الوضع العسكري والميداني:

هجوم مفاجئ لقوات النظام على جبهة الزلاقيات شمالي حماة:

نعى فصيل جيش العزة التابع للجيش الحر مجموعة من مقاتليه قضوا أمس خلال تصديهم لهجوم مفاجئ على جبهة الزلاقيات في ريف حماة الشمالي.

وأفادت مصادر متطابقة باستشهاد 19 مقاتلاً في الجيش الحر، معظمهم من جيش العزة، إثر هجوم استهدف نقاط رباطهم على جبهة الزلاقيات بريف حماة، وأشارت المصادر إلى أن قوات النظام -مستعينة بالميلشيات الإيرانية- حاولت التسلل ليل أمس إلى نقاط تمركز الثوار جنوب غرب مدينة اللطامنة، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين استمرت لعدة ساعات، تمكن الثوار على إثرها من صدّ الهجوم.

الوضع الإنساني:

مقتل فتاة سورية طعناً بالسكين وسط غازي عينتاب:

لقيت فتاة سورية حتفها أمس الخميس، إثر طعنها من قبل شخص مجهول في مدينة غازي عينتاب جنوبي تركيا.

ونشر والد الفتاة على صفحته في فايس بوك خبر وفاة ابنته (غنى أبو صالح – طالبة في جامعة غازي عينتاب 19 عاماً) وأشار إلى أنها تعرضت لحادث طعن وسط مدينة عينتاب، كما طالب السلطات التركية بالكشف عن القاتل والاهتمام بالقضية.

وفي تفاصيل الحادثة، ذكر ناشطون على شبكات التواصل أن فتاة سورية طعنت بالسكين مساء أمس الخميس (9 مساءً) في منطقة الجامعة وسط عينتاب، بعد أن حاول شخص سرقة جوالها، حيث قامت الفتاة بمقاومته فطعنها في منطقة الصدر ما أدى إلى وفاتها.

المواقف والتحركات الدولية:

تركيا تعلن افتتاح معبر "غصن الزيتون" الحدودي:

أعلنت تركيا افتتاح معبر "غصن الزيتون" الجمركي الحدودي مع سوريا، ليكون خامس معبر يربط بين تركيا والمناطق المحررة شمالي سوريا.

وأعلنت وزيرة التجارة التركية روهصار بكجان، دخول المعبر الحدودي مع منطقة عفرين شمالي سوريا حيز الخدمة اعتبارا من يوم أمس الخميس 8 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.

وأكدت الوزيرة التركية خلال كلمة لها أمام لجنة التخطيط والموازنة في البرلمان التركي اليوم الجمعة، استمرار الوزارة في استثماراتها المتعلقة بتحديث المعابر الجمركية، وتطوير أدائها، فضلا عن افتتاح معابر جديدة، وفقاً لما أوردته وكالة الأناضول.

آراء المفكرين والصحف:

مجلة متخصصة: الصراع في سوريا كان بمثابة "حرب سعيدة" لروسيا:

نقلت مجلة ناشيونال إنترست الأميريكيةعن الخبير في مركز التحليل البحري مايكل كوفمان قوله: "إن الجيش الروسي اكتسب خبرة قيمة في سوريا، وإن الصراع السوري كـ"الحرب السعيدة" والنعمة بالنسبة للجيش الروسي، لأن تلك الحرب منحته خبرة وابتكارات كبيرة".

وبحسب "كوفمان" فقد استخدمت نحو ثلثي وسائل الطيران التكتيكية، الموجودة لديها على الأراضي السورية، كما أن جميع العسكريين الروس، ابتداءً من الجنود العاديين وانتهاءً بكبار الضباط، حصلوا على معرفة قيمة عن الأساليب الحديثة في العمليات القتالية وطوروا أفكارا جديدة يمكن استخدامها في حالة النزاعات المسلحة الجديدة.

واعتبر كبير الباحثين في مركز التحليلات البحرية، أن التدخل الروسي في سوريا أظهر لروسيا أوجه القصور فيها، فقد تبين حاجة روسيا إلى الحصول على الذخيرة ذات العيار الصغير والذخائر، التي يمكن استخدامها خارج منطقة تأثير أسلحة العدو وذات المدى البعيد، إضافة إلى الحاجة إلى المزيد من الأسلحة المدفعية، وعقب على ذلك قائلاً: " هذا أحد الأسباب العديدة التي تجعل الجيش الروسي يرغب بالبقاء في سوريا، لا يمكنهم الحصول على تطابق حقيقي لتكنولوجيتهم مع تكنولوجيا الولايات المتحدة بهذه الطريقة في أي مكان آخر".