..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

"ووتش" تطالب الأردن وإسرائيل بفتح الحدود للنازحين من درعا

أسرة التحرير

٤ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1049

شـــــارك المادة

طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش السلطات الأردنية والإسرائيلية بتأمين الحماية للسوريين الفارين من القصف في محافظة درعا جنوبي سوريا.

وقالت لما فقيه، نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "إن رفض السلطات الأردنية المذلّ بالسماح لطالبي اللجوء بالتماس الحماية لا يتعارض فقط مع التزاماتها القانونية الدولية، بل يتنافى مع الأخلاقيات الإنسانية الأساسية".

ودعت الفقيه كلًا من الأردن وإسرائيل للسماح للنازحين من درعا بعبور الحدود، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية لهم، وأضافت “يناشد الأردنيون آداب حكومتهم ويدعونها إلى السماح لأولئك الذين بحاجة للدخول”.

كما وصفت الوضع في الجنوب السوري بـ “الخطير للغاية”، وقالت إنه لا يمكن للقوافل الإنسانية العبور لتقديم المساعدات للنازحين من درعا.

وبحسب المنظمة الحقوقية، فإنه ومنذ 27 يونيو/حزيران، لم تتمكن أي قافلة مساعدات من عبور الحدود إلى سوريا من الأردن بسبب المخاوف الأمنية، كما لم يسمح النظام السوري بتوصيل المساعدات عبر خطوط القتال.

ويفتقر النازحون المقيمون على طول الحدود السورية الأردنية إلى المأوى والماء النظيف والطعام، كما يعانون من عدم توفر أدنى متطلبات الحياة، ويمضون أيامهم تحت أشعة الشمس الحارقة.

ونقلت "ووتش" عن رئيس لجنة الطوارئ في المجلس المحلي بدرعا قوله: "إن الناس يفرون من القصف والضربات، لكنهم يخشون أيضا سيطرة قوات النظام والميليشيات الموالية لها على مناطقهم" كما  "أكد أحد سكان قرية طفس في محافظة درعا ذلك، قائلا إنه الوحيد المتبقي في قريته، وسيغادر إذا دخلت القوات السورية القرية".

وأضاف الزعبي أنه زار الحدود الأردنية عدة مرات خلال الأسبوعين الماضيين، وكان يحاول دعم النازحين، لكن الظروف الإنسانية كانت صعبة للغاية بسبب محدودية الوصول إلى المأوى أو المياه النظيفة أو الطعام، وإنه يتوقع تدهور الوضع مع ارتفاع عدد النازحين.

وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد قدرت عدد النازحين السوريين من درعا على الحدود بأكثر من 270 ألف شخص نتيجة المعارك والقصف العنيف الذي تتعرض له المدينة.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع