..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

دي ميستورا يطلب من مجلس الأمن تنظيم الانتخابات بسورية، والتخوين بين النظام السوري والمقاتلين الأكراد: عدّ عكسي للصدام العسكري

أسرة التحرير

٢٠ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2375

دي ميستورا يطلب من مجلس الأمن تنظيم الانتخابات بسورية، والتخوين بين النظام السوري والمقاتلين الأكراد: عدّ عكسي للصدام العسكري

شـــــارك المادة

عناصر المادة

المعارضة السورية تتهم إيران بـ"عرقلة خفية" لـ(جنيف):

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14267 الصادر بتاريخ 20-12-2017 تحت عنوان: (المعارضة السورية تتهم إيران بـ«عرقلة خفية» لـ{جنيف})

تحمّل المعارضة السورية إيران المسؤولية الرئيسية في لعب دور المعرقل الخفي للمفاوضات، وعدم التوصل إلى حلّ سياسي في سوريا، من دون أن تبرّئ روسيا بشكل نهائي. ومع تمييزها بين أهداف كل منهما في هذه المرحلة، ترى أن إيران التي تنتهج نهجاً آيديولوجياً تسعى للبقاء في سوريا، في وقت بلغت فيه موسكو «مرحلة الكفاية المعنوية» وتسعى إلى إنهاء الأزمة قبل الانتخابات الرئاسية.

وتستند المعارضة في اتهام إيران بالعرقلة إلى «أدلة عدّة كانت واضحة في السلوك الإيراني، كان آخرها في جولة مفاوضات جنيف الأخيرة، إضافة إلى عرقلتها تنفيذ اتفاقيات خفض التصعيد الناتجة عن (آستانة)». ويقول المتحدث باسم «الهيئة العليا للمفاوضات» ووفد المعارضة إلى آستانة، يحيى العريضي: «لا نحتاج إلى رؤية العمامة (في إشارة إلى المسؤولين الإيرانيين) لنتأكد من التدخّل الإيراني وعرقلة الحل، ونؤكد أنه لو كان القرار بيد طهران لما عاد وفد النظام إلى جنيف بعد مغادرته إلى دمشق لأسبوع، وإن كانت عودته من دون أي فائدة». ويلفت في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن الخلافات بين روسيا وإيران تظهر عبر هذا التباين في المفاوضات بشقيها السياسي والعسكري، موضحاً: «نقل لي أحد قياديي (أحرار الشام) المشاركين في (آستانة) عن لسان أحد الإيرانيين، قوله: (الاتفاق في إدلب لن يتم)، وهذا ما حصل وبقي حبراً على ورق بعدما أوجدت (جبهة النصرة) الذريعة، عبر إطلاقها معركة في المنطقة لنسف الاتفاق، وهو ما تؤكده أيضاً الحشود العسكرية الإيرانية في إدلب.

وعن الدور الروسي أمام هذه العرقلة الإيرانية، يقول العريضي: «مصالحهم تجعلهم بين المطرقة والسندان؛ خاصة أنهم يحتاجون إليهم على الأرض، ويعتبرونهم وسيلة للضغط على الولايات المتحدة الأميركية.

دي ميستورا يطلب من مجلس الأمن تنظيم الانتخابات بسورية:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18743 الصادر بتاريخ 20-12-2017 تحت عنوان: (دي ميستورا يطلب من مجلس الأمن تنظيم الانتخابات بسورية)

طلب مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا أمس (الثلاثاء) من مجلس الأمن تقديم أفكار لصياغة دستور وتنظيم انتخابات في هذا البلد لإحياء الحل السياسي للنزاع الذي دخل طريقا مسدودة.

وقال دي ميستورا لأعضاء مجلس الأمن الدولي الـ15 «اعتقد أن الوقت حان كي تحدد الأمم المتحدة الإشكاليات الدستورية والانتخابية»، مشيرا إلى «الفرصة الذهبية» التي تم تفويتها في جولة المفاوضات الأخيرة في جنيف.

وتابع «نتحدث منذ زمن طويل عن عملية دستورية وانتخابات وتعذر علينا في محادثات الأطراف السوريين إشراك الطرفين فعليا. اسمحوا لي أن اطلب مساعدتكم»، معتبرا أن المقترحات حول الدستور والانتخابات ستؤدي إلى «عملية تحفيز لاستشارات أكثر اتساعا».

من جهة أخرى، يرأس رئيس الحكومة السورية المؤقتة السابق أحمد طعمة وفد الفصائل السورية المسلحة في مشاورات الأستانة غداً (الخميس)، فيما انسحب رئيس الوفد السابق العميد أحمد بري، دون أن يذكر الأسباب.

وقالت مصادر في المعارضة السورية، إن وفد المعارضة سيخوض جولة من المشاورات مع وفد النظام بشكل غير مباشر، على غرار المشاورات السياسية في جنيف، بحضور ممثلين عن الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) وعدد من الدول المراقبة.

وترى شخصيات معارضة أن تكليف طعمة برئاسة وفد الأستانة، يحمل أبعادا سياسية أكثر من كونها مشاورات عسكرية، فيما قالت مصادر إن ما لم يتم تحقيقه في جولة جنيف وغيرها من اللقاءات السياسية الأخرى، قد يتم تحقيقه في الأستانة، بعد أن حقق تطورا طفيفا على المسار العسكري وتخفيف القصف على العديد من المناطق المشمولة بخفض التوتر.

التخوين بين النظام السوري والمقاتلين الأكراد: عدّ عكسي للصدام العسكري؟

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1206 الصادر بتاريخ 20-12-2017 تحت عنوان: (التخوين بين النظام السوري والمقاتلين الأكراد: عدّ عكسي للصدام العسكري؟)

فتحت تصريحاتٌ لرئيس النظام السوري بشار الأسد اتهم فيها جانباً من أكراد سورية بالخيانة، الباب واسعاً أمام احتمالات التصعيد الذي ربما يصل إلى حد الصدام المسلح بين النظام والوحدات الكردية التي تشكل مع فصائل أخرى ما يُعرف بـ"قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، والتي لم تتأخر في الرد على تصريحات الأسد، واتهمته "بفتح أبواب البلاد أمام جحافل الإرهاب الأجنبي". 

وكان لافتاً أن رد "قوات سورية الديمقراطية"، وحزب الاتحاد الديمقراطي الذي يتخذ من الوحدات الكردية ذراعاً عسكرية له، وصل إلى حد اتهام بشار الأسد بـ"الخيانة"، وهو ما يؤكد أن العلاقة بين الطرفين باتت مرشحة لتصعيد كبير، ربما لن يحول دون وقوعه إلا الروس الذين يدعمون الأسد من جهة، والأميركيين الذين يدعمون الأكراد من جهة ثانية. وكان متوقعاً أن يقطع النظام الخيط الذي يربطه مع الوحدات الكردية مع انتهاء الحرب على تنظيم "داعش"، إذ لا يزال النظام يسعى إلى إعادة سورية إلى ما كانت عليه قبل 2011، حيث السيطرة المطلقة التي لا ينافسه عليها أحد.

وقد وَسَم بشار الأسد، المنضوين في "قسد"، التي تشكل الوحدات الكردية ثقلها الرئيسي، بـ"الخيانة"، إذ قال، مساء الإثنين الماضي، في تصريحات تلفزيونية عقب لقائه وفداً روسياً في دمشق: "كل من يعمل لصالح الأجنبي، خاصة الآن تحت القيادة الأميركية (....) كل من يعمل تحت قيادة أي بلد أجنبي في بلده وضد جيشه وضد شعبه هو خائن، بكل بساطة، بغض النظر عن التسمية، هذا هو تقييمنا لتلك المجموعات التي تعمل لصالح الأميركيين". ولم يسبق للأسد أن شنّ هجوماً على القوات الكردية التي تعمل بدعم من التحالف الدولي بهذه الطريقة، إذ لطالما اتهمت المعارضة السورية الوحدات الكردية بالتنسيق الكامل مع قوات النظام في المناطق التي تسيطر عليها، خصوصاً في محافظة الحسكة أقصى شمال شرقي سورية.
ولم يتأخر رد "قوات سورية الديمقراطية" على "القصف السياسي" المفاجئ من الأسد، فقالت، في بيان شديد اللهجة، إن الأسد اتهمها بالخيانة "لأنها قصمت ظهر الإرهاب في شمال سورية، وقلبت الطاولة على من كان يراهن على الإرهاب"، وفق البيان. وأشارت إلى أنها "لم تستغرب هذه التصريحات"، واصفةً نفسها بأنها "جيش وطني يحارب الإرهاب ويدحره في كل الميادين". 
ولفتت "قسد" إلى أن الأسد وما تبقى من نظام حكمه، هم آخر من يحق لهم الحديث عن الخيانة، وتجلياتها. ومضت "قوات سورية الديمقراطية" في ردها قائلة إن هذا النظام هو المسؤول مباشرة عن إطلاق يد الفصائل الطائفية في البلاد، والتي عاثت فساداً في نسيج سورية، أرضاً وشعباً، وهذا النظام هو من فتح أبواب البلاد على مصراعيها أمام جحافل الإرهاب الأجنبي التي جاءت من كل أصقاع الأرض، كما أنه هو بالذات الذي أطلق كل الإرهابيين من سجونه ليلِغوا في دماء السوريين بمختلف تشعباتهم.

مقتل 19 مدنياً بقصف جوي على بلدة في محافظة إدلب:

كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19983 الصادر بتاريخ 20-12-2017 تحت عنوان: (مقتل 19 مدنياً بقصف جوي على بلدة في محافظة إدلب)

قتل 19 مدنياً بينهم سبعة أطفال منتصف ليلة (الثلثاء – الاربعاء) نتيجة قصف جوي «يرجح أنه روسي» استهدف بلدة في محافظة إدلب في شمال غربي سورية والمشمولة باتفاق خفض التوتر، وفق ما افاد «المرصد السوري لحقوق الانسان».

ووثق «المرصد السوري» مقتل 19 مدنياً، بينهم سبعة أطفال، من ضمنهم 13 فرداً من عائلة واحدة. وأسفر القصف أيضاً عن إصابة أكثر من 25 شخصاً بجروح، وأوضح أن عدد القتلى مرشح للارتفاع، لوجود بعض الجرحى في حالات خطرة.

وقالت عناصر الدفاع المدني في إدلب المعروفة باسم «الخوذ البيضاء»، التي تعمل في المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة، إن «قصفاً عنيفاً بعد منتصف الليل أسفر عن سقوط 19 قتيلاً».

ورجح مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أن «طائرات حربية روسية استهدفت منازل عدة متلاصقة في بلدة معرشورين»، التي تسيطر عليها فصائل بينها «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً).

وأفاد عبد الرحمن بأن القصف الجوي استمر صباح اليوم على مناطق في ريف إدلب الجنوبي. وتشكل محافظة إدلب أحد مناطق خفض التوتر الأربعة في سورية.

وشاهد مصور في بلدة معرشورين في ريف إدلب الجنوبي التي استهدفها القصف مبان سُويت أرضاً ولم يبق منها سوى جبال من الركام، وأخرى إلى جانبها وانهارت جدرانها. وبدت بقع من الدماء على حجارة من بقايا المبان المستهدفة.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع