..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم الجمعة 2-9-2011م (جمعة الموت ولا المذلة)

أسرة التحرير

٢ ٢٠١١ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2728

أخبار يوم الجمعة 2-9-2011م (جمعة الموت ولا المذلة)
1.jpg

شـــــارك المادة

اللاذقية:
انطلقت ٩ باصات ممتلئة بالأمن والشبيحة إلى مخفر الرمل، وشهدت أحياء عديدة منها الرمل وسكنتوري وجبلة والفاروس وغيرها إطلاق نار كثيف وتحركات عسكرية واسعة مع اعتقال لعدد من الأهالي فيما خرجت مظاهرات حاشدة في جمعة الموت ولا المذلة في الطابيات والصليبة والقلعة وغيرها هتفت بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة، بينما كانت قوات النظام قد حاولت فض المظاهرات ، ومنعها قبل خروجها حيث انتشرت في قنينص لتفتيش السيارات والمارة والهويات ومقارنتها بقوائم المطلوبين.
حمص:
في جمعة: الموت ولا المذلة شهدت أحياء حمص تجولات عسكرية مع إطلاق نار عشوائي في عدد من المناطق من قبل القوى العسكرية، وقامت المدرعات والرشاشات بدورها في قصف كرم الزيتون والإنشاءات وبابا عمرو وتلبيسة وغيرها، ما أدى إلى مقتل عدد من الأهالي بينهم امرأة مسنة،  وتزايدت تعزيزات الأمن في الحولة – عقرب للتحضير لعملية اقتحام للبيوت، كما شنت اقتحاما شرسا في كرم الشامي، وواصلت قوات الأمن إطلاق النار من فرع أمن الدولة ومبنى فرع الحزب طريق طرابلس وغيرها، في الوقت الذي خرجت مظاهرات حاشدة في القصير والبياضة والقصور والخالدية وعدد من المناطق ردا على موجة الاعتقالات العشوائية التي حصلت يوم أمس وهتفت بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة، وإعدام الرئيس، رغم انتشار القناصة واستهداف المارة في الشوارع وأي شيء يتحرك.
حلب:
وصلت إلى إعزاز تعزيزات أمنية كبيرة، أدت إلى تخوف الأهالي من حملة مداهمات واعتقالات، بينما خرجت مظاهرات حاشدة في عندان وعنجارة وإعزاز – قرية كفرة هاتفة بنصرة تل رفعت ومطالبة بإسقاط النظام الأسدي إحياء لجمعة الموت ولا المذلة.
حماة:
تحسبا لخروج أي مظاهرة في جمعة الموت ولا المذلة انتشرت قوات الأمن بكثافة على دوار القصور وتمركز للأمن خلف الأربع نواعير داخل الحديقة، واستحدثت قوات الأسد عددا من الحواجز العسكرية في مصياف للتفتيش واعتقال بعض الأهالي، إلا أنها خرجت في الصابونية مظاهرة حاشدة هاتفة بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة.
درعا:
على غير عادته لم يطلق الجيش النار على المتظاهرين في حوران - انخل بينما خرجت مظاهرات حاشدة في المزيريب والحراك وخربة غزالة وبصرى الحرير والصنمين وغيرها، في ظل هجمات شرسة من قبل قوات الأسد ومحاولات تفريق المتظاهرين بالرصاص ومداهمات للمنازل في نامر وشن حملات اعتقالات عشوائية، مع انتشارات واسعة في المناطق والشوارع.
دمشق:
لم تقم صلاة الجمعة في مسجد الشيخ عبد الكريم الرفاعي لأول مرة في جمعة الموت ولا المذلة حيث لا زال مغلقا فيما انطلقت مظاهرات حاشدة في ركن الدين وكفر سوسة وقدسيا وغيرها هتفت بإسقاط نظام بشار ونددت بجرائمه، وحاولت قوات الأسد قمع التظاهرات ومنع الأهالي من المظاهرات، كما أقامت حاجزاً أمنيا لتفتيش الهويات للقادمين إلى دمشق وإعادة من ليس من دمشق، كما خرجت عدة باصات نقل الحرس الجمهوري “24 راكب” بيضاء اللون محمّلة بعناصر باللباس المدني، وبعض باصات الجيش الكبيرة ، والعديد من السيارات المدنية متوجهة إلى دمشق عن طريق مشروع دمر.
دير الزور:
أصيب 3 مواطنين بإصابات بالغة أثناء مطاردة عناصر الأمن والشبيحة للمتظاهرين العزل في منطقة الجبيلة وإطلاق النار عليهم، وشنت قوات الأسد حملة اعتقالات عشوائية للمارة في الشوارع والحارات، كما اقتحمت مسجد الروضة وشنت حملة اعتقالات عشوائية، وبينما كانت قوات الجيش محايدة مع النظام والمواطنين أثناء إطلاق النار على المتظاهرين من قبل الأمن، أثيرت حفيظة الأمن فبادر بإطلاق النار على الجيش فقتل جندي، ورد الجيش على الأمن وقتل اثنان وهرب قوات الأمن، وأثناء هروبهم مرورا على حاجز للأمن السياسي بالقرب من محكان قاموا بإطلاق النار على الحاجز فرد الحاجز بإطلاق النار عليهم، وتصاعدت الاشتباكات فقتل 4 من الأمن وعدد من الجرحى لم يتم التأكد من الرقم.
ريف دمشق:
شهدت حرستا ركودا واسعا مع إغلاق معظم المحلات وانعدام الحركة بنسبة كبيرة، ودوت انفجاران قويان في المنطقة، لسبب مجهول، وأطلقت قوات الأسد النار بكثافة في حي جسرين بعد الهجوم على مسجد أبي بكر الصديق واستهداف المصلين بالرصاص، ما دفع إلى انشقاق مجموعة من العناصر واشتباكات بينهم وبين الموالين، وعمليات واسعة لتمشيط المنطقة، بينما كانت قوات الأسد منتشرة في الكسوة لنصب كمائن للمواطنين، كما شهدت منطقة عربين حصارا مكثفا لمشفى الرجاء وإطلاق نار كثيف، وفي زملكا أطلقت القوات النار بكثافة وأصابت شخصا على الأقل لم يقدر أحد على إسعافه،
وشنت حملة مداهمات تعسفية في حارة البحصاص بالمعظمية رافقها سرقة للدراجات النارية من البيوت، واختطاف عدد من الشباب من سقبا كما حاصر الأمن مساجد معظمية الشام لمنع خروج أي مظاهرة.
إدلب:
انطلقت في جمعة الموت ولا المذلة مظاهرات حاشدة من بلدة كفر عميم وربان الشيخ إدريس واتجهت نحو سراقب في محافظة ادلب وتجمعوا هناك هاتفين بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة وإعدام بشار.
طرطوس:
حاصرات قوات الأسد مسجد الثريا في البيضة وسط انتشار كثيف للقناصات على أسطح المنازل لمنع المصلين من الخروج بمظاهرة.
على صعيد آخر:
أقر الاتحاد الأوربي حظرا لنفط سوريا، حيث كانت أوروبا تستورد 95% منه، تزامنا مع سعي غربي جديد لعقوبات ضد سوريا.
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدنيين:
إبراهيم عماد رستم
إسماعيل طعمة
أحمد عبد الرحيم عسكر
أحمد فلاح
أيمن الحمراوي
بلال حسن شحرور
حسين زعتر
رامي عطايا
رضا شكير
سالم الرجب
سامي دحروج
محمد السهو
محمد العواني
محمد زامل
محمود الجزار
مروان إبراهيم
موسى الدبس
قمر حلاق
حسنة جاسم العبود
عائشة الشيخ حسن
محمد حمزة شمسي باشا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع