..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- مصرع مجموعة من قوات النظام على يد الثوار بريف حماة، واتفاق تركي روسي على إخراج 500 مريض من الغوطة الشرقية -(24-12-2017)

أسرة التحرير

٢٤ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2489

نشرة أخبار سوريا- مصرع مجموعة من قوات النظام على يد الثوار بريف حماة، واتفاق تركي روسي على إخراج 500 مريض من الغوطة الشرقية -(24-12-2017)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

مصرع مجموعة من قوات النظام على يد الثوار بريف حماة الشرقي، والجبهة الجنوبية: كل من يحضر "مؤتمر سوتشي" هو عدو للشعب السوري، فيما مجلس حوران الثوري يدعو لمحاكمة كل من يشارك في مؤتمر "سوتشي"، بالمقابل، أردوغان يكشف عن اتفاق مع روسيا لإخراج 500 مريض من الغوطة الشرقية، من جهتها.. بريطانيا ترفع الحظر عن دعم "الشرطة الحرة" في سوريا.

الوضع الميداني والعسكري:

مصرع مجموعة من قوات النظام على يد الثوار بريف حماة الشرقي:

لقيت مجموعة من قوات النظام والمليشيات المساندة لها مصرعها اليوم جراء استهداف الثوار لتجمعاتهم على جبهات ريف حماة الشرقي اليوم الأحد.

وقال جيش النصر إن كتيبة الدفاع الجوي التابعة له استهدفت تجمعات لقوات النظام على محور الرويضة بريف حماة الشرقي بمدفع 23 ملم، ما أدى إلى مقتل وإصابة مجموعة من العناصر.

وفي السياق ذاته، أعلنت هيئة تحرير الشام استعادة السيطرة على تلال أبو خنادق في ريف حماة الشرقي بعد معارك مع تنظيم الدولة.

إلى ذلك، سقط عدة جرحى من المدنيين بينهم أطفال ونساء جراء قصف جوي روسي على قرى وبلدات ناحية الحمرا بريف حماة الشرقي.

المعارضة السياسية:

الجبهة الجنوبية: كل من يحضر "مؤتمر سوتشي" هو عدو للشعب السوري

أعربت الجبهة الجنوبية عن رفضها التام لمؤتمر "سوتشي" ومقاطعته، مضيفة أن كل من يشارك في المؤتمر باسم المؤسسات الثورية أو بصورة شخصية هو عدو للشعب السوري والثورة، وشريك للنظام ومليشيات إيران وحزب الله، حسب قولها.

ولفتت الجبهة في بيان لها أنها شاركت في المفاوضات بهدف رفع الظلم عن الشعب والحد من معاناته ووقف نزيف الدم بأقل الخسائر وبموجب ضمانات دولية، إلا أن جولات المفاوضات -بحسب البيان- أثبتت عدم جدية النظام وتنصله من كل الاستحقاقات الدولية.

واتهم البيان روسيا بمحاولة الالتفاف على الشرعية الدولية بالدعوة لمؤتمر سوتشي على أرضها، لتظهر بأنها المخلص الوحيد للشعب السوري، رغم أنها شريك في قتله، وفق البيان.

مجلس حوران الثوري يدعو لمحاكمة كل من يشارك في مؤتمر "سوتشي":

أكد مجلس حوران الثوري رفضه القاطع للمشاركة في مؤتمر سوتشي، معلناً براءته من كل شخص أو كيان أو مؤسسة تشارك فيه أو تسعى لإنجاحه.

واعتبر المجلس في بيان له اليوم كل من يشارك في المؤتمر أو يسعى لإنجاحه خائناً للثورة وأهلها، داعياً إلى محاكمته أمام المحاكم المختصة.

كما أعرب المجلس عن رفضه لما وصفها بـ "الأدوار المشبوهة" للدور الراعية لهذا المؤتمر، مديناً سعيها المحموم لإنجاحه، معتبراً إياها شريكاً في قتل السوريين وسبباً من أسباب مأساتهم.

وشدد المجلس على أنه لن يسمح لأي دولة بالتدخل في شؤون الثورة، لحرف بوصلتها عن اتجاهها الصحيح، مؤكداً أن أي مخرجات لمؤتمر سوتشي "لا تعنيه في شيء".

الوضع الإنساني:

أردوغان يكشف عن اتفاق مع روسيا لإخراج 500 مريض من الغوطة الشرقية:

كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن اتفاق تجريه بلاده مع روسيا بهدف إجلاء 500 مصاب ومريض من الغوطة الشرقية لمعالجتهم في تركيا.

وأفاد الرئيس التركي خلال لقاء صحفي قبيل توجهه إلى السودان: "هناك حوالي 500 شخص بينهم 170 من الأطفال والنساء بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة". مضيفاً: نعمل مع روسيا في سبيل إجلائهم من الغوطة إلى تركيا.

وتابع الرئيس التركي: رئيسا أركان الجيش في روسيا وتركيا سيناقشان الخطوات اللازمة في العمليات التي سيشارك فيها أيضاً الهلال الأحمر التركي، وإدارة الكوارث، والطوارئ التركية".

المواقف والتحركات الدولية:

بريطانيا ترفع الحظر عن دعم "الشرطة الحرة" في سوريا:

أعلنت الشرطة الحرة أن الحكومة البريطانية تراجعت عن الحظر المفروض على تقديم الدعم لها منذ مطلع شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

وأكد العميد أديب الشلاف أن الحكومة البريطانية أبلغت الشرطة الحرة بشكل رسمي برفع الحظر عن الدعم المقدم إليها من قبل مؤسسة "آدم سميث".

وأضاف العميد الشلاف في تصريحات لوسائل إعلامية أن قرار رفع الحظر جاء عقب انتهاء التحقيقات التي أجرتها الحكومة البريطانية حول تقرير نشرته "بي بي سي" حول الأموال المقدمة للشرطة الحرة.

ونشرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" تقريراً مفصلاً ادعت فيه بأن الأموال التي تقدمها مؤسسة "آدم سميث" للشرطة الحرة تصل إلى "الجماعات الجهادية" في سوريا، الأمر الذي دفع الحكومة البريطانية إلى فرض حظر على الأموال المقدمة للشرطة الحرة وفتح تحقيق بالموضوع.

آراء المفكرين والصحف:

هل من نهايةٍ قريبةٍ للحرب في سورية؟

رضوان زيادة

كلما استمر القتال في سورية أصبحت خريطة الصراع أكثر صعوبة وتعقيدًا. قرّر سوريون ولاجئون كثيرون البحث عن ظروفٍ أفضل وحياة أفضل للعيش، والسبب الأكثر أهمية بالنسبة للسوريين، في حملهم على الفرار وتحمل مخاطر الرحلة إلى أوروبا، أنه لا توجد أي علامات لانتهاء الحرب فيها، واللاجئون في البلدان المجاورة يفقدون حاليًا الأمل في أن يتمكّنوا من العودة
داخل سورية، يستمر الوضع في التدهور، مع كثافة الاشتباكات في جميع المناطق، الاقتصاد والخدمات في حالة انهيار عام، يقود ذلك مزيدا من الناس إلى الرحيل، ولايزال هذا الانهيار يؤثر عميقًا على الذين هربوا بالفعل إلى الدول المجاورة. كما أن وضع اللاجئين في دول الجوار أصبح أكثر صعوبة وغير إنساني في حالاتٍ كثيرة، وكثيرون منهم مقتنعون بأن المخاطرة والعبور إلى أوروبا قد تيسر مستقبلا أكثر إشراقا لأبنائهم
في جميع البلدان المجاورة التي يقيم فيها اللاجئون السوريون، لا يسمح للاجئ بدخول سوق العمل رسميًا، ويواجه عقوبات إذا تم القبض عليه. في الأردن، على سبيل المثال، يواجه خطر الإعادة إلى المخيمات. وفي لبنان، يضطرّون إلى توقيع تعهد بعدم العمل، إذا كانوا يرغبون في تجديد إقامتهم
ينظر المجتمع الدولي اليوم إلى الأزمة السورية على أنها ثلاث أزمات منفصلة: الإرهاب: بروز التنظيمات الإرهابية في سورية واتخاذها ملجأ آمنا، مثل داعش والقاعدة. اللجوء: فرار لاجئين كثيرين إلى دول الجوار وعبورهم إلى أوروبا. الانتقال السياسي: الحاجة إلى استقرار سياسي ينبع من أهمية تحقيق الانتقال السياسي الذي يتيح للسوريين اختيار رئيسهم ونظامهم السياسي بحرية. وللأسف، يركز المجتمع الدولي اليوم على الأزمتين، الأولى والثانية، في حين يترك الثالثة للمفاوضات السياسية التي لم تحرز جولتها الثامنة في جنيف أخيرا أي تقدّم على الإطلاق، كما سابقاتها في أربع سنوات
اليوم وبعد مرور سبع سنوات تقريباً على بداية الثورة السلمية في سورية، تظهر الحاجة، أكثر من أي وقت مضى، إلى رسم خطة استراتيجية كبرى، تربط هذه الأزمات الثلاث معاً، وتدرك أنه لن تكون هناك إمكانية للقضاء على الإرهاب في سورية بشكل كامل، وعودة ملايين اللاجئين من دون دفع عجلة الانتقال السياسي، وممارسة الضغوط السياسية والدبلوماسية، وحتى العسكرية، على نظام الأسد من أجل تحقيق هذا الانتقال

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع