أحداث مخيم الزعتري:

أوقفت أجهزة الأمن الأردنية 8 لاجئين سوريين يقطنون في مخيم الزعتري في شمال شرق البلاد، إثر الأحداث التي اندلعت في المخيم أمس وأدّت إلى إصابة 10 رجال أمن.
وقال مصدر أمني أردني إن "الأجهزة الأمنية حققت خلال الساعات الماضية مع عدد اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري على إثر أعمال شغب افتعلوها مساء أمس"، مضيفاً أنه على اثر التحقيقات "تم توقيف 8 لاجئين متورطين في أعمال الشغب"، مشيراً إلى أنه ستتم "إحالة المتورطين بأعمال الشغب إلى القضاء".
وكان مصدر أمني أردني قد أعلن في وقت سابق، أن أكثر من 200 أردني يقطنون بالقرب من مخيم الزعتري، احتشدوا أمام البوابة الغربية للمخيم ورشقوا بالحجارة عدداً من المركبات التي تحمل لوحات تسجيل سورية. (3)

الحرب السورية تطل على لبنان من الهرمل والنازحون تجاوزوا المليون:

ما كان هاجساً صار واقعاً، والأزمة السورية ألقت بظلالها الأمنية أمس على لبنان، إذ طاولت القذائف السورية وسط مدينة الهرمل. وأعلن "لواء عاصفة الشمال" أن "جبهة النصرة" و"الجيش السوري الحر" قصفا قاعدة لـ"حزب الله" في الهرمل.
وكانت المجموعات المسلحة في ريف القصير أعلنت الجمعة أنها "قررت نقل معركة الدم إلى قلب لبنان" وفق بيان تلقاه عدد من أهالي البلدات الحدودية في الهرمل عبر رسائل نصية في هواتفهم الخليوية، إضافة إلى نشره عبر المواقع الالكترونية.
وجاء في البيان أنه "بعد دخول عناصر حزب الله إلى قرى القصير وعلى مرأى من العالم وموافقة الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني الخائن لمشاركة عصابة الأسد في ذبح السوريين، قررنا نقل المعركة إلى قلب لبنان، وسيتم قصف منطقة الهرمل والقرى المحيطة بها وبعلبك والضاحية الجنوبية واللبوة والعين وغيرها".
ولم يقتصر القصف على الهرمل فحسب، بل سقطت أربع قذائف صاروخية أيضا في القصر وحوش السيد علي. وقال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نوار الساحلي لـ"النهار" انه "تطور خطير جداً استهدف مركز قضاء في الجمهورية اللبنانية، واللطف الإلهي جنّب المدينة مجزرة لأن مكان سقوط القذائف مكتظ". وحمّل الدولة اللبنانية تبعة ما يحدث. ودعا الجيش إلى "اتخاذ التدابير للرد على مصادر النيران". (3)

المعارضة السورية تطالب بتدمير مواقع إطلاق صواريخ سكود السورية:

حثت المعارضة السورية مجددا في اسطنبول الدول الغربية والعربية التي تدعمها على توجيه ضربات جوية موجهة لمنع نظام بشار الأسد من مواصلة إطلاق صواريخ أرض-أرض من طراز سكود على المدنيين.
وجاء في بيان للائتلاف السوري المعارض "من الواجب الأخلاقي للأسرة الدولية بقيادة دول مجموعة أصدقاء سوريا اتخاذ إجراءات معينة ومحددة وفورية لحماية المدنيين من إطلاق الصواريخ البالستية واستعمال أسلحة كيميائية".
ومن ناحيته، قال الناطق باسم رئيس الحكومة الانتقالية غسان هيتو، ياسر طباره، "لم نكف عن القول بأن الأسد يطلق صواريخه على مناطق مكتظة بالسكان (...) من دون أي محاسبة له. الرد على هذه المشكلة بالمال لن يحلها".
وأضاف "ما نطالب به هو توجيه ضربات جراحية لتدمير مواقع إطلاق صواريخ سكود وعلى أن نتخلص على الأقل من هذا الخطر اليومي الرازح على شعبنا".
وأشارت المعارضة إلى أن "السوريين يعرفون أن عددا من دول مجموعة أصدقاء سوريا يملك هذه القدرة ولكن لم يتم أي شيء جدي لوضع حد لهذا الرعب وهذه الممارسات الإجرامية"، آملة "إصدار قرار عن مجلس الأمن الدولي يدين لجوء الحكم السوري للصواريخ البالستية والأسلحة الكيميائية وكذلك تشكيل صندوق دولي لدعم الحكومة الانتقالية الجديدة وعودة اللاجئين إلى بلادهم". (3)

الخارجية الألمانية: على المعارضة السورية النأي بنفسها عن الإرهابيين:

أكد وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله أنه "يتعين على المعارضة السورية أن تنأى بنفسها عن القوى الإرهابية والمتطرفة"، وأضاف أن "ألمانيا تشكك بشأن تزويد مقاتلي المعارضة بالسلاح".
وقال فسترفيله للصحفيين في اسطنبول حيث يعقد اجتماع لقادة المعارضة السورية وداعميهم الدوليين "نتوقع من المعارضة في سورية أن تنأى بنفسها بشكل واضح عن القوى الإرهابية والمتطرفة".
ومضى يقول "نحن كحكومة ألمانيا تساورنا شكوك عندما يتعلق الأمر بإمدادات السلاح لأننا قلقون من أن تصل هذه الأسلحة إلى الأيدي الخطأ وتحديداً أيدي المتطرفين، لكنها مسألة يتعين بحثها الآن في الاتحاد الأوروبي". (4)

الائتلاف ينوّه بـ الفهم العميق للسعودية ويرى أن موسكو تعيش في قوقعة المصالح:

نوّه «الائتلاف الوطني السوري» بمواقف السعودية و«فهمها العميق» لما يجري في سورية، في مقابل إشارته إلى أن موسكو «تعزل نفسها» عن دول العالم وتعيش في «قوقعة المصالح العسكرية الضيقة» إلى جانب النظام.
وقال «الائتلاف» في بيان على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» أمس انه «يقدر» تصريحات وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل من أن لا مجال لحل سياسي للأزمة السورية مع وجود الحكومة الحالية، وتأكيده أن السعودية تقف إلى جانب الشعب السوري في وجه الهجمة التي يشنها نظام الرئيس بشار الأسد عليه، وأن لا مشكلة لديها في تسليح الشعب السوري في كفاحه لتحقيق أهدافه. (4)

اجتماع اسطنبول يحض المعارضة على عزل المتطرفين:

حض وزراء خارجية المجموعة الأساسية لـ «مؤتمر أصدقاء سورية» الذين اجتمعوا في اسطنبول أمس المعارضة السورية على عزل «المتطرفين»، خصوصاً «جبهة النصرة» التي أعلنت ولاءها لأيمن الظواهري زعيم تنظيم «القاعدة».
وقررت واشنطن دعم «الجيش الحر» ومنحه معدات دفاعية لا تشمل أسلحة بقيمة 130 مليون دولار. (4)

أصدقاء سوريا يدعم الى تسليح و إعلان للائتلاف ضد التطرف:

تلقت الثورة السورية جرعة دعم جديدة من المجتمع الدولي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري الذي عقد في اسطنبول أمس ودام حتى منتصف الليل بحضور عدد من وزراء خارجية الدول الكبرى، وسط أجواء تدل على التوجه نحو تعزيز دعم المعارضة السورية المسلحة التي تقاتل نظام بشار الأسد.
وكشفت مصادر بارزة مشاركة في المؤتمر لـ"المستقبل" أن بياناً سيصدر اليوم عن المؤتمر يتضمن موافقة هي الأولى من نوعها، على تسليح المعارضة السورية و"تمكين الشعب السوري من الدفاع عن نفسه"، وهو الأمر الذي لم يرد في البيانات السابقة الصادرة عن هذا المؤتمر.
وصدر في المقابل في ساعة متقدمة ليل أمس، إعلان نوايا باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض يتضمن تصور الائتلاف لسوريا بعد الأسد، ويجيب عن كل أنواع القلق التي تساور مواطنين سوريين أو قوى إقليمية ودولية.
وقال الائتلاف الوطني السوري في إعلانه أنه يرفض بشدة "كل أشكال الإرهاب" وتعهد بعدم وصول الأسلحة التي يحصل عليها إلى جهات خطأ.
وفي إعلان حدد رؤيته لسوريا ما بعد بشار الأسد وصدر بعد اجتماع "أصدقاء سوريا" مع المؤيدين الغربيين والعرب، قال الائتلاف انه لن يسمح بوقوع عمليات انتقامية ضد أي مجموعة في سوريا. (5)

-----------------
المصادر:
1- السبيل
2- الشرق الأوسط
3- النهار
4- الحياة
5- المستقبل

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع