..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

محادثات جنيف السورية تواجه محاولات نقل المرجعية إلى سوتشي، وموسكو تنتقد محاولة واشنطن "سرقة" الانتصار في سورية

أسرة التحرير

١٤ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2183

محادثات جنيف السورية تواجه محاولات نقل المرجعية إلى سوتشي، وموسكو تنتقد محاولة واشنطن

شـــــارك المادة

عناصر المادة

محادثات جنيف السورية تواجه محاولات نقل المرجعية إلى سوتشي:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1200 الصادر بتاريخ 14-12-2017 تحت عنوان: (محادثات جنيف السورية تواجه محاولات نقل المرجعية إلى سوتشي)

تتواصل المرحلة الثانية من الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف بين وفدي المعارضة السورية والنظام من دون مبرر لاستمرارها، بعدما عطّلها النظام وحلفاؤه الروس والإيرانيون، لأنه يقوم على تنفيذ قرارات دولية تدعو إلى انتقال سياسي، يرى فيه النظام تهديداً لوجوده، ومقدمة لخروج رأسه بشار الأسد من السلطة. وبات من الواضح أن الجانب الروسي لم يضغط على النظام من أجل الانخراط في العملية التفاوضية في جنيف، في مسعى واضح لتحويل الاهتمام والأنظار إلى مؤتمر تحضّر له موسكو، في بدايات العام المقبل، من المقرر عقده في سوتشي، وتطمح أن يكون تتويجاً سياسياً لهيمنة روسية كاملة على سورية.

واعترفت وسائل إعلام تابعة للنظام، أنّ وفد الأخير لم يدخل في المفاوضات في جنيف، حيث لا يزال يحاول دفع المعارضة إلى تقديم تنازلات مؤلمة، تؤكّد مصادر في هذه المعارضة، أنها لن تقدم عليها، وأنّ أي حل يجب أن ينهض على قرارات الشرعية الدولية التي تدعو إلى انتقال سياسي يجب ألّا يكون الأسد جزءاً منه.

وأكدت مصادر مطلعة ومواكبة للجولة الثامنة من المفاوضات لـ"العربي الجديد" أن النظام "وضع حائطاً أمام المفاوضات، وقال للمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، بشكل واضح إنه لا يعترف بوفد المعارضة الموحّد المفاوض في جنيف، مطالباً بدعوة ما يُسميه بـ"معارضة الداخل" التي تدور في فلكه، إلى المفاوضات، وهو ما يعتبر "مهزلة"، وفق المصادر. وأوضحت المصادر نفسها، أنّ وفد النظام يطالب بتعديل بيان الرياض2 الذي أصدرته المعارضة السورية، أواخر الشهر الفائت، في ختام اجتماعات لها في العاصمة السعودية، تمخضت عن هيئة تفاوض جديدة تضم كل منصات المعارضة، بحيث يتم حذف كل ما ورد في البيان يتعلق برأس النظام بشار الأسد.

وكانت المعارضة السورية شدّدت في "الرياض2" على أنه لا وجود لبشار الأسد و"زمرته" في السلطة مع بداية المرحلة الانتقالية، في حين كان النظام ينتظر من المعارضة بياناً مهادناً معتمداً على تغيّر في المزاجين الإقليمي والدولي حيال القضية السورية. وأوضحت المصادر، أنه بات واضحاً أن وفد النظام "يريد إطلاق رصاصة أخيرة على مسار جنيف برفضه الانخراط بالمفاوضات"، مشيرةً إلى أنّ رئيس الوفد، بشار الجعفري، رفض كل طروحات المبعوث الأممي، مصراً على مناقشة السلة الرابعة وهي المتعلقة بالإرهاب، ورافضاً أيضاً التطرّق إلى الحكم والدستور والإرهاب، "وبذلك يمكن القول إن نتيجة جنيف8 صفر، كما حال الجولات الفائتة". وأشارت المصادر إلى أنّ التشاؤم "سيّد الموقف في جنيف"، موضحةً أنّ المبعوث الأممي سيطلع مجلس الأمن، مساء اليوم الخميس، على نتائج الجولة، متوقعة أن يطلق "مواقف حادة"، وأن يبيّن للمجلس فشل مساعيه في تجسير الهوّة بين وفدي المعارضة والنظام.

من جانبه، قال عضو وفد المعارضة السورية، أحمد العسراوي، في حديث مع "العربي الجديد"، إن اجتماع وفد المعارضة السورية مع المبعوث الأممي الثلاثاء "كان فيه الكثير من الدقة، إذ إنه تمّ التوافق على متابعة المفاوضات حول الدخول بشكل جدي في العملية السياسية ومناقشة هيئة الحكم الانتقالي خلال لقاءات الأربعاء والخميس". وأشار العسراوي إلى أنّ دي ميستورا "لم يقل لنا أن وفد النظام رفض التفاوض في السلات الثلاث (الحكم والدستور والانتخابات)، ولكن من الواضح أن هذا الوفد ليس في وارد التفاوض في هذه السلال". كلام يناقض إعلان كل من المتحدث الرسمي باسم الهيئة، يحيى العريضي، والمسؤول الإعلامي للائتلاف الوطني، أحمد رمضان، حول تلقيهم رسمياً من دي ميستورا رد النظام الرافض لأي تفاوض خارج بند مكافحة الإرهاب.

"جنيف 8" يختتم اليوم بمناقشة الانتقال السياسي في سوريا:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14261 الصادر بتاريخ 14-12-2017 تحت عنوان: («جنيف 8» يختتم اليوم بمناقشة الانتقال السياسي في سوريا)

تختتم اليوم اجتماعات مباحثات «جنيف 8» السورية، بمناقشة السلة الأولى، وهي الحوكمة بالتفصيل، أو عملية الانتقال السياسي، وستقدم أفكار من قبل فريقي المعارضة وفريق الأمم المتحدة.

وقالت المعارضة السورية، عن اجتماع الأمس، إنها ناقشت مع المبعوث الأممي الخاص ستيفان دي ميستورا وفريقه، سلة الانتخابات، في حين أبدت ملاحظاتها على سلة الدستور.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده المتحدث باسم وفد المعارضة يحيى العريضي في المقر الأممي بجنيف، في ختام لقاء وفد المعارضة مع دي ميستورا وفريقه.

ونقلت وكالة «أناضول» عن العريضي، قوله في مؤتمره الصحافي: «الجلسة اليوم كانت متابعة لجلسة الأمس، وكانت غنية وأعمق». وأضاف: «أمس تم تناول سلة الإجراءات الدستورية، واليوم تم مناقشة الإجراءات الانتخابية بعمق، وعرض جداول، ومحطات، ونقاش كان غنيا جدا»، دون تحديدها بالضبط. وتابع: «في بداية الجلسة تم تقديم ملاحظات عن جلسة أمس من قبل رئيس الوفد نصر الحريري، وحول العرض الذي قدم من الأمم المتحدة (على سلة الدستور)».

العريضي أوضح أن المعارضة «لها على عرض الأمم المتحدة تحفظات، ولها رؤيتها تجاه هذه المسألة الدستورية، والمسألة الانتخابية قدمت بشكل تفصيلي، وجرى البحث في البيئة الآمنة والمحايدة، لإنجاز هذه الأمور». ولفت إلى أنه «عند نقاش هذه القضايا، فهي ضمن عملية الانتقال السياسي، وأعمدة أساسية في العملية الانتقالية السياسية».

وعن نقاشات اجتماع اليوم، وهو اليوم الختامي للاجتماعات، لفت إلى أنه «ستكون مناقشة السلة الأولى، وهي الحوكمة، أو عملية الانتقال السياسي، وبتفصيلات، وستقدم أفكار من قبل الفريقين، (فريق المعارضة، وفريق الأمم المتحدة).

موسكو تنتقد محاولة واشنطن "سرقة" الانتصار في سورية:

كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19977 الصادر بتاريخ 14-12-2017 تحت عنوان: (موسكو تنتقد محاولة واشنطن «سرقة» الانتصار في سورية)

تزايدت سخونة الحملات المتبادلة بين موسكو وواشنطن بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانتصار على «داعش» في سورية والعراق، بعد يوم من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الانتصار على «داعش»، وانتهاء العمليات العسكرية الروسية في سورية، والبدء بسحب جانب كبير من القوات الروسية بعد «انتصار حاسم على الإرهاب». وانتقدت موسكو أمس، ما وصفته بـ «محاولة سرقة الانتصار» في سورية، وحمَل الكرملين على ادعاء واشنطن تحقيقها انتصاراً على «داعش»، معتبراً أن «الهزيمة يتيمة لكن النصر له آباء كثر». في موازاة ذلك، تواصلت محادثات جنيف للسلام في سورية، والتقى المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا وفدي دمشق برئاسة بشار الجعفري والمعارضة برئاسة نصر الحريري للبحث في ملفات الدستور والانتخابات والمرحلة الانتقالية.

وأفادت مصادر في وفد المعارضة أن دي ميستورا أكد خلال لقائه الوفد أن القرار الأممي 2254 سيبقى جوهر المفاوضات، وأن محادثات جنيف ستتناول الدستور والانتخابات والانتقال السياسي. وأوضح دي ميستورا استمرار رفض وفد دمشق التفاوض المباشر مع المعارضة ما دامت لم تسحب بيان الرياض الذي يشير إلى عدم وجود دور للرئيس السوري بشار الأسد في المرحلة الانتقالية.

من ناحية أخرى، قال الناطق الرسمي باسم وفد المعارضة يحيى العريضي أمس، إن دي ميستورا لم يطلب من المعارضة تغيير موقفها من رحيل الأسد خلال مفاوضات جنيف.

ورداً على سؤال لوكالة «سبوتنيك» الروسية حول طلب المبعوث الأممي «تجميد» طلب مغادرة الأسد، قال العريضي: «كلا».

وتتناقض هذه التصريحات مع تسريبات مطلع الأسبوع من المعارضة بأن دي ميستورا طلب «تجميد» رحيل الأسد لبدء مرحلة الانتقال السياسي، محذراً المعارضة من أن «فشل جنيف يعني استبدالها بمؤتمر سوتشي».

افتتاح معبر حدودي جديد بين لبنان وسوريا:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3818 الصادر بتاريخ 14-12-2017 تحت عنوان: (افتتاح معبر حدودي جديد بين لبنان وسوريا)

أعلن في لبنان، اليوم الخميس، عن افتتاح خط عبور جديد مع سوريا من بلدة القاع اللبنانية في البقاع الشمالي الى منطقة جوسيه السورية، على ان يبدأ العمل به اعتبارا من يوم غد الجمعة.
وقال مدير الأمن العام في لبنان اللواء عباس ابراهيم بعد جولة في البقاع اليوم " ان العبور إلى سوريا عبر هذا المعبر سيبدأ غداً، والتنسيق الأمني اللبناني السوري لم ينقطع طيلة الازمة السورية".
وقال " ان افتتاح هذا المعبر سيسهّل حركة عبور مواطني البلدين بشكل شرعي وآمن، وسيساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية".
يذكر ان خروقات امنية وحالات تسلّل واعمال تهريب سُجّلت في السابق في هذه المنطقة، وسط توقعات بان يخفف هذا المعبر بشكل كبير الضغط عن نقطة المصنع والعبودية لمن يريد الانتقال الى حمص وخصوصاً اهل البقاع اللبناني.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع