هيئة تحرير الشام
تصدير المادة
المشاهدات : 3128
شـــــارك المادة
كشفت هيئة تحرير الشام في بيان رسمي مساء أمس الأحد عن موقفها من اتفاق إدلب الذي تم الاتفاق عليه بين تركيا وروسيا منتصف شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.
بيان الهيئة جاء ضبابياً فلم يتضمن موافقة صريحة على الاتفاق وإنما أكدت على ما وصفته بـ "خيار الجهاد والقتال" لتحقيق أهداف الثورة السورية، كما شددت على موضوع السلاح واعتبرته "صمام أمان" لثورة الشام وشوكة تحمي أهل السنة وتدافع عن حقوقهم وتحرر أرضهم، حسب البيان.
وعللت الهيئة تأخرها في إيضاح موقفها من الاتفاق بـ "التشاور مع باقي المكونات الثورية" في الشمال المحرر والنخبة في الداخل والخارج.
ووجهت الهيئة شكرها "لكل من يسعى في الداخل والخارج إلى حماية المنطقة المحررة ويمنع اجتياحها وارتكاب المجازر فيها"، محذرة في الوقت ذاته من مراوغة المحتل الروسي أو الثقة بنواياه ومحاولاته الحثيثة لإضعاف صف الثورة، وهضم مكتسباتها وتحجيم دورها الحقيقي سياسياً وعسكرياً".
يشار إلى أن هيئة تحرير الشام سحبت سلاحها الثقيل قبل أيام من المنطقة منزوعة السلاح، في الوقت الذي كانت تهاجم وتخون الفصائل التي قبلت بالاتفاق.
مديرية الصحة في دمشق وريفها
مديرية شؤون المساجد والأوقاف في الغوطة الشرقية
الهيئة العامة للثورة السورية
اللجنة المؤقتة للفصائل العسكرية في دير الزور
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة