..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

الشيخ حسن الدغيم يوجّه رسالة مهمة إلى أهالي إدلب

حسن الدغيم

٢١ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3475

الشيخ حسن الدغيم يوجّه رسالة مهمة إلى أهالي إدلب

شـــــارك المادة

 

يا أهلنا في معرة النعمان وخان شيخون وسراقب ومعصران وجرجناز وتفتناز وبنش وسرمين 
يا أهلنا في مرعيان والمغارة وابلين وكفرنيل وكفروما واريحا وكنصفرة 
ياجبل الزاوية الذي هزم الصليبيين والفرنسيين والباطنيين 
يا أهلنا في حارم وسلقين وإدلب الخضراء 
ياشعب إدلب العظيم 


أنتم الذين كانت أرتالكم تلبي حمص وتنجد القصير وتحرر الرقة، اليوم حول الجولاني أبناءكم لنواطير على الحواجز يجبون له المكوس المحرمة، وحولهم لحراس مقرات المال الحرام لشركات فاغنر وبلاك ووتر، وحول أبناءنا لعشابين وحطابين يسرقون السيارات والسلاح ويسلموه لقواطع الظلم ليهرب لداعش والبيادي 
فمتى تنتفضون في وجه هؤلاء المجرمين الفجرة؟ 


الجغرافيا لكم والسلاح سلاحكم والأرض ارضكم والمال مالكم، كان يضحك علينا بتفجير بعض أبنائنا في العدو ثم يجني ثمراتها في قتل من تبقى منا، كان يضحك علينا بأنه حامي الحمى وحافظ الساحة واكبر كيان سني 
ولقد رأيتموه بأعينكم كيف سلم التل وخان الشيح والزبداني ومضايا وحرس الفوعة وكفريا، بل لقد رأيتموه كيف سلم ثلث المحرر من مناطق عشائرنا الأبية فحولهم للاجئين في المخيمات. 
إن الإنتصاف من هذا المجرم وحزبه يصب في مصلحة السوريين وحياتهم ومستقبلهم، ويعيد لهم شرف المواجهة مع النظام المجرم بعد أن يتخلصوا من معاركهم الجانبية التي أدخلهم فيها شراذم العالم وشذاذ الآفاق وصنائع المقدسي ومريدي سفاح الجزائر وسلالات السافاك… .

 

يارعاة الاولة ياأهلنا في إدلب المعركة ليست بين الزنكي والنصرة، وليست بين الأحرار والنصرة، وليست اقتتالا فصائليا، المعركة بين الخميني وبين السني، بين الربيع العربي وبين الثورة المضادة، بين أهل الدم  وبين شركات فاغنر وبلاك ووتر، بين عبد القادر الصالح وبين شبيحة النظام، بين الجيش الحر وبين كيانات التوظيف، بين المشروع الوطني وبين حواكير التوحش، بين الأجساد الغضة وبين العبوات الناسفة. 
وعزة الله وجلاله مادلسنا ولاتاجرنا ولاغررنا، وإنا لنكتب وأيدينا ترتجف ارتعاشا وعيوننا تفيض دمعا على شباب منقطع عن التعليم محروم من الدخل قام كهنة المعيد وزنابير الخميني بالتلبيس عليه والتغرير به وغسل دماغه وتجنيده ضد أهله، ولاحول ولاقوة الا بالله العظيم 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع