..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

رياض الأسعد لـ بشار عبر "الراي": نظامك انتهى وهو ساقط لا محالة

الرأي الكويتية

٩ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2939

رياض الأسعد لـ بشار عبر
123أبطال-الجيش-الحر.jpg

شـــــارك المادة

رياض الأسعد لـ بشار عبر "الراي": نظامك انتهى وهو ساقط لا محالة .. والشقفة: الشرع في الإقامة الجبرية ولا نتواصل معه خوفاً على حياته

أكد قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد لـ"الرأي" أن "الجيش الحر في تقدم ميداني ونصر سريع"، لافتا إلى سيطرة الجيش الحر على 60 في المائة من المناطق السورية، لافتا: "إننا نواجه نقصا شديدا في المعدات، والمتوافر في أيدي الجنود هو سلاح فردي وقليل جدا، الأمر الذي قد يطيل المعركة".
وفي ما يتعلق بمشاركة عناصر كويتية في عمليات الثورة السورية، نفى الأسعد "أن يكون هناك كويتيون من ضمن صفوف الجيش الحر".


وقال الأسعد: "أقول لبشار الأسد إن نظامك قد انتهى وهو ساقط لا محالة، حتى وإن طال الزمن".
وأكد: "أن روح الانتقام لا ولن تعتلي في حال انتصارنا"، مشيرا إلى أن "المحاكمة العادلة هي التي ستسود مع كل من تلطخت يداه بدماء أبناء شعبنا".
وفي شأن الأسرى الإيرانيين قال الأسعد: "لا توجد مفاوضات الآن بشكل مباشر مع الجانب الإيراني، ولكن هناك بعض الأفراد الذين يسعون لإطلاق سراح الأسرى الإيرانيين".
وأكد: "لن نتفاوض إلا بعد الانتهاء من التحقيقات الكاملة مع الأسرى لنحدد بعدها نوع المطالب والمفاوضات".
وقال المراقب العام لحركة "الإخوان المسلمين" في سورية محمد رياض الشقفة: إن نائب الرئيس السوري فاروق الشرع تحت الإقامة الجبرية والرقابة المشددة، ولذلك لا تحاول المعارضة الاتصال به لأن حياته ستكون في خطر إذا حصل ذلك، وأكد في اتصال أجرته معه "الرأي" أهمية انشقاق رئيس الحكومة السورية رياض حجاب، متوقعاً "تسارع حركة الانشقاقات على المستويين السياسي والأمني".
ورأى أن "انشقاق حجاب عن النظام يؤكد على الانهيار في هرم السلطة خصوصاً أن مركز رئاسة الوزراء يأتي بعد رئاسة الجمهورية"، كاشفاً عن "نية تواصل المجلس الوطني السوري مع حجاب لكن من المبكر الآن الحديث عن هذه المسألة قبل إنضاج الظروف الملائمة لأي اتصال".
وشدد الشقفة وهو عضو في المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري على "انحسار سلطة الأسد فهو يفقد نفوذه وقدرته على ضبط الأوضاع في سورية، وهذا يعني أن أيام النظام الاستبدادي معدودة"، مشيراً إلى أن "المنظومة الأمنية في الجيش تتعرض لتصدع لم نكن نتوقعه بسبب مضي النظام في خياره الأمني حتى النهاية"، مرجحاً "حدوث انشقاقات أمنية كبيرة في الأيام المقبلة".
ولفت إلى أن "المجلس الوطني السوري على استعداد للتعاون مع كل الشخصيات السياسية النزيهة التي لم تتلوث أيديها بالدماء وهناك شخصيات كثيرة تحاول الانشقاق عن النظام لكنها تخضع لرقابة أمنية مشددة"، مؤكداً ان "نائب الرئيس السوري فاروق الشرع تحت الإقامة الجبرية ولم نحاول التواصل معه لأننا نعلم بأنه يخضع لرقابة مشددة وهو لا يستطيع التحرك وإذا فعل ذلك لا شك أن حياته ستكون في خطر".
وكشف الشقفة عن لقائه مع العميد السوري المنشق مناف طلاس خلال زيارته إلى تركيا وقال: "الرجل ليس لديه، كما يقال، طموح للسلطة إنما يريد إخراج البلاد من الأزمة التي تمر بها".
وتعليقاً على معلومات أشارت إلى تشكيل حكومة انتقالية عسكرية ـ مدنية برئاسة حجاب تضم رئيس المجلس الوطني عبد الباسط سيدا وبرهان غليون والعميد طلاس وممثلين عن الجيش السوري الحر، رأى الشقفة أن "هناك الكثير من الطروحات الفردية هنا وهناك وتشكيل الحكومة الانتقالية يتطلب توافق كل أطياف المعارضة السورية".
وتقاطع كلام الشقفة مع ما أفادت به تقارير عن تشكيل حكومة من العسكريين والمدنيين يكون لها دور على المستويين السياسي والأمني، على أن تقوم هذه الحكومة بدعوة العسكريين جميعاً للالتحاق بثكناتهم، تحت سلطتها وحمايتها، تفادياً لانزلاق سورية الى ما شهده العراق، بعد إسقاط الرئيس السابق صدام حسين وحلّ الجيش، وكي لا يتم استنساخ التجربة العراقية والحفاظ على المؤسسة العسكرية في مرحلة ما بعد الأسد.
ولفت الشقفة إلى أن زيارة الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي في إيران سعيد جليلي إلى دمشق "تندرج في استكمال قتل الشعب السوري وهؤلاء شركاء في قتل أبنائنا".
من جهة أخرى أكد عضو المجلس الوطني السوري خالد زين العابدين لـ "الرأي" أن "رئيس الوزراء السوري المنشق في مكان آمن"، مؤكداً أن "انشقاقه قلب الموازين وهذه الخطوة التي قام بها تؤكد للجميع أن النظام آخذ في التآكل" وقال: "هذا الرجل اختار الانضمام إلى الثورة بعد ما رأى حجم الدمار في البلاد وحجم الانشقاقات المهمة عن الجيش السوري"، مشيراً إلى أنه "منذ بدايات رئاسته لمجلس الوزراء تواصل حجاب مع الجيش السوري الحر".
ورداً على سؤال عن مكان وجود حجاب وسط تضارب المعلومات في شأن انتقاله إلى قطر أو تركيا، لفت زين العابدين إلى أن "الرجل الآن في مكان آمن ولا يمكن الكشف عن مكان وجوده المهم أنه خارج سورية وعائلته كلها بخير"، مشيراً إلى أن "المجلس الوطني سيتواصل مع حجاب في الوقت المناسب"، موضحاً أن "وتيرة الانشقاقات تتزايد خصوصاً بعد انشقاق عدد من المدراء الأمنيين ونتوقع انهيارا سريعاً للنظام سيفاجئ الجميع".

 

المصدر: سوريون نت

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع