..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

حصاد أخبار الاثنين- غارات جوية توقع ضحايا في بنش جنوب إدلب، والليرة السورية تواصل انهيارها بعد استقرار لعدة أيام -(16-12-2019)

١٦ ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1964

حصاد أخبار الاثنين- غارات جوية توقع ضحايا في بنش جنوب إدلب، والليرة السورية تواصل انهيارها بعد استقرار لعدة أيام -(16-12-2019)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

فعاليات واحتجاجات:

خروج مظاهرة تطالب بالمعتقلين وتندد بقصف إدلب

خرج عدد من أهالي بلدة "نافعة" في حوض اليرموك غرب درعا مساء أمس الأحد بمظاهرة مناوئة لنظام الأسد وإيران وذلك في إطار الحراك الشعبي المتصاعد الذي تشهده مناطق تواجد النظام.

وذكر تجمع "أحرار حوران" المختص بنقل أخبار الجنوب السوري أن مظاهرة ليلية خرجت أمس في البلدة طالبت بالإفراج عن المعتقلين في سجون ميليشيات الأسد وعبرت عن رفضها للتوغل الإيراني في الجنوب السوري.

وندد المتظاهرون بالقصف على المدنيين في الشمال السوري وطالبوا الميليشيات بمكافحة الفساد ومحاربة غلاء الأسعار بدلاً من قصف النساء والأطفال وقتل الأبرياء.

ومن الهتافات التي رددها المتظاهرون: "بدنا المعتقلين" و"سوريا حرة حرة.. إيران تطلع برا" و"بالروح بالدم نفديك يا أسير" و"بالروح بالدم نفديك يا شهيد".

ضحايا في قصف جوي على "بنّش" جنوب إدلب

شن الطيران الحربي الروسي/الأسدي غارات جوية -اليوم الاثنين- على مناطق ريف إدلب، بعد انخفاض وتيرة القصف نسبياً خلال الأيام الماضية.

وأفاد مركز إدلب الإعلامي بأن الطيران الروسي استهدف محيط مدينة بنش جنوب شرق إدلب بخمس غارات جوية، ما أدى إلى ارتقاء شهيدين طفلين وسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.

وأكد ناشطون ارتفاع وتيرة القصف في ريف معرة النعمان، حيث نفّذ الطيران الحربي نحو 20 غارة اليوم الاثنين، منها 8 غارات روسية، بالتزامن مع تعزيزات عسكرية لميلشيات الأسد في محوري سنجار وخان شيخون وفقاً لما ذكره ناشطون.

في غضون ذلك، تعرضت بلدات (حران والرفة، الصرمان، الحراكي) لقصف جوي روسي بالصواريخ، في حين استهدف الطيران المروحي بلدتي (معصران، الغدفة) بعدد من البراميل المتفجرة، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.

الليرة السورية تواصل انهيارها.. الدولار أصبح قريباً من عتبة الـ (1000)

انخفض سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية -اليوم الاثنين- بعد أسبوع من الاستقرار النسبي.

وبحسب موقع الليرة السورية اليوم، فقد بلغ سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي 900 ليرة للمبيع و890 للشراء أمام كل دولار، في حين بلغ سعر صرف اليورو 1002 للمبيع و989 للشراء مقابل كل يورو.

وكانت الليرة السورية قد شهدت انهياراً كبيراً خلال الشهرين الماضيين، وكادت أن تصل إلى عتبة الألف ليرة أمام الدولار، دون اتخاذ أي إجراءات من قبل حكومة نظام الأسد والبنك المركزي السوري، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل جنوني.

ويتزامن انهيار الليرة السورية مع انهيار اقتصاد نظام الأسد، في ظل تراجع الدعم المقدم له من قبل إيران، المشغولة عنه بإخماد الحراك الشعبي المشتعل ضدها في إيران والعراق ولبنان.

ماذا يفعل خبراء "سعوديون ومصريون" في حقل العمر النفطي؟

أرسلت الولايات المتحدة خبراء من السعودية ومصر إلى حقل العمر النفطي شمال شرقي سوريا، أكبر حقول النفط في سورية مساحة وإنتاجاً.

وأفادت وكالة الأناضول بأن فريقاً من المهندسين والفنيين يضم 15 خبيراً من مصر والسعودية، وصل إلى شمال سوريا بحماية القوات الأمريكية.

وأوضحت الوكالة بأن مروحيات أمريكية قامت بنقل فريق من المهندسين والفنيين إلى حقل العمر النفطي الذي تسيطر عليها ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية منذ أكتوبر 2017.

وأشارت الوكالة إلى أن الفريق الفني سيقوم بإجراء دراسات حول الكفاءة الإنتاجية للحقل النفطي، وتدريب العاملين هناك من أجل زيادة الإنتاج النفطي.

وكانت الولايات المتحدة قد أرسلت تعزيزات عسكرية، عبر معبر الوليد الحدودي مع العراق، متجهة إلى حقول النفط الواقعة جنوب محافظة الحسكة.

وتضمنت قافلة التعزيزات اللوجستية المكونة من نحو 100 شاحنة، مركبات رباعية الدفع، وسيارات إسعاف، وشاحنات محمّلة بالحافلات وصهاريج الوقود، بحسب ما ذكرته وكالة الأناضول.

ويقع حقل العمر النفطي على بعد 15 كيلو متراً شرقي بلدة البصيرة بريف دير الزور، ويبلغ إنتاجه قبل عام 2011 حوالي  75 ألف برميل من النفط يومياً.

الوضع الإنساني:

24 شاحنة مساعدات أممية تدخل إدلب عبر تركيا

أرسلت الأمم المتحدة، الاثنين، 24 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وأفاد مراسل الأناضول بأن الشاحنات دخلت الأراضي السورية من معبر "جيلوة غوزو" في ولاية هطاي جنوبي تركيا.

وسيتم توزيع تلك المساعدات على المحتاجين بمحافظة إدلب وريفها في وقت لاحق

جرّاء ممارسات حكومة "الإنقاذ".. مؤسسة خيرية تعلن إيقاف عملياتها شمال غربي سوريا

أعلنت مؤسسة "كرم" الخيرية إيقاف عمليات الاستجابة في الداخل السوري وسحبها بشكل كامل، وذلك جراء الممارسات التعسفية والتضييق من قِبل حكومة الإنقاذ

ونشرت المؤسسة يوم أمس الأحد بياناً على صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" أعلنت فيه سحب عملياتها الإغاثية والتربوية، وأرجعت ذلك إلى "العنف المتزايد" في المنطقة، معربة عن حزنها الشديد إزاء هذه الخطوة.

وعملت "كرم" على تنفيذ مشاريع تربوية وإغاثية، حيث ساهمت بافتتاح العديد من المدارس في إدلب، إضافة إلى تقديمها الاستجابة الطارئة للنازحين والمهجَّرين، وتقديم المساعدات لمنطقتَيْ ريف حمص الشمالي والغوطة الشرقية أثناء تعرضهما للحصار.

"منسقو الاستجابة": قرابة 6 آلاف عائلة تضررت جراء الأمطار في إدلب

ناشد فريق "منسقو استجابة سوريا"، اليوم الاثنين، في بيان له، جميع المنظمات والهيئات الإنسانية للعمل على الاستجابة العاجلة والفورية للنازحين من مختلف المناطق في الشمال السوري.
وقال الفريق؛ إن المخيمات المتضررة من الهطولات المطرية قبل يومين، وصل إلى أكثر من 41 مخيما يقطنهم أكثر من 5،791 عائلة.
وأشار الفريق إلى أن أعداد النازحين الخارجين من مناطق ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، خلال الفترة الواقعة بين الأول من تشرين الثاني وحتى السادس عشر من كانون الأول 17،761 عائلة ( 97،694 نسمة).
وطالب الفريق في بيانه كافة المنظمات والهيئات الإنسانية العمل على الاستجابة العاجلة والفورية للنازحين من مختلف المناطق، ودعوا جميع الفعاليات الإنسانية وشركائهم إلى الإسراع في الاستجابة العاجلة لحركة النازحين في المناطق التي استقروا بها.

المواقف والتحركات الدولية:

أردوغان: روسيا والولايات المتحدة فشلتا في تطهير شمال سوريا من الارهاب

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية لم تتمكنا من إخراج إرهابيي "ي ب ك/ ب ي ك" من شمال سوريا.

وأوضح أردوغان في مقابلة مع إحدى القنوات التركية الخاصة، مساء الأحد، أن موسكو وواشنطن لم تلتزما بوعودهما حيال إخراج الإرهابيين من الشمال السوري، وأن تركيا ستتدبر أمرها بنفسها لإبعاد خطر التنظيمات الإرهابية عن حدودها.

وأشار أردوغان إلى استمرار وجود الإرهابيين في مدينة منبج، رغم اتفاق خارطة الطريق المبرم بين أنقرة وواشنطن، مبينا أن العشائر الموجودة في تلك المنطقة، تطلب من تركيا مساعدتهم للتخلص من ظلم الإرهابيين.

وتابع قائلا: "الولايات المتحدة وتنظيم "ي ب ك/ ب ي د" الإرهابي يسيطران على آبار النفط في دير الزور، ويقوم ببيع النفط إلى النظام السوري، وفي القامشلي يوجد أيضا آبار للنفط وهناك يسيطر النظام والروس على تلك الآبار".

وأكد أن تركيا لا تهتم بالنفط، بل تولي اهتماما لأمن السكان الذين يعيشون في تلك المناطق.

وأردف قائلا: "عرضت على قادة بعض الدول أن ننفق عائدات النفط على سكان المنطقة الآمنة التي سنقيمها في الشمال السوري، ونضمن عودة اللاجئين إلى ديارهم ونقدم لهم حياة كريمة، فلم أتلق أي رد منهم".

آراء المفكرين والصحف:

الجيش الوطني ومصير إدلب

الكاتب: عبسي سميسم

لا يزال الطيران الروسي وطيران ومدفعية النظام تقصف مدن وبلدات ريف إدلب، الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد الرابعة، التي من المفترض أن تكون منطقة آمنة، بضمانة تركية، لفصائل المعارضة وضمانة روسية لقوات النظام. ورغم خضوع المنطقة لتفاهم روسي تركي على مستوى رئيسي البلدين، اللذين أكدا، من خلال اتفاق سوتشي، سحب السلاح الثقيل من محاور الاشتباك بين النظام والمعارضة المسلحة، إلا أن السكوت التركي على التصعيد الروسي في تلك المنطقة يوحي بأن هناك اتفاقاً غير معلن بين أنقرة وموسكو، يسمح للروس بقضم مناطق من تلك المنطقة. مؤشرات عديدة على الأرض ترجح وجود مثل هذا الاتفاق، أهمها عدم مشاركة الفصائل المدعومة من تركيا في صد هجمات النظام والروس عن المنطقة، وتمكينهما من الاستيلاء على ريف حماة الشمالي ومعظم ريف إدلب الجنوبي، الأمر الذي يثير الكثير من علامات الاستفهام حول دور الضامن التركي في إدلب. كذلك يطرح العديد من التساؤلات حول دور "الجيش الوطني" السوري، وفيما إذا كان دوره محصوراً فقط بحماية مصالح تركيا، أم أن له دوراً وطنياً بالفعل، وخصوصاً أن محافظة إدلب تضم 3.5 ملايين مدني يتم استهدافهم بشكل يومي، بهدف استخدامهم كوسائل ضغط بين الدول المتدخلة بالشأن السوري من أجل تحقيق مكاسب سياسية لها.

روسيا لا تتوانى عن قتل مدنيين، بشكل يومي، في محافظة إدلب من أجل تحقيق مكاسب سياسية. كما لا تتأخر في زيادة جرعة القتل كلما أرادت توجيه رسالة سياسية لطرف من أطراف الصراع على سورية. كما أن تركيا تستخدم هذه الكتلة البشرية الهائلة في محافظة إدلب كورقة ضغط على الاتحاد الأوروبي، من دون أن يكترث أي طرف دولي بالضحايا المدنيين الذين يسقطون يومياً كثمن لتصفية حسابات سياسية بين تلك الأطراف. الأمر الذي يجعلنا أمام عدد من التساؤلات حول خيارات ومهمة "الجيش الوطني" في محافظة إدلب، ودوره حيال المدنيين. فإذا كان لا يعلم بحقيقة التفاهمات بين الضامنين، الروسي والتركي، فنحن أمام مشكلة في توصيف هذا "الجيش"، تجعله أقرب للمليشيا الأداة في يد أحد أطراف الصراع منه إلى توصيفه بـ"جيش وطني". وفي حال كان يعلم بحقيقة تلك التفاهمات ويساهم في تنفيذها، وهو أمر مستبعد، فتكون المشكلة أكبر، لأننا سنكون أمام مليشيا مسلحة تساهم في تنفيذ التفاهمات بين الدول المتدخلة في الشأن السوري، تقوم سيناريوهاتها على قتل المدنيين وتشريدهم وتدمير مدنهم وبلداتهم، الأمر الذي يستوجب من "الجيش الوطني" اتخاذ موقف وطني من كل ما يجري في محافظة إدلب حتى يكسب ثقة السوريين أولاً ويستحق فعلياً توصيف "جيش وطني".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع