..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

على رأسهم حجاب .. استقالة مجموعة من أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات

أسرة التحرير

٢٠ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2241

على رأسهم حجاب .. استقالة مجموعة من أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات

شـــــارك المادة

 

أعلن عدد من الأعضاء في الهيئة العليا السورية للمفاوضات استقالتهم -اليوم الاثنين- وذلك قبل يومين من عقد مؤتمر الرياض2 الذي يهدف إلى إعادة هيكلة المعارضة السورية وتغيير ثوابتها الثورية.

و أكدت مصادر متطابقة.أن قائمة المستقيلين حتى الآن شملت تسعة أعضاء هم: (رياض حجاب، رياض نعسان آغا، عبد العزيز الشلال، أبو بكر، أبو سامة الجولاني، سامرحبوش، عبد الحكيم بشار، سهير الاتاسي، سالم المسلط).

 

وكان رياض حجاب، الذي يشغل منصب المنسق العام للهيئة العليا السورية للمفاوضات، قد قدم استقالته -اليوم الاثنين- وفقاً لبيان صادر عن مكتبه الإعلامي.

ولم يوضح حجاب سبب الاستقالة، إلا أن محللين ربطوا ذلك بوجود ضغوط دولية، بسبب تمثيل "حجاب" للتيار المتشدد الذي لا يقبل ببقاء رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في سورية المستقبل.

وأوضح البيان أنه منذ تولي حجاب رئاسة الهيئة في ديسمبر/ كانون الأول 2015، أخذ على عاتقه "مسؤولية تمثيل القضية العادلة للشعب السوري الأبي الذي انتفض في وجه الاستبداد والقمع"، مشدداً على الالتزام "بمبادئ الثورة والتى نصت على: المحافظة على وحدة الأراضي السورية، واستعادة استقلال الدولة وقرارها السيادي، والحفاظ على مؤسساتها، والعمل على تأسيس نظام تعددي يمثل كافة أطياف الشعب السوري، دون تمييز أو إقصاء، دون أن يكون لبشار الأسد، وأركان ورموز نظامه، مكان فيه".

ولفت إلى أنه "على الرغم من المصاعب الجمة التي واجهناها: فإننا بذلنا غاية جهدنا لتمثيل تطلعات الشعب السوري في عملية الانتقال السياسي والتحول الديمقراطي، متسلحين بمبادئ الثورة ومرجعيتها، الأمر الذي ساعدنا على الصمود أمام محاولات خفض سقف الثورة وإطالة أمد نظام بشار الأسد، وعلى التصدي لمحاولات بعض القوى الخارجية اقتسام بلادنا إلى مناطق نفوذ ضمن صفقات جانبية يتم إبرامها بمنأى عن الشعب السوري".

 

من جهة أخرى، كشفت تسريبات صحفية عن عزم مؤتمر الرياض2 استبدال رياض حجاب بـ "نصرالحريري"، وأعادة هيكلة المعارضة السورية و زجّ منصة موسكو في صفوف الهيئة، الأمر الذي رفضه عدد كبير من الرموز والشخصيات الثورية.

وفي سياق متصل، وقّع أكثر من 150 شخصية وفعالية وهيئة سياسية ثورية، على بيان يدعو المؤتمرين في الرياض2 بالتمسك بثوابت الثورة وعدم التفريط بها، وعلى رأسها رحيل نظام الأسد وعدم القبول بأي دور له في مستقبل سورية وحاضرها.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع