..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم الجمعة(جمعة الوفاء لطرابلس الشام وأحرار لبنان)31-8-2012م

أسرة التحرير

٣١ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3641

شـــــارك المادة

مع ختام قمة عدم الانحياز قرر النظام الأسدي الانحياز مسبقا عن أي دعوة إلى وقف العنف والقصف على المدن والمدنيين، معلنا برصاصه وقذائفه وصواريخ مقتل 120 شخصا على الأقل واعتقال العديد من الأهالي ومداهمت المنازل والبيوت وإهدار الممتلكات.

 


أولاً : فعاليات الثورية:
أغلقت قوات الأسد مداخل العاصمة دمشق قبيل بدء مظاهرات جمعة "الوفاء لطرابلس الشام وأحرار لبنان"، إلا أنها خرجت في عموم سوريا مظاهرات كثيرة من مناطق عدة منها: بلدات إبطع وخربة غزالة والغارية الغربية وجاسم في محافظة درعا، والحَراك وبصرى الشام وداعل ونصيب وأحياء في درعا المدينة، وبلدات كفرنبودة وطيبة الإمام وكفرزيتا وخطاب وأحياء عدة في مدينة حماة، ومدينة تلبيسة وحي الوعر بحمص رغم قصف المدينة ، وأحياء قبر عاتكة والسويقة وركن الدين والزاهرة والحجر الأسود وغيرها بدمشق، ودوما وكفربطنا وحرستا وببيلا في ريف دمشق وعدد من الأحياء الحلبية في أعقاب صلاة الجمعة، وقد طالب المتظاهرون فيها برحيل النظام ورموزه ونصرة المناطق الجريحة، فواجه النظام المتظاهرين بالقمع وإطلاق النار عشوائيا عليهم لتفريقهم موقعا فيهم إصابات عديدة ما بين قتلى وجرحى.
سقوط الشرعية:
من جانبها أعلنت رابطة علماء الشام أن كل المسوّغات متوافرة لنزع شرعية بشار الأسد ونظامه، موضحة في بيان حمل توقيع رئيسها الشيخ كريّم راجح ونائبه الشيخ أسامة الرفاعي أن شرعية الحاكم تسقط بانتهاك حرمات الدين وسفك الدماء وتدمير الدولة، وأن الشعب السوري يقوم بواجب جهاد الدفع المتفق عليه، لأن دفع ضرر العدو واجب إجماعاً، وقد تحول نظام الأسد إلى عدو للشعب.
ثانياً: المقاومة الحرة:

الجيش الحر يسيطر على كتيبة دفاع جوي ويقتل قائدها:
سيطر الجيش الحر على مقرّ كتيبة الدفاع الجوّي في مدينة البوكمال بمحافظة دير الزور، كما استولى على صواريخ كوبرا ومدافع مضادة للطائرات، وخلف مقتل قائد كتيبة الدفاع الجوي في البوكمال وأسر خمسين من جنودها وعدداً من الضباط، كما سيطرت كتائب الجيش الحر على مواقع في مطار أبو الظهور العسكري في محافظة إدلب، وتمكنت كتائب أحرار الشمال من إسقاط مروحية شرق مدينة بنش وقرب مطار تفتناز العسكري في ريف إدلب، بينما قال ناشطون: إن الطائرة كانت تقصف بلدات في ريف إدلب عند إسقاطها، بعد أن اشتدت الاشتباكات بين الجيش السوري الحر وكتائب الأسد في مطار أبو الظهور بإدلب، وداخل اللواء 15 إنخل في درعا، وعدد من أحياء دمشق وريفها وحلب ومحيط المطار الدولي ومطار النيرب العسكري بحلب.
وتصدى الجيش الحر لمحاولات اقتحام بلدة عربين في ريف دمشق، كما هاجم مطار كويرس العسكري بالمدينة ودمَّر ثلاث طائرات فيه.
الجيش الحر يمدد المعركة لكسب الوقت:
وأعرب الرائد أنس إبراهيم أبو زيد، القائد العسكري للواء الفتح في حلب عن سيطرة الجيش الحر على أكثر من نصف المدينة بعد شهر من القتال والقصف الجوّي، مؤكداً على أن الهدف الرئيسي من هذه المرحلة من القتال هو كسب الوقت، حيث يخسر النظام موقفه على الجبهات الدولية والإقليمية والمحلية ويزداد موقف الثوار قوّة ما يعطي فرصة لإعاد التسلّح.
معاناة الجيش الحر:
يذكر أنه تعاني كتائب الجيش الحر صعوبات عدة في صراعها مع كتائب الأسد، أبرزها شحّ السلاح والذخيرة، وطبيعة المنطقة الجبلية وأهميتها استراتيجياً لنظام الأسد، مما يجعل من الصعب استمرار مقاتليها في السيطرة عليها.
ثالثاً : المعارضة السورية :

المعارضة السورية في السويد:
يأتي هذا بينما بدأت الاجتماعات الدورية للأمانة العامة والمكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري برئاسة عبد الباسط سيدا، في العاصمة السويدية، حيث سيبحث المجتمعون خلال يومين جملة من القضايا، أهمها إعادة هيكلة المجلس، وفتح الباب لكل الشخصيات الوطنية والكتل ومنظمات المجتمع المدني للدخول فيه، إضافة إلى مناقشة مواضيع الإغاثة وسبل دعم الجيش الحرّ.
توسع المجلس الوطني:
وقال رئيس المجلس الوطني عبد الباسط سيدا: إن المجلس سيتوسع ليضم مزيداً من الجماعات في إطار عملية إعادة تنظيم تهدف لجعله أكثر تمثيلاً وتأثيرا، مضيفاً أن التغييرات ستشمل زيادة عدد النشطاء الذين سينتخبون من يخلفه.
دعوة إلى تأمين المنشقين العلويين:
من جانبه دعا العميد المنشق مناف طلاس إلى توفير شبكة أمان للعلويين تمهيدا لانشقاقهم عن نظام الأسد، والوصول إلى مرحلة انتقالية سياسية، بينما رد عضو المجلس الوطني محمد سرميني على دعوة طلاس إن العلويين جزء لا يتجزأ من الشعب السوري، لهم ما لهذا الشعب وعليهم ما عليه في إطار الدولة المدنية التي نسعى إليها والمبنية على أساس المواطنة، مضيفا أنهم جزء من المجلس الوطني السوري ومكتبه التنفيذي.
وعبرت المعارضة السورية بسمة قضماني بقولها: إن معارضي بشار الأسد بحاجة إلى ملاذ آمن يتمتع بحماية أجنبية في سورية حتى يمكنهم تشكيل سلطة انتقالية جديرة بالثقة.
رابعاً: انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
قتلت قوات الأسد أكثر من 120 شخصا نتيجة القصف العشوائي على المناطق السورية في البوكمال وحلب وحمص ودمشق وريفها وإدلب واللاذقية ودرعا، ما خلف دماراً واسعا وأضرارا كبيرة، واقتحمت دبابات كتائب الأسد منطقة درعا البلد وبلدة النعيمة ومدينتي بصرى الشام وداعل وسط إطلاق نار كثيف، كما افتعلت انفجارات ضخمة في حيّي القصور والفيحاء بمدينة حماة، وشنت حملات عسكرية واسعة بأنحاء البلاد، ففي دمشق شنّت حملة دهم واعتقالات بحيّ القابون.
تصدير المعركة إلى الخارج:
وعلى قرى أردنية حدودية مع سورية تابعة للواء الرمثا الحدودي المحاذي لمحافظة درعا السورية سقطت 14 قذيفة أطلقتها كتائب الأسد، إلا أنها لم تحدث أي إصابات، حيث سقطت في مناطق غير مأهولة بالسكان بالقرب من الخط العسكري الأردني، غير أنّ إحداها تسبّبت في حريق محدود بالقرب من مدرسة للبنات بقرية عمراوة الحدودية.
وكانت قد سقطت 25 قذيفة مدفعية على الأقل أطلقتها كتائب الأسد في بلدة لبنانية محاذية للحدود بين البلدين ليل الخميس - الجمعة، ما أدّى إلى إصابة شخص بجروح ووقوع أضرار مادية، ومسؤول أمني يقول: إن عنصرا أمنيا لبنانيا هو عضو في اللجنة الأمنية اللبنانية السورية المشتركة أصيب بجروح جراء الهجوم.
خامساً : الوضع الإنساني:
قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر هشام حسن: إن المنظمة لم تتمكن من إرسال قوافل الإمدادات على مدى الأسبوعين المنصرمين، مشيراً إلى أن موظفي لجنة الصليب الأحمر في سورية -البالغ عددهم 50 موظفا- لا يستطيعون العمل خارج العاصمة دمشق لغياب الأمن، ووصف الوضع في كثير من المناطق السورية بأنه يتجه في الوقت الحالي نحو تدهور لا رجعة فيه، مضيفاً أنّ مساعدة المحتاجين الذين تتزايد أعدادهم بسرعة أولويّة قصوى.
خوف على الحياة:
من جانبها أكدت ماريان غاسر مديرة بعثة اللجنة في سورية خوف السوريين على حياتهم في كل دقيقة من اليوم، وأن الاحتياجات الإنسانية ارتفعت بشكل كبير، حيث بات المدنيون يواجهون صعوبات أكبر في الحصول على المواد الأساسية، وذلك نظراً لعدم وجود هذه المواد في بعض أنحاء البلاد، أو لعدم قدرة الناس على التنقل بسبب العنف.
زيادة تدفق للاجئين:
فيما قالت المفوّضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة: إنّ تدفّق اللاجئين السوريين إلى الدول المجاورة مستمر ويتزايد مع وصول 15 ألف شخص إضافي خلال ثلاثة أيام، مضيفةً: أن "العدد الإجمالي للاجئين السوريين المسجلين أو ينتظرون أن يسجّلوا كان 228976 حتى 29 آب/أغسطس" مقابل 215 ألفاً في 26 منه.
وكشف المتحدث باسم منظمة يونيسيف عن أن نصف النازحين داخليا في سوريا هم من الأطفال دون سن الـ18 مشيرا إلى أن «العنف تصاعد في الأسبوع الماضي، على الأخص في منطقة دمشق وسجل مقتل نحو 1600 شخص، بينهم أطفال، مقدرا عدد النازحين داخليا بـ " 1.2 مليون شخص، بينهم 150 ألفا في دمشق وريفها، معربا عن "القلق من ضياع العام الدراسي على طلاب المدارس في سوريا".
صحفي أمريكي في أيدي النظام:
وأفادت صحيفة واشنطن بوست ومجموعة صحفية أميركية أن الصحفي الأميركي المستقل أوستن تايس، الذي فُقد قبل أكثر من أسبوعين في سورية، معتقل لدى سلطات الأسد قرب بلدة داريا في ريف دمشق، حيث دارت الأسبوع الماضي معارك عنيفة بين كتائب الأسد والجيش السوري الحرّ.
سادساً : التحركات الدولية:
نظام الأسد:
انتقد بشار الجعفري، مندوب نظام الأسد بشدّة مواقف تركية، ووصف حكومتها بأنها "جلادة" سورية، متهما دولاً بتحويل مخيماتها لمراكز لـ"الإرهابيين" واصفاً هذه الأماكن بمراكز اعتقال، وفي عرض كلامه أقرّ بوجود أزمة إنسانية في بلاده، مرحبا بمساعدة "ما يسمّى المجموعة الدولية" شرط احترام "سيادة سورية".
كما شن نائب وزير خارجية الأسد فيصل المقداد هجوماً على تركية التي طرحت في جلسة مجلس الأمن إنشاء مناطق آمنة داخل الأراضي السورية، قائلاً: إنّها تلعب دوراً "هدّاما" بسورية، متّهماً إيّاها بتدريب من أسماهم بالإرهابيين.
بينما دعا وزير الإعلام الأسدي عددا من الشخصيات المعارضة السورية إلى الظهور على شاشة التلفزيون السوري الرسمي، مؤكدا إلغاء الحظر المفروض في العهد السابق بشأن من يظهر على الشاشة، بينما المعارضة السورية ترفض رفضا قاطعا الخروج على شاشات قتلة الشعب.
دعوة إلى نقل السلطة:
دعا الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير قطر في قمّة عدم الانحياز بطهران لتنفيذ القرارات والمبادرات العربية والدولية في سورية ونقل السلطة عبر اتّفاق سياسي.
دعوة مغربية:
دعا وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني إلى فتح تحقيق بشأن الانتهاكات السورية، والجعفري يتعمد استفزازه بالحديث عن نزاع الصحراء و" حفل البيعة الذي يركع فيه المغربيون للملك، وأكد العثماني أنه بحث مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو اجتماع أصدقاء سورية المقرّر في أكتوبر/تشرين الأول.
من لبنان:
أكد نائب الأمين العام لمليشيا حزب الله رفض حزبه لتدخل لبنان في الشؤون السورية ورفضه لاستقدام قوات دولية إلى الحدود الشمالية، ووصف ذلك بالمشروع الصهيوني بامتياز لتخريب لبنان كما سورية، داعياً إلى ترك الشعب السوري لخياراته الداخلية بالحوار والتعاون بعيداً عن أيّ تدخّل أجنبي أو عسكرة الحلول أو تصفية الحسابات.
فيما أعرب نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني، ورئيس حركة أمل الشيعية عن خشيته من احتمال انتقال الأزمة السورية إلى الجوار السوري في لبنان والعراق والأردن، وإلى الجوار الإقليمي المتمثّل بإيران وتركية، زاعماً في كلمته أنّ "سورية اليوم موضوعة على منظار تصويب مؤامرة دولية تشتبك في إطارها كلّ أيادي السوريين والعرب والعالم".
شأن المنطقة العازلة:
اعتبر رجب طيب إردوغان، رئيس الوزراء التركي أن بشار قد وصل إلى نهاية حياته السياسية، وأنه في الوقت الحالي لا يعمل في سورية كسياسي وإنّما كعنصر وكعامل للحرب، مؤكدا على وجوب اتّخاذ قرار بإقامة منطقة حظر طيران قبل القيام بخطوة إقامة منطقة عازلة، فيما قال وزير الخارجية التركي أحمد أوغلو مخاطبا لمجلس الأمن: إنّ على الأمم المتحدة أن تنشئ "دون إبطاء" مناطق آمنة داخل سورية، لأن بلاده باتت تنوء بعبء اللاجئين، بعد أن بلغ عددهم على أراضيها ثمانين ألفا"، محذّراً من أنّ تأخّر المجموعة الدولية في التدخّل سيعني تواطؤها في ما يجري.
وقالت مصادر حكومية تركية إنّ تركية تسعى في إقامة منطقة آمنة محمية من الخارج داخل سورية وأنها ستسعى للحصول على دعم دولي لذلك، خاصة بعد إخفاق اجتماع مجلس الأمن الدولي في تقديم أيّ شيء أكثر من خطّة فرنسية بنقل مزيد من المساعدات للمناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
وأقر وزير الخارجية البريطاني، ونظيره الفرنسي في مؤتمر صحفي بأنّ موضوع إقامة منطقة عازلة في سورية ينطوي على مشاكل كبيرة، حيث تحدّث هيغ عن "فكرة تصطدم بصعوبات كبيرة"، بينما ذكّر فابيوس بأنّ المنطقة العازلة تحتاج "وسائل عسكرية كبيرة" و"قراراً أمميا".
من جهته قال الجنرال مارتن ديمبسي: إنّ الولايات المتحدة وحلفاءها درسوا إقامة مناطق آمنة للاجئين السوريين داخل تركية والأردن، ولا علم له بأيّة مناطق آمنة داخل سورية، مشيراً إلى أنّ القوّات المسلّحة التركية أكّدت أنّ أيّ عمل لإقامة مناطق آمنة داخل سورية ينبغي أن يكون مهمّة منظّمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) وليس مهمّة دول بصورة منفردة، مضيفا: إذا قرّر حلف الأطلسي المضيّ قدماً بإنشاء منطقة حظر الطيران داخل سورية فينبغي أن يخصّص لها موارد كافية ويتحمل مسؤولية حمايتها، مشيراً إلى أنّ الجيش الأميركي يواجه تخفيضات قيمتها تريليون دولار، ممّا يشكّل تحدّيات واضحة له.
تدهور وانقسام في مجلس الأمن:
وأكدت الأنباء أن اجتماع مجلس الأمن خلا من أي قرار أو بيان رئاسي مع غياب كثير من وزراء الخارجية عن اللقاء بمن فيهم وزراء الولايات المتحدة والصين وروسيا وأن هذا يؤشّر إلى انقسام المجلس العميق بشأن سورية.
فيما كرر بان كي مون، دعوته لجميع الأطراف في سورية إلى وقف كلّ أشكال العنف، مضيفاً أنّ الجزء الأكبر من المسؤولية يقع على عاتق الحكومة "التي يجب أن تكف عن استخدام أسلحة ثقيلة، قائلاً: إنّ الأمم المتحدة ستدعم مبعوثها الأخضر الإبراهيمي من أجل تحقيق السلام في سورية.
عقوبات كندية:
وسعت كندا عقوباتها على نظام بشار الأسد، فأضافت قائمة تضمّ خمسين شخصية ومؤسسة إلى الجهات المستهدفة بالعقوبات.
وقال فيتالي تشوركين المندوب الروسي: إن للعقوبات الدولية المفروضة على نظام الأسد دوراً في تعميق الأزمة الإنسانية، حاثاً الأمم المتّحدة المجموعة الدولية على الضغط على النظام والمعارضة في سورية سواءً بسواء لضمان أمن عاملي الحقل الإغاثي، والمنظّمات الإنسانية.
قمة عدم الانحياز:
اختتمت قمة عدم الانحياز الـ16 في طهران أعمالها وطالبت وثيقتها الختامية بضرورة حلّ الأزمة السورية بالطرق السلمية ونبذ التدخّل العسكري، فضلاً عن إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، ودعت إلى حوار أميركي سوري يحقّق حلاً يمرّ عبر نبذ العنف وتنفيذ حكومة الأسد لإصلاحات، مع استبعاد أيّ خيار عسكري.
دعم إيراني:
وبدوره طمأن المرشد الإيراني علي خامنئي رئيس وزراء الأسد وائل الحلقي أثناء لقائه بطهران على هامش قمة عدم الانحياز بدعم إيران لنظام الأسد، قائلاً، دون الإشارة إلى أيّة دولة أجنبية باسمها، "إنّ المسؤولية الرئيسية وراء هذه الأزمة في سورية تقع على عاتق الذين يزوّدون مجموعات غير مسؤولة بالمال والسلاح"، متهما الولايات المتحدة و"إسرائيل" بأنّهما تقفان وراء الأزمة في سورية لضرب "المقاومة"!.
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)
حيان عوض عيسى الحاج علي - درعا - خربة غزالة
غالب عبد السلام الجباوي - درعا - جاسم
شرجي الجزاع - دير الزور - البوكمال
عدنان سليمان الأحمد - حمص - آبل
مطيع محمد الأحمد - حمص - آبل
علي سليمان الأحمد - حمص - آبل
خالد الخلف العفير - حمص - آبل
نديدة هاشم المصارع - الرقة - 
نور محمد العلي - ادلب - بزيت
صلاح أيوب - حمص - باب هود
رجب رجب - حمص - باب هود
عبد الله حمام - حمص - باب هود
أحمد القطان - حمص - باب هود
محمد عسكر - اللاذقية - 
نواف خالد الغفير - حمص - ابل
عبد الناصر قطريب - ادلب - بسامس
محمود عبد ربه - ريف دمشق - حمورية
مجهول الهوية - دمشق - جوبر
مجهول الهوية - دمشق - جوبر
مجهول الهوية - دمشق - جوبر
مجهول الهوية - دمشق - جوبر
مجهول الهوية - دمشق - جوبر
أحمد محمد الشعار - اللاذقية - الرمل الجنوبي
أحمد وهبة - ريف دمشق - كفربطنا
مهند حمدوش - حمص - تلعمري
مصطفى هاشم مستو - حلب - صلاح الدين
محمد زكريا الباشا - حلب - الباب
أحمد عبد القادر حسون النجار - حمص - حي كرم الشامي
يحيى سعد الله الكمولة - دير الزور - الجبيلة
ياسر أحمد كدو - اللاذقية - حي السكنتوري
فارس محمد الحاضري - دمشق - 
محمد مأمون حزرومة - دمشق - جوبر
إبراهيم محمد خير بكداش - دمشق - جوبر
عماد أحمد النمر - درعا - بصرى الشام
مصطفى طه رباح - دير الزور - حي العرضي
محمود أحمد حمو - درعا - نمر
بكري فؤاد جوبي - حلب - حي السكري
أمجد صادق - ريف دمشق - سقبا
سهل جمعة العلو  - حلب - الباب
محمد رضوان الحمدو الصالح  - حلب - الباب
رياض محمد رضوان الحمد الصالح  - حلب - الباب
يونس محمد جمال النعمة - حلب - الباب
مصطفى عمر الفاقي - حلب - الباب
بسام رسول النعمة - حلب - الباب
عمر محمد يوسف النعمة - حلب - الباب
صباح عبد الله العلو - حلب - الباب
آلاء جمعة العلو - حلب - الباب
مجهول الهوية  - ريف دمشق - مسرابا
جمال السالم - دير الزور - البغيلية
مصطفى النجار - ريف دمشق - القطيفة
طارق الحلاق - دمشق - ميدان
أسامة عبدو  - ريف دمشق - التل
مصطفى دغمش - ريف دمشق - التل
أحمد عبد الله الحجي - ادلب - كفر يحمول
مصطفى محمد الجدبي - طرطوس - بانياس
طارق كنان الحمدو الصالح - حلب - الباب
ماهر عبارة - حمص - الخالدية
مجهول الهوية - حلب - حي السكري
حسن محمد كريم - حلب - المرجة
نبهان محمد النبهان - حلب - المرجة
إبراهيم محمود الشيخ إبراهيم - حلب - دير حافر
جعفر كادو - ريف دمشق - حران العواميد
عمار الشوا - دمشق - قبر عاتكة
عدنان سعيد الحتاوي - ريف دمشق - دوما
سامر عدنان الشحرور - ريف دمشق - دوما
تيسير فندي الحاج علي - درعا - النعيمة
عدنان البربري - ريف دمشق - المليحة
محمد وسام علي - ريف دمشق - كفربطنا
شرحبيل الغبرة - ريف دمشق - التل
محمد علي حمادة سرحان - ريف دمشق - العبادة
علي جاديبا - دمشق - الحجر الأسود
أحمد عبيد - حمص - الرستن
طارق بدر الدين زيدان - دمشق - جوبر
محمد محمد الإحسان - دمشق - جوبر
محمد محمد القطمة - دمشق - جوبر
أحمد محمود القطمة - دمشق - جوبر
أحمد الافتريسي - دمشق - جوبر
محمد العمر يوسف - حلب - جسر النيرب
أحمد نعسان - حلب - الحيدرية
عبد الله جوقدرا - حلب - حي قرلق
مجهول الهوية 2 - ريف دمشق - حمورية
علي صابوني - حلب - 
فاطمة الصالح - حلب - 
أحمد عمر عبد الرحمن اسماعيل - حلب - منغ
محمود الخالد - حمص - باب السباع
سهل عاشور - حمص - الصفصافة
مجهول الهوية 1 - ريف دمشق - حمورية
علاء عرب - حمص - باب هود
سعيد طه قاسم - ريف دمشق - حرستا
عبد الله ديب - حمص - باب السباع
فراس كالوت - ريف دمشق - دوما
عقبة حمود الحبيش - دير الزور - الجورة
عائشة حسن الحندي - دير الزور - المحيميد
سامر وهبة - ريف دمشق - كفربطنا
محمود سمير الوزير - دمشق - الحجر الاسود
رضوان القاسم - حمص - جوبر
علي سريول - ريف دمشق - دوما
مطيع منزلجي - حمص - باب السباع
محمد يوسف ادريس - حمص - المخيم الفلسطيني
يوسف الحموي - حمص - الغوطة

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع