..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

2069 قتيلا: إحصائية الشهر الماضي 1048 في حمص وحدها:

الشبكة السورية لحقوق الإنسان

٤ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3112

2069 قتيلا: إحصائية الشهر الماضي 1048 في حمص وحدها:

شـــــارك المادة

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 2069 قتيلا في سوريا الشهر الماضي وهي الأعلى بين جميع أشهر الثورة السورية سقط أغلبهم بسبب القصف المدفعي أو إطلاق الرصاص العشوائي من قبل قوات الجيش والأمن التابعة للنظام السوري وأغلبهم من المدنيين :


حيث بلغ عدد قتلى الأطفال وهو الأعلى بين جمع الأشهر :161
يتوزعون إلى 38 طفلة وإلى 123 طفلا.
وبلغ عدد القتلى من النساء إلى 144 وهو أيضا الرقم الأعلى بين جميع أشهر الثورة السورية.
أما الذين تم تعذيبهم بشكل قاسٍ وممنهج حتى ماتوا تحت التعذيب فبلغ عددهم 28 قتيلاً.
وأيضا من بين القتلى 85 من العسكريين بين جنود منشقين أو من استطعنا التوثق منهم من قتلى الجيش والأمن السوري بسبب صعوبة وفي بعض الأحيان استحالة التواصل مع الجهات الأمنية لأنها تمنع جميع المنظمات الحقوقية في العالم أجمع من العمل على أراضيها بل وتعتبره عملاً مخالفاً للأنظمة والقوانين -إلا إذا كانت تلك المنظمة الحقوقية تتبع بشكل كامل ومطلق النظام السوري-.
ونشير إلى أن حمص تصدرت القائمة كما هي العادة في جميع الأشهر لكن عدد القتلى في الشهر الماضي بلغ مستوى قياسياً حيث بلغ 1048 قتيلاً في حمص وحدها حيث كان هذا الرقم يسجل في جميع المحافظات السورية في الأشهر السابقة بل دون هذا  العدد وهذا بسبب الحملة الحربية التي استهدفت أهالي حي بابا عمرو والتي بلغ عدد القتلى في هذا الحي وحده 489 قتيلاً وهو رقم مرتفع جدا ويبين حجم القصف والقتل الذي كان يمارسه النظام السوري بحق أبناء هذا الحي .
هذا وإن الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحمل كامل السمؤولية عن جميع أعمال القتل وما ينتج عنها من ردات فعل إلى القائد العام للجيش والقوات المسلحة بشار الأسد وإلى جميع الضباط من أجهزة الأمن والجيش والمخابرات بل وحتى من المدنيين الداعمين للنظام السوري ولحملته الحربية التي تقتل بها المواطنين من أبناء الشعب السوري بالإضافه إلى تورط إيران وحزب الله في العديد من عمليات القتل والتمويل بالمال والسلاح والاتصالات وجميع المعدات التي تساهم في قمع النشطاء.
هذا ويتحمل المجتمع الدولي بشكل عام ومجلس الأمن بشكل خاص جانبا كبيرا مما يحصل من قتل ومعاناه وحصار وتوجيع بحق الشعب السوري كونه لم يمارس الضغط اللازم والكافي على النظام السوري لردعه الاستمرار في استخدام آلة القتل حتى اللحظة .
كما أننا نطلب من جميع المنظمات والهيئات الحقوقية والإغاثية العربية والدولية التوقف عن مجرد إصدار البيانات والانتقال إلى المشاركة الفعلية في الضغط والتأثير على النظام السوري من أجل فك الحصار عن المدن والقبول بدخول المساعدات والمعونات وأن تنتقل إلى العمل والمشاركة على أرض الواقع وأن تحاول المستحيل في سبيل إيصال المواد الطبية والغذائية بأسرع وقت ممكن.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع