..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

دمشق تنتقد أردوغان بشأن الناتو

الجزيرة نت

٢٩ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2768

دمشق تنتقد أردوغان بشأن الناتو
269.jpeg

شـــــارك المادة

انتقدت دمشق تصريحات لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اعتبر فيها أن مسؤولية حماية حدود بلاده المجاورة لسوريا تقع على حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ولوح بإقامة منطقة آمنة للاجئين السوريين، بينما يتوقع أن يصل اليوم إلى سوريا الجنرال النرويجي روبرت مود الذي عينه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الجمعة على رأس مهمة المراقبة الدولية بسوريا.

 

 

فقد قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية والمغتربين السورية جهاد مقدسي في بيان له "ما زال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته أحمد داود أوغلو يدليان بتصريحات استفزازية تهدف إلى تأزيم الوضع في سوريا وضرب العلاقات الثنائية بشكل ممنهج".

وأضاف "من المثير للقلق أن يقوم أردوغان بالتهديد باستجلاب حلف الناتو لحماية حدوده مع سوريا، الأمر الذي لا يتطلب أكثر من الالتزام الحقيقي ببنود خطة أنان والتمسك بسياسات حسن الجوار".

خيارات عدة
وكان أردوغان قد صرح يوم 12 أبريل/نيسان الجاري أن "من مسؤولية حلف شمال الأطلسي حماية حدود تركيا". وقال ردا على سؤال حول ما تعتزم الحكومة التركية القيام به في حال إطلاق النار باتجاه الأراضي التركية من سوريا، "لدينا خيارات عدة.. وهناك أيضا خيار التذرع بالمادة الخامسة من ميثاق الحلف الأطلسي".

وتنص هذه المادة على أن "تعرض أي بلد من الحلف لهجوم هو عمل موجه ضد الأعضاء كافة، وعلى الدول الأعضاء أن تتخذ التدابير اللازمة" للرد عليه.

وقد صرح الأمين العام للحلف أندرس فوغ راسموسن الجمعة أثناء مؤتمر صحفي جمعه برئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي بروما، "نعتقد بأن الطريق الصحيح هو المضي قدماً والسعي إلى حل سياسي سلمي بسوريا".

وأضاف "ليست لدينا أي نية للتدخل مباشرة في القضية السورية.. نعتقد بأن هناك حلولا أخرى أكثر ملاءمة".

على صعيد آخر، يتوقع أن يصل اليوم إلى دمشق الجنرال النرويجي روبرت مود لتسلم قيادة فريق المراقبين الدوليين هناك، حسب ما أفاد به المتحدث باسم البعثة نيراج سينغ.

وسيقود الجنرال فور توليه مهامه فريقًا من 300 مراقب سمح مجلس الأمن الدولي يوم 21 أبريل/نيسان الجاري بنشرهم لفترة أولية من ثلاثة أشهر، لمراقبة وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ رسميا يوم 12 أبريل/نيسان الجاري.

وبخصوص ردود الفعل حول التزام دمشق بخطة أنان، أعلن البيت الأبيض في بيان له الجمعة أنه يشعر بخيبة الأمل لفشل النظام السوري في الوفاء بتعهداته ضمن خطة أنان.

كما جاء في البيان أن الولايات المتحدة ستواصل حشد الضغط الدولي ضد الرئيس الأسد إذا فشلت مهمة المراقبين الدوليين.

قلق أوروبي
من جهته عبر الاتحاد الأوروبي الجمعة عن "قلقه العميق" إزاء استمرار العنف من قبل النظام السوري رغم اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال ميكائيل مان الناطق باسم مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد كاثرين آشتون "من الواضح أن نظام الأسد لا يحترم تعهداته المنصوص عليها في خطة أنان.. لقد وعدوا بسحب أسلحتهم الثقيلة من المدن ولم يحدث شيء من ذلك.. نتمنى أن يغير حضور المراقبين الدوليين الوضع على الأرض ونحن مستعدون لدعم مهمتهم تقنيا".

في سياق متصل، دعت جماعة الإخوان المسلمين السورية الأمم المتحدة إلى إعلان فشل خطة أنان، وطالبت بتجميد عضوية سوريا في المنظمة الدولية في ظل استمرار خروقات اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب بيان للجماعة.

وطالبت الجماعة في بيانها الأمين العام الأممي "أن يقرن إعلانه عن امتناع حكومة الرئيس بشار الأسد عن الالتزام بعملية السلام، باعتبار خطة السيد كوفي أنان منتهية.. في الوقت الذي يسقط فيه يوميا على أيدي العصابات المارقة عشرات الأبرياء".

كما طالب البيان بان "بتجميد عضوية سوريا في الأمم المتحدة إلى حين قيام حكومة معبرة عن إرادة الشعب السوري"، داعيا المجتمع الدولي إلى "إسقاط أي صفة تمثيلية لبشار الأسد وحكومته ومعاملتهم على أنهم مجموعة مارقة اختطفت الدولة والمجتمع في سوريا".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع