..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- قوات النظام ترتكب مجزرة مروعة في دوما، وميلشيا الحماية الكردية تسلم أحياء حلب للنظام -(22-2-2018)

أسرة التحرير

٢٢ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2242

نشرة أخبار سوريا- قوات النظام ترتكب مجزرة مروعة في دوما، وميلشيا الحماية الكردية تسلم أحياء حلب للنظام -(22-2-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

بيانات الثورة:

"محلي مسرابا": البلدة منكوبة بالكامل و30 ألف شخص يعيشون في الأقبية:

أعلن المجلس المحلي لبلدة مسرابا البلدة منكوبة بالكامل بعد استهدافها بمئات القذائف والصواريخ الموجهة من الطائرات الحربية والراجمات التي تلقيها قوات النظام على المدنيين العزّل دون مبرر.

ولفت المجلس في بيان أصدره اليوم أن 30000 مدني يعيشون في الأقبية والملاجئ التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة البشرية، في ظروف تفتقر لأدنى المقومات الإنسانية، حسب البيان.

وحمل البيان قوات النظام المسؤولية عن استشهاد أكثر من 60 مدنياً وإصابة المئات خلال يومين فقط، مضيفاً أن النظام يقوم بتلك المجازر بشكل علني وبخرق واضح لجميع الأعراف والمواثيق الدولية الإنسانية التي تؤكد على ضرورة تحييد المدنيين.

إعلاميو الغوطة يطالبون تركيا بالتدخل لإيقاف المجازر:

أكدت رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية على رفضها الخروج من الغوطة، مطالبة تركيا والدول الضامنة والأمم المتحدة بالضغط على روسيا لإيقاف هجمته "الإرهابية" على الغوطة الشرقية وتحييد المدنيين.

وطالبت الرابطة في بيان لها اليوم بفك الحصار وفتح الطرق والسماح بإدخال المواد الغذائية والدوائية اللازمة لحياة المدنيين، إضافة إلى فتح الطريق لإخراج جبهة النصرة التي تتخذها روسيا ذريعة المدنيين.

كما نبه البيان إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت بحق المدنيين في الغوطة الشرقية أمام المحاكم الدولية.

ولفت البيان إلى أن روسيا ونظام الأسد منعت مَن تبقى من جبهة النصرة من مغادرة الغوطة بعد أن كانت قد اتفقت سابقاً مع الفصائل على ذلك، وذلك لكي تبقى ذريعة لقصف الغوطة.

جيش الإسلام يؤكد تورط روسيا في مجازر الغوطة:

أكد جيش الإسلام مشاركة سلاح الجو الروسي في القصف العنيف الذي تتعرض له الغوطة الشرقية والذي أسفر عن سقوط أكثر من 300 شهيد و1000 جريح خلال 3 أيام، محملاً إياها المسؤولية المباشرة عن سفك دماء الأبرياء في الغوطة إلى جانب إيران.

وطالب الجيش في بيان أصدره مساء أمس الدول التي تدعي حقوق الإنسان بالتحرك الفوري لإيقاف الحملة التي تستهدف الأبرياء، والوقوف في وجه سياسة روسيا الإجرامية التي تريد إثبات ثقلها الدولي على جماجم السوريين عبر ارتكاب المجازر بحق شعب أعزل، حسب البيان.

كما شدد البيان على ضرورة تحرك المنظمات الدولية ضد مجرمي الحرب المسؤولين بشكل مباشر عن تلط الجرائم، ممثلين ببشار الأسد وداعميه الإقليميين والدوليين.

جرائم نظام الأسد وروسيا والتحالف:

قوات النظام تبدأ يومها بمجزرة في دوما خلفت 13 شهيداً:

واصلت قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي قصفها المكثف والعنيف على الغوطة الشرقية موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

وقال مركز الغوطة الإعلامي إن قوات النظام استهدفت بقذائف المدفعية والصواريخ الأحياء السكنية في مدينة دوما ما أدى إلى استشهاد 13 شخصاُ كحصيلة أولية نصفهم من الأطفال والنساء إضافة إلى عشرات الجرحى والعالقين تحت الأنقاض.

وأفادت شبكة مراسلي دمشق وريفها أن قوات النظام استهدفت فجر اليوم مركز شعبة الهلال الأحمر السوري في مدينة حرستا بصواريخ أرض_أرض ما أدى إلى دمار شبه كامل بالمبنى إضافة إلى سقوط عدد من الإصابات في صفوف متطوعي الهلال.

كما استهدفت قوات النظام براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدن وبلدات عربين وسقبا وكفربطنا ودوما وحزة في الغوطة الشرقية.

الوضع العسكري والميداني:

YPG تسلّم الأحياء الخاضعة لسيطرتها في حلب إلى النظام:

سلمت ميلشيا الحماية الشعبية (YPG) نظام الأسد عدداً من الأحياء التي كانت خاضعة لسيطرتها في مدينة حلب شمال سوريا.

وذكرت وكالة سبوتنيك أنه جرى تسليم أحياء (الهلك وبعيدين والشقيف والشيخ خضر) داخل مدينة حلب للنظام، بعد أن كانت خاضعة لسيطرة الميلشيات الكردية، على أن بتم تسليم حيي "الشيخ مقصود والأشرفية" في وقت لاحق أيضاً، وأشارت الوكالة إلى أن "دخول قوات النظام إلى هذه الأحياء سيتبعه رفع العلم النظام وعودة المؤسسات الحكومية إليها".

من جهة أخرى، أوردت قناة الميادين -المقربة من النظام- خبراً يؤكد تسليم "YPG" أحياء حلب الشرقية لقوات النظام، بعد تنسيق بين الطرفين، دون أن تفصح عن تفاصيل الاتفاق الذي أفضى إلى ذلك.

هذا، ويرجح مراقبون أن تكون هذه الخطوة أحد البنود التي اشترطها النظام على الميلشيات الانفصالية، مقابل إرسال قوات لصد الهجوم التركي على عفرين.

جيش الإسلام يستهدف مطار الضمير بقصف صاروخي:

استهدف جيش الإسلام اليوم الخميس، مطار الضمير العسكري بقصف صاروخي ومدفعي، رداً على المجازر التي ترتكبها قوات روسيا والنظام بحق المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وأوضح رئيس هيئة الأركان في جيش الإسلام، المقدم علي عبد الكافي، أن الثوار بدؤوا بالمرحلة الأولى من قصف مطار الضمير العسكري، برشقات صاروخية ومدفعية.

وتوعّد عبد الباقي في تغريدات له على تويتر، نظام الأسد وحلفاءه بردّ موجع مقابل الجرائم التي يرتكبها بحق المدنيين في الغوطة، داعياً في الوقت نفسه فصائل الجيش الحر "للمشاركة في شرف هذا الرد" على حدّ تعبيره.

مروحيات النظام تلقي منشورات ورقية فوق سماء الغوطة...ماذا تضمنت؟

ألقى الطيران المروحي التابع لنظام الأسد، قصاصات ورقية تطالب أهل الغوطة الشرقية في ريف دمشق، بتسليم أنفسهم والاستسلام لقوات النظام.

ونشر الإعلام الحربي المقرب من ميلشيا حزب الله الإيراني نموذجاً من تلك المنشورات، حيث كتب على أحدها تعليمات للخروج الآمن توضح المنافذ التي يمكن الخروج منها، فيما دعت ورقة أخرى المدنيين للخروج من الغوطة مقابل تأمين الغذاء والعلاج لهم!

هذا، ويهدف النظام من وراء هذه المنشورات إلى دفع أهالي الغوطة إلى الاستسلام، بعد أن يئست جميع محاولاته من دخول هذه البقعة الجغرافية الضيقة، رغم استخدامه كل أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دولياً، ما أدى إلى تحويل المنطقة إلى أنقاض.

الوضع الإنساني:

الأردن يوقف العلاج المجاني للسوريين في مشافيه الحكومية:

أوقف مجلس الوزراء الأردني جميع القرارات المتعلقة بمعالجة اللاجئين السوريين في المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة، على أن تتم معاملتهم معاملة الأردنيين غير المؤمنين.
كما قررت الحكومة معالجتهم في المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة وبقيمة 80 بالمئة، من التسعيرة الموحدة المعمول بها، واستيفاء أجور المعالجة والمطالبات المالية منهم مباشرة.
من جهتها، قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في رد على سؤال لـ"عربي21" إنها على علم بأن هناك تغييرا في رسوم علاج اللاجئين السوريين في مراكز وزارة الصحة الأردنية اعتبارا من شهر شباط/ فبراير الحالي.

المواثق والتحركات الدولية:

ألمانيا تصف ما يجري في الغوطة بالمذبحة، وتطالب الاتحاد الأوربي بالتحرك لإيقافها:

اعتبرت ألمانيا أن ما يجري في سورية حالياً هو مذبحة يجب إدانتها وإنهاؤها، داعية الاتحاد الأوربي إلى التدخل بشكل أكبر لإنهاء هذه المذبحة.

جاء ذلك على لسان المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، في كلمة لها أمام البرلمان اليوم الخميس، تعليقاً على حملة القصف العنيفة التي تشهدها مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وأشارت ميركل إلى أن "عملية النظام السوري في الغوطة الشرقية ليست موجهة ضد الإرهابيين، ولكن ضد شعبه" مضيفة: "قتل الأطفال، وتدمير المستشفيات، كل هذا مذبحة يجب إدانتها".
كما طالبت حليفي نظام الأسد (روسيا وإيران) إلى لعب دور أكبر وإجبار النظام على إيقاف حملة القتل، وتابعت قائلة "يجب أن يتدخل الاتحاد الأوروبي بشكل أكبر في الأزمة السورية، يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لننهي هذه المذبحة".

دول عربية تخرج عن صمتها وتطالب بإيقاف قتل المدنيين في الغوطة:

في خروج عن الصمت العربي، أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة لاستمرار القصف الوحشي الذي يستهدف المدنيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

ودعت الأمانة العامة للمنظمة في بيان نشرته الأناضول اليوم الخميس، دعت إلى وقف ارتكاب المجازر بحق المدنيين والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية لمناطق الغوطة المنكوبة.

وأكدت المنظمة التزامها بما جاء في بيان جنيف 1 والقرارات الأممية ذات الصلة التي نصت على ضرورة المحافظة على وحدة الأراضي السورية وحثت على اعتماد الحلول السلمية والسياسية لوضع حد للأزمة في سوريا وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.

روسيا تراوغ..سندعم هدنة لا تشمل المتشددين في سورية:

أبدت روسيا استعدادها لدعم هدنة إنسانية في سورية تستمر 30 يوماً، على ألا تشمل المجموعات الإسلامية المتشددة، حسب تعبيرها.

ونقلت وزارة الخارجية الروسية عن الوزير سيرجي لافروف قوله اليوم الخميس، إن موسكو مستعدة لدراسة وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في سوريا بشرط ألا يشمل ذلك تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة والجماعات الأخرى.

ووفقاً لمحللين، فإن روسيا تسعى من وراء شرطها إلى إيجاد ثغرة وذريعة لقصف المناطق التي ترغب باستهدافها، بحجة وجود عناصر متشددة فيها، ولفت هؤلاء إلى أن العرض الروسي هو لإظهار مرونة روسيا وامتصاص الحنق الدولي تجاه ما يجري في الغوطة.

مجلس الأمن ينعقد اليوم لبحث الأوضاع في الغوطة:

يعقد مجلس الأمن الدولي ظهر اليوم الخميس، جلسة مفتوحة بناء على طلب روسيا لمناقشة "الوضع في الغوطة الشرقية".

ومن المتوقع أن يتم خلال الجلسة التصويت على مشروع قرار تقدمت به دولتا الكويت والسويد، يقضي بفرض هدنة إنسانية لشهر واحد من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في كافة أرجاء سوريا.

وكانت واشنطن قد دعت -أمس الأربعاء- مجلس الأمن الدولي للتحرك السريع من أجل "إنقاذ حياة الرجال والنساء والأطفال في الغوطة الشرقية، بسبب حملة القصف الهمجية التي تستهدفهم من قبل قوات روسيا والنظام.

مطالبات أممية بوقف الحملة العسكرية على الغوطة:

طالبت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، بوقف الأعمال العدائية في غوطة دمشق الشرقية، بعد مقتل أكثر من 300 شخص خلال الأيام الثلاثة الماضية، بسبب الهجمة التي تشنها قوات النظام على المدنيين في الغوطة تحت غطاء جوي روسي.

وحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، مجلس الأمن الدولي على الاضطلاع بمسؤولياته بشأن التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية، مضيفاً: "إنه من الملحّ بشكل خاص أن يلتزم مجلس الأمن بمسؤوليته عن التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا، وفقا للقرار 2254 تحت إشراف الأمم المتحدة".

ودعا غوتيريس إلى وقف الأعمال العدائية في غوطة دمشق الشرقية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين، معربا عن حزنه العميق إزاء ما يحدث، وفقاً لما نشرته وكالة الأناضول.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع