تلقى القناصة أوامر باستهداف رؤوس المتظاهرين، كما أنهم يتمركزون في الأبنية والأسطح العالية قرب الساحات والشوارع المنتفضة لتحقيق ذلك، وذكرت تحليلات أن الستة الذين ساعدوا بشار الأسد على الحفاظ على القبضة الحديدة في الحكم بعد موت أبيه -حسب الغارديان-: ماهر الأسد، آصف شوكت، رامي مخلوف، عبد الفتاح قدسية، محمد ناصف خيربيك، علي مملوك.

درعا:
اقتحمت قوات الأمن الجامع العمري بدرعا، كما اقتحمت بعض الأحياء وقامت بتخريب وتكسير ما قدرت عليه، والقناصة تعتلي المآذن وأسطح المقرات الحكومية والأمنية، وأكدت الأنباء بقاء الدبابات في مواقعها نافية انسحاب أي منها، فدرعا البلد لا تزال خاضعة للحصار الخانق مع انتشار قوات الأمن والجيش في الشوارع.
ريف دمشق:
اقتحم مئات الجنود منطقة سقبا في ريف دمشق مع عمليات دهم للبيوت وحملة اعتقالات للأهالي تجاوزت 300 معتقل، تزامنا مع قطع الاتصالات في المنطقة، وانتشار أمني مكثف، كما شنت القوات حملة اعتقالات عديدة في دوما والتل  مع اقتحامها للبيوت أيضا.
حمص:
مماثلة لأحداث درعا انتشرت قوات الجيش في أحياء حمص الرستن، وتلبيسة وغيرها، لإحداث اقتحامات واعتقالات في المناطق المذكورة.