..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

المتحدث باسم أنان لـ«الشرق الأوسط»: الخبراء يحاولون الوصول إلى آلية لمراقبة وقف إطلاق النار

الشرق الأوسط

٢١ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2584

المتحدث باسم أنان لـ«الشرق الأوسط»: الخبراء يحاولون الوصول إلى آلية لمراقبة وقف إطلاق النار
11.jpg

شـــــارك المادة

وصل الخبراء الدوليون الخمسة الذين أوفدهم مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية الخاص كوفي أنان إلى سوريا أمس في محاولة لوضع حد لأعمال العنف الدامية في البلاد منذ عام، وبالتزامن مع ذلك، اقترحت فرنسا استصدار بيان من مجلس الأمن الدولي يؤيد بقوة جهود أنان لإنهاء العنف.

 

وأكد أحمد فوزي المتحدث باسم أنان وصول بعثة الخبراء الدوليين التي أوفدها مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا في مهمة «إنهاء العنف في البلاد». وقال في تصريحات خاصة لـ« الشرق الأوسط»: «البعثة وصلت بالفعل، وهي تضم 5 أشخاص من ذوي الخبرة والكفاءة في مجال حفظ السلام والوساطة السياسية. وسيكون بقاء البعثة في سوريا لفترة قد تطول حتى يتم التوصل إلى اتفاق مع المسؤولين السوريين حول الخطوات لتنفيذ المقترحات التي قدمها أنان لوقف القتال ووضع حد لسفك الدماء وآليات لمراقبة وقف إطلاق النار».

ورفض فوزي الإشارة إلى ملامح تلك الخطوات وقال: «لا أستطيع الكشف عن الخطط التي يتم مناقشتها في الوقت الراهن لكنى أؤكد أن أعضاء البعثة يقومون بمحادثات مع مسؤولي وزارة الخارجية السورية ويتعاونون مع فريق الأمم المتحدة الموجود على الأرض في سوريا». كما رفض فوزي الإشارة إلى أسماء أو جنسيات أعضاء البعثة أو جدول أعمالهم في سوريا. غير أن مصادر تحدثت عن أن الوفد سيلتقي كبار المسؤولين في وزارة الخارجية السورية.

وأشار فوزي إلى زيارة مرتقبة لكوفي أنان إلى سوريا وعدد من الدول العربية، وقال: «سيتم تحديد موعد الزيارة وفقا للتقدم الذي ستحرزه المحادثات مع المسؤولين السوريين مع البعثة وتحديدا في تنفيذ مقترحات أنان بما في ذلك الاتفاق على آلية المراقبة».

ولم يعلق المتحدث باسم كوفي أنان حول الاشتباكات المسلحة بين القوات السورية والمنشقين التي اندلعت في توقيت متزامن مع زيارة البعثة الأممية.

وفي غضون ذلك، قال دبلوماسيون إن فرنسا اقترحت أمس استصدار بيان من مجلس الأمن الدولي يؤيد بقوة جهود مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان لإنهاء العنف في سوريا.

وكانت روسيا والصين عرقلتا صدور قرارين يدينان سوريا في مجلس الأمن مما ترك المجلس المؤلف من 15 عضوا في حالة من الانقسام يصعب معها الاتفاق على إصدار قرار، بحسب الدبلوماسيين.

وقال أحد الدبلوماسيين إن «الهدف الآن هو إيجاد أرضية مشتركة وإرسال رسالة قوية إلى النظام السوري». ويعتبر صدور أي بيان رئاسي من المجلس أقل وزنا من صدور قرار ولا بد من موافقة الأعضاء الـ15 عليه لصدوره.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أمس «نريد من مجلس الأمن أن يعرب وبسرعة عن تأييده لمهمة كوفي أنان لوقف القمع الدموي وضمان وصول المساعدات الإنسانية».

إلى ذلك، ناشدت منظمة التعاون الإسلامي «الشعب وسلطات الدولة في سوريا احترام حياد ونزاهة» العاملين معها والموظفين في الأمم المتحدة الذين يتشاركون في مهمتهم الإنسانية في سوريا.

وأوضح بيان للمنظمة، ومقرها جدة، «تناشد الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي الشعب وسلطات الدولة في سوريا احترام حياد ونزاهة موظفي المنظمتين الذين يشاركون في بعثة تقدير الاحتياجات الإنسانية التي تقودها الحكومة حاليا في سوريا». وتابع: «تشير المنظمتان إلى أن مشاركتهما في البعثة المهمة ليس لها أي طابع سياسي، وهدفها الاطلاع المباشر على الوضع الإنساني والأحوال في البلدات والمدن». وأضاف: «لذا، تناشد الأمم المتحدة والتعاون الإسلامي جميع السوريين احترام سلامة وأمن موظفي المنظمتين من أجل تيسير الاحتياجات الإنسانية وتقديم المساعدة إلى المدنيين».

وكان مساعد الأمين العام للمنظمة للشؤون الإنسانية عطاء بخيت أعلن أول من أمس أن «البعثة المشتركة لمنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة دخلت الجمعة إلى سوريا لتقييم المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع الحكومة السورية». وأضاف أن البعثة الممثلة بـ«ثلاثة خبراء» في الشؤون الإنسانية من قبل منظمة التعاون الإسلامي «تغطي 15 مدينة سورية».

وهي المرة الأولى التي تسمح فيها دمشق بإجراء عملية تقييم تشمل المناطق التي تشهد أعمال عنف منذ اندلاع حركة الاحتجاج في سوريا قبل عام.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع