..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

العالم يحبس أنفاسه مع حلب

الشرق الأوسط

٢٨ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3078

العالم يحبس أنفاسه مع حلب
434.jpg

شـــــارك المادة

في وقت يحبس فيه العالم أنفاسه مع تنامي التحذيرات الدولية حول معركة حاسمة وشيكة في مدينة حلب السورية، استخدمت قوات الجيش السوري أمس المروحيات في هجمات على عدد من أحياء المدينة التي تحاصرها قبل شن هجوم متوقع على معاقل «الجيش السوري الحر» فيها، والذي أكد سيطرته على أحياء عدّة في المدينة بالتزامن مع نجاح عناصره في اعتقال نحو 150 عنصرا من الجيش النظامي والشبيحة، 100 منهم في حلب و50 في إدلب بينهم 14 ضابطا.

 

في غضون ذلك، تواصلت التحذيرات الدولية من وقوع مجزرة جديدة وكارثة في مدينة حلب المحاصرة، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند إن التقارير تظهر «تصعيدا خطيرا في جهود الحكومة لسحق المعارضة المسلحة»، موضحة أن «هذا هو مبعث القلق.. أن نشهد مذبحة في حلب، وهذا ما يحضر له النظام فيما يبدو». كما قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو إن الرئيس السوري بشار الأسد «يستعد لارتكاب مجازر جديدة ضد شعبه» في حلب، وحذر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ من «خسائر فادحة في الأرواح وكارثة إنسانية»، فيما قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس إنه «لا يمكن أن نصمت أمام ما يفعله الأسد في حلب».

وبينما طالبت نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الحكومة السورية والمعارضة أمس بضمان أمن المدنيين في المدينة، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الحكومة السورية إلى «وقف الهجوم» الذي تشنه على المدينة. يأتي ذلك في وقت قال فيه مصدر قريب من الوسيط الدولي كوفي أنان «إن أنان ما زال يسعى للوصول إلى حل سياسي للأزمة هناك، رغم كونه كبش فداء», لفشل جانبي الصراع في سوريا في الاتفاق, فيما قال الجنرال النرويجي روبرت مود، الرئيس السابق لبعثة المراقبة الدولية في سوريا، إنه يعتقد أن الأسد سيسقط إن عاجلا أو آجلا.

إلى ذلك، حذرت مصادر هيئة أركان القوات المسلحة الروسية أمس المعارضة السورية من محاولة الهجوم على قاعدة طرطوس البحرية، وقالت المصادر إن «القوات البحرية الروسية في المنطقة تملك كل ما يمكنها من الرد بشكل حاسم على مثل هذا الهجوم».

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع