..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

المجلس الوطني يطلب من الجامعة تحويل الملف إلى مجلس الأمن

جريدة الرأي

٢١ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 6596

المجلس الوطني يطلب من الجامعة تحويل الملف إلى مجلس الأمن
الوطني السوري.jpg

شـــــارك المادة

نيقوسيا - أ ف ب - أعلن المجلس الوطني السوري الذي يزور رئيسه برهان غليون وعدد من اعضائه القاهرة الطلب من الجامعة العربية نقل الملف السوري الى مجلس الأمن لإنشاء منطقة عازلة وفرض حظر جوي والسعي الى ان يتضمن تقرير المراقبين اشارة الى ان ما يرتكبه النظام لمواجهة الحركة الاحتجاجية يمثل «جرائم إبادة» بحق الإنسانية و«جرائم حرب».


وقال المجلس في بيان ان غليون سيلتقي الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي وعددا من وزراء الخارجية العرب، عشية الاجتماع الوزاري العربي بشأن سورية غداً.
وكشف البيان ان من المقرر أن يطلب وفد المجلس الوطني السوري من الأمين العام للجامعة والوزراء العرب «العمل على نقل الملف الى مجلس الأمن للحصول على قرار يتيح انشاء منطقة آمنة وفرض حظر جوي ويعطي قوة دفع دولية».
واضاف ان هذا القرار من شأنه ان «يشكل عنصر إلزام يمنع النظام من الاستمرار في قتل المدنيين ويرتب عليه عقوبات رادعة، بما في ذلك استخدام القوة لمنعه من مواصلة عمليات القتل والتنكيل بالسكان».
كما اكد البيان ان الوفد سيشدد خلال لقاءاته على ان «يتضمن التقرير نصا واضحا يشير الى ان ما ارتكبه النظام وما يقوم به يمثل جرائم إبادة بحق الانسانية وجرائم حرب يرتكبها بحق مدنيين عزل».
في المقابل، أكد رئيس هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي هيثم مناع أنه يرفض أن يكون إرسال قوات عربية لسورية مقدمة أو محاولة توطئة للتدخل العسكري الغربي.
وشدد مناع في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» من القاهرة على أن «القوات العربية مرحب بها شريطة ألا تكون توطئة للتدخل العسكري الغربي من قبل مجلس الأمن أو أي حلف عسكري كحلف شمال الأطلسي (ناتو)».
وتابع : «نطالب بقوات عربية خفيفة لا تتعدى عشرة آلاف جندي لتسهيل مهمة عمل المراقبين العرب على الأرض ليتمكنوا من الانتشار بكل موقع بسورية وليسمح للجميع بلقائهم والتحدث معهم بحرية، كما ستقوم تلك القوات بحماية المدنيين وفك الارتباط بين الأطراف المتنازعة خصوصاً بالمناطق الساخنة».
ووصف مقترحات بعض أطياف المعارضة السورية باستقدام الحلف الاطلسي أو أي تدخل عسكري بـ «الاقتراحات اليائسة والمسعورة»، وقال : «هؤلاء يريدون الوصول للسلطة ولو على دبابة أميركية أو تركية» معتبرا أن «من لديه ثقة أن الناس سوف تؤيده لا يحتاج لتدخل عسكري خارجي».
وفي إشارة إلى أن الحلف الاطلسي يتحرك وفقا لمصالحه، قال إن «الاطلسي ليس جمعية خيرية وقد تدخل في ليبيا من أجل النفط والآن يتردد أن صحراءها قد تحولت لقواعد عسكرية له، وأنا أتساءل ماذا سيكون الثمن لدينا بسورية خصوصاً نحن لا نملك النفط؟».
وتساءل : «هل سنقبل باحتلال وإقامة قواعد عسكرية أم كسر هيبة للأبد أم نبيع الجولان كما يقترح بعض أطياف المعارضة عبر تصريحاتهم التي أعلنوا فيها عدم نيتهم محاربة إسرائيل إذا ما وصلوا لسدة الحكم في دمشق أو أنهم سيقبلون التصالح مع إسرائيل دون مقابل وهو ما يعني أن هؤلاء وافقوا عمليا على بيع الجولان حتى قبل أن يتسلموا السلطة، وأنا أرفض ذلك فلن نبيع الجولان مقابل استقدام الناتو ولن نبيع الجولان بأي ثمن».
الى ذلك، اعتبر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مصير القيادي المعارض البارز محمد جبر المسالمة عضو هيئة التنسيق الوطنية لايزال مجهولا منذ أن اعتقله جهاز المخابرات الجوية في ريف دمشق السبت الماضي.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع