..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

الإصرار على التطرف والإرهاب والعدوان

علي ساجت الفتلاوي

١٥ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2378

الإصرار على التطرف والإرهاب والعدوان
00 روحاني.jpg

شـــــارك المادة

نكرر موقفنا المشير إلى أن القدرات الصاروخية للبلاد ليست للتفاوض وأنها خط أحمر لدى إيران'، هذا ماقد رد به العميد مسعود جزائري، مساعد رئيس هيئة الأركان العامة في القوات المسلحة الإيرانية، على تصريحات وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، التي قال فيها إن 'إيران مزعزعة للاستقرار في المنطقة'، وهو مايٶکد بأن نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية ماض قدما في برنامجه الصاروخي من دون أن يأبه للإعتراضات الأمريکية والدولية والإقليمية المتباينة بهذا الصدد.

نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي يعمل البعض للمراهنة عليه باعتبار أنه سيمتثل للمطالب الدولية ويتخلى عن طموحاته وأحلامه العدوانية الشريرة، لکن الذي جرى ويجري في الواقع هو خلاف ذلك تماما خصوصا وأن حوادث اعتراض السفن الحربية الغربية لسفن ومراکب تحمل شحنات أسلحة ومعدات إيرانية مرسلة إلى اليمن وغيرها، تتکرر إلى جانب تکرار تجارب إطلاق الصواريخ البالستية بالاضافة إلى إرسال قوات وأفراد ومرتزقة أفغان وباکستانيين إلى سوريا تحديا لإرادة الشعب السوري والمنطقة والعالم، وهو ما يعطي انطباعا مغايرا لذلك الذي يأمله ذلك 'البعض'.

قمع الشعب الإيراني وتصدير التطرف والإرهاب لدول المنطقة والتدخل في شٶونها إلى جانب الاستقواء بأسلحة الدمار الشامل، هي الرکائز الثلاثة التي يستند عليها نظام الجمهورية الإسلامية والتي ليس من السهل أبدا أن يتخلى عنها لأنه بذلك سيقوم بالتوقيع على حکم إعدام وفناء للنظام القائم منذ أکثر من 36 عاما، ومن هنا فإن المراهنة على التعويل على هذا النظام واحتمال إعادة تأهيله إقليميا ودوليا إنما هي أضغاث أحلام يعيشيها أولئك 'البعض'، وکما قال زعيم الشعب الإيراني مسعود رجوي: (الأفعى لا تلد حمامة)، فإن هکذا نظام لا يمکن أبدا أن يعکس ويجسد اتجاها ومنحى إنسانيا يتلاءم مع التوجهات الإنسانية والحضارية وأن من ينتظر ذلك فإنما انتظاره هو العبث بعينه ولا جدوى من ورائه مطلقا.

الإصرار على التطرف والإرهاب والعدوان، هو دأب هذا النظام وواقع حاله ومعدنه الحقيقي، ولا يمکن أبدا انتظار أي تغيير من جانب هذا النظام بما يتلائم ويتوافق مع السلام والأمن والاستقرار على مستوى المنطقة والعالم لأن ذلك يتعارض 100% مع توجهات وأفکار ومنطلقات هذا النظام.

 

 

نور سورية

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع