..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

"حزب الله" يدرب مقاتليه على "حرب شوارع" لمواجهة الثوار و"الرقة" تخترق حاجز "الرعب"

أسرة التحرير

٥ ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4140

حافظ1.jpg

شـــــارك المادة

تركزت الأخبار لهذا اليوم حول سيطرة الثوار وخاصة "جبهة النصرة" على محافظة الرقة وإسقاط تمثال حافظ الأسد ومحاولات من قبل نظام الأسد  لاستعادة مناطق في حمص إضافة لتورط الجيش العراقي وحزب الله في المعارك الدائرة بين الثوار وجيش النظام السوري.

 

 

"حزب الله" يدرب مقاتليه على "حرب شوارع" لمواجهة الثوار:
أفادت مصادر لبنانية لـ "الوطن" أن ميليشيات "حزب الله" تدرب عناصرها خلال الليل في منطقة البقاع الغربي بالقرب من بلدة مشغرة، قبيل توجهها إلى سورية لمساندة قوات الرئيس بشار الأسد. وأوضحت المصادر أن هذه المجموعات تنفذ مناورات قتالية حول "حرب الشوارع" مثلما يجري حاليا في القصير وحمص وغيرها من المدن، مشيرة إلى أن هذا التدريب يبدو ضروريا لمواجهة مجموعات قتالية أخرى وليس جيشا نظاميا.
وفيما نوه الرئيس اللبناني ميشال سليمان بجهود القوى العسكرية في حفظ الأمن ومنع الفتنة، قال وزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل حول "فتاوى صادرة عن مجموعات سلفيه قد تطال الجيش اللبناني"، إن "الجيش يضم كل الطوائف خاصة الطائفة السنية، وإن أي فتوى تطال الجيش فالطائفة السنية كلها ستقف ضدها". وأضاف "لا ننسى كم سقط شهداء للجيش من الطائفة السنية وآخرهم الشهيد إبراهيم زهرمان، كذلك لا ننسى شهداء نهر البارد، ولا أعتقد أن أي فتوى ستجد إقبالا خصوصا في ما يتعلق بالجيش".  ((الوطن))

"الرقة" تخترق حاجز "الرعب" بإسقاط تمثال "السفاح الكبير":
خرقت محافظة الرقة السورية أمس، حاجز الرعب الذي عاشته في كنف نظام "الأسدين ـ الأب والابن" قرابة أربعة عقود خلت، وأسقطت رمزية حكم الأسرة الأسدية، المتمثل في "تمثال حافظ الأسد"، في ساحة الإطفائيين بقلب المحافظة، التي تحولت إلى "ساحة الحرية"، وهو التمثال الذي بلغ يوما ما، ثمن محاولة إسقاطه ثلاثين قتيلا، من الثائرين بوجه نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وبإسقاط التمثال، تخرج المحافظة ذات الطابع العشائري، وذات المليون ونصف المليون لاجئ وفار من نيران قوات الأسد، من رداء الرعب الذي جسدته مدة "الحكمين"، بعد أن أمضت عامين من الهدوء النسبي، الذي يتخلف عن نظيراتها من المحافظات السورية، التي نفضت ونزعت رداء الخوف من حكم نظام الأسد "الهمجي". ((الوطن))

المعارضة تسيطر على الرقة والنظام يحاول استعادة حمص:
حققت المعارضة السورية أمس أهم تقدم لها في شمال البلاد بالسيطرة على مدينة الرقة، وهي أول مركز محافظة يخرج بشكل شبه كامل عن سيطرة النظام. وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن المقاتلين الذين خاضوا هذه المعركة هم من «جبهة النصرة»، إضافة إلى مجموعات أخرى مقاتلة. وتمكنوا من السيطرة بشكل شبه كامل على معظم المؤسسات الحكومية والأمنية، باستثناء مقر الأمن العسكري ومركز حزب البعث. وكانت الاشتباكات دائرة حتى مساء أمس.
وبث ناشطون على شبكة الانترنت شريطاً تظهر فيه مجموعة من الأشخاص ينزلون تمثالا للرئيس الراحل حافظ الأسد، وهو مربوط بحبل حول عنقه، بينما يسمع المصور يقول «الآن سقوط الصنم الجاثم على صدورنا منذ 40 عاما».  ((الحياة))

العراق ينجر «مخيرا».. و«مجبرا» أحيانا إلى الصراع السوري وخبراء ومحللون غربيون: إيران هي المحرك الأساسي:
تنجر حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رويدا رويدا إلى الصراع السوري «مجبرة» على ما يبدو أحيانا، كما يبدو من الاتهامات له بالتغاضي عن شحنات أسلحة إيرانية إلى نظام بشار الأسد عبر أجواء العراق أو انتقال العنف إلى أراضيه كما حصل أمس في الأنبار، و«مخيرة» كما يبدو من تقارير عن تسلل مقاتلين شيعة عراقيين إلى سوريا بدعوى حماية العتبات الشيعية في دمشق وهو تسلل يجمع الكثيرون من المراقبين على أنه لا يمكن أن يحصل من دون علم الحكومة.
الحكومة العراقية دأبت على نفي كل اتهام وجه إليها فيما يتعلق بسوريا باستثناء موقفها المعلن من أن انتصار معارضي الرئيس السوري سيؤدي إلى «حرب أهلية» في العراق ولبنان ومعارضتها لتزويد المعارضة بالسلاح الذي تقول إنه قد ينتهي موجها إلى «صدور العراقيين». وفيما يتعلق بالتقارير التي وردت أخيرا عن تدخل القوات العراقية لصالح قوات الأسد في المنطقة الحدودية في الشمال وقصفها لمواقع الجيش الحر أثناء محاولتها السيطرة على معبر اليعربية الحدودي، كان المستشار الإعلامي لوزارة الدفاع العراقية الفريق الركن محمد العسكري واضحا إذ نفى بشدة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أية «صلة بما يجري في سوريا من قبل الجيش العراقي حيث إن القتال يدور بين القوات السورية النظامية وقوات المعارضة قرب الحدود بين البلدين وإن القذائف تسقط داخل أراضينا»، مشيرا إلى أن «القطاعات العراقية العسكرية تعمل على ضبط الحدود دون أن يكون لها دور فيما يجري»، ومؤكدا أن «الموقف العراقي من الأزمة السورية كان منذ البداية واضحا ومعلنا وهو موقف الحياد». ((الشرق الأوسط))

دمشق تشن هجوما لاستعادة حمص والمعارضة تتقدم في الرقة:
فيما تقوم قوات الأسد بشن حملة عسكرية واسعة لاستعادة أحياء خارج سيطرتها في مدينة حمص وسط سورية، يحقق المقاتلون المعارضون تقدما في مدينة الرقة في شمال البلاد، وسط تحرك دبلوماسي لحل الأزمة السورية.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات عنيفة دارت أمس عند أطراف أحياء القرابيص وجورة الشياح والخالدية وأطراف حمص القديمة، تترافق مع قصف عنيف من القوات النظامية على مناطق في القرابيص وجورة الشياح وباب التركمان وباب هودما أسفرت عن «مقتل وجرح العشرات من الجيش وقوات الدفاع المدنية التي شكلها».
وفي شمال سورية، تقدم مقاتلو المعارضة في مدينة الرقة التي مازالت تحت سيطرة قوات الأسد، بينما تسيطر المعارضة على أجزاء واسعة من ريفها.وأوضح المرصد أن طيران الأسد الحربي أغار أمس على منطقة شمال الرقة كما تدور اشتباكات داخل الجامع الأموي وسط حلب في محاولة للنظام لإعادة سيطرته على الجامع. ((عكاظ))

الرقة المدينة الرئيسية الأولى يخسرها الأسد والحرب السورية تمتدّ إلى الأنبار العراقية :
مع اقتراب الحرب السورية من استكمال سنتها الثانية، زاد مقاتلو المعارضة مكاسبهم في شمال البلاد بعد تمكن مقاتلين من "جبهة النصرة" الإسلامية المتشددة  من السيطرة على معظم مدينة الرقة التي قد تصير المدينة الرئيسية الأولى تخرج تماماً عن سيطرة النظام.
وبينما كان أشخاص يبتهجون في شوارع الرقة بتحطيم تمثال الرئيس الراحل حافظ الأسد والد الرئيس الحالي بشار الأسد، كانت نيران الحرب السورية تتمدد في اتجاه العراق مع مقتل 48 جنديا سوريا نظاميا كانوا في طريق عودتهم إلى الأراضي السورية، بعد فرارهم في نهاية الأسبوع الماضي إلى العراق خلال اشتباكات مع مقاتلي المعارضة على معبر اليعربية في محافظة الحسكة. وحذرت بغداد من أنها ستتصدى لكل محاولات نقل الحرب إلى العراق.
وأعلن مسؤول في "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"  أن مقاتلي المعارضة السورية سيطروا على الرقة. ((النهار))

المذيع السوري المعارض موسى العمر يتحدى الأسد:
وجه مذيع سوري "معارض" دعوة مباشرة للرئيس بشار الأسد لإجراء مقابلة تلفزيونية مباشرة على الهواء من دمشق وتعهد باعتزال العمل الإعلامي بعدها.
وقال المذيع موسى العمر، على صفحته عبر "الفيسبوك": "أدعو الأسد جديا إلى القبول بلقاء تلفزيوني مباشر لساعتين في دمشق يشاهده السوريون والعرب والعالم بلا أسئلة مسبقة لصحافي سوري من هذا الشعب مناصر لثورة بلاده في إطار مهني احترافي بحت".
وتعهد العمر الذي وصف نفسه بالمذيع المعارض والثائر "باعتزال العمل الصحافي بعدها. إذا طلعنا بخير وسلامة طبعاً وما حدا قنصني عالهوا "وختم بيانه مخاطباً الأسد بالقول “ناطرك".
وبشأن دوافعه لتوجيه هذه الدعوة قال العمر: "دوافعي للقاء هي رغبتي في أن يلتقي الرئيس السوري أول مذيع وصحافي مناصر للثورة يسأل أسئلة الناس والمظلومين والمقهورين من أبناء هذا الشعب.. بلا حدود ولا قيود.. يبث عبر قنوات العالم ليكون أشبه بمناظرة بين مواطن ورئيس يحمله العالم والشعب مسؤولية ما وصلت إليه سوريا”، مؤكداً أنه يريد أن يسأل “سؤال المعتقل والأسير والشهيد والجندي والأم المكلومة والأطفال المهجرين".
وأضاف: "أريد أن أسأل حتى أسئلة المؤيدين أيضا الذين لا يجرؤون على أن يسألوا، ويقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم".
وقال الإعلامي السوري الموجود حالياً في لندن: "أنا مطلوب لدى الأجهزة الأمنية بتهمة التحريض الإعلامي والدعم.. ومنع النظام ومازال منحي جواز سفر سوري في السفارة السورية في أبوظبي أتنقل به علما أنه لم يبق من صلاحيته فيه سوى شهرين”، مؤكداً أنه “جدي في حال موافقته أن أذهب لسورية بشكل فوري وأتعهد في حال موافقته وخروجي من سورية سالما أن أتخلى عن العمل الصحافي نهائيا".
يذكر أن العمر مذيع ومقدم برنامج "اليوم في ساعة" على شاشة تلفزيون الغد العربي في لندن. وكان قبلها مذيعاً على قناة "سوريا الغد" المعارضة. ((النهار))

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع