ارتفعت حصيلة مجزرة حي القصور في مدينة دير الزور يوم أمس إلى أكثر من 20 قتيلاً إضافة إلى عشرات الجرحى، سقطوا بقصف جوي من قبل طيران النظام على الحي بطريق الخطأ.

وقال ناشطون إن طيران النظام استهدف حي القصور الخاضع لسيطرته والقريب من خطوط التماس مع مناطق تنظيم الدولة عن طريق الخطأ، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من المدنيين.

إعلام النظام اتهم مباشرة طيران التحالف الدولي بارتكاب المجزرة محملاً إياه المسؤولية، ونافياً المسؤولية عن نفسه، إلا أن وكالة فرات بوست المتخصصة بنقل أخبار دير الزور والمنطقة الشرقية أكدت أن النظام هو المسؤول عن المجزرة، حيث استهدف الحي عند جامع الفتح.

ونقلت الوكالة عن "مصادر متطابقة" أن هدف الطائرة كان الأحياء التي يسيطر عليها تنظيم الدولة، ولكن خطأ تقنياً حدث ما تسبب باستهداف الحي الذي يقع تحت سيطرة النظام.

ولفتت الوكالة إلى أن طيران التحالف لا يستطيع الطيران فوق مناطق سيطرة النظام بعموم سوريا بموجب الاتفاقية الموقعة بين القوات الروسية ونظيرتها الأمريكية فيما يخص المجال الجوي في الشرق السوري.